نزاعات ترمب التجارية تهدد أسواق آسيا

دنكان رايغلي يشير إلى أن الصادرات الصينية بقيت مستقرة رغم تراجعها لأميركا، متوقعًا تباطؤًا بالنمو في النصف الثاني نتيجة رسوم محتملة، ما قد يؤثر على السوق والعقارات.

أسواق العملات المشفرة تترقب تشريعات حاسمة قد تعيد تشكيل النظام المالي، مع توقعات بأن تقود إثيريوم التحول البنكي العالمي عبر التطبيقات اللامركزية والعملات المستقرة.

قال جيرمي ستريتش المدير التنفيذي ورئيس قسم عملات مجموعة العشرة في CIBC، إن صعود الدولار الحالي مؤقت، وإن المخاطر المالية والتضخم قد يعيدان الضغط على العملة في الأشهر المقبلة.

أسواق الأسهم الأميركية تواصل الاعتماد على قطاع التكنولوجيا، حيث تقود شركات الرقائق والذكاء الاصطناعي النمو، مع بداية تدوير مرتقب نحو البرمجيات والطاقة الداعمة للبنية الرقمية.

قال جو غيلبيرت مدير محافظ في Integrity Asset Management، إن التقييمات المرتفعة للأسهم تثير القلق رغم النتائج الإيجابية، مؤكدًا أن الرسوم الجمركية قد تعرقل المكاسب وتزيد الضغوط التضخمية.

قال هاني أحمد الملا المدير التنفيذي لجمعية السينما، إن السعودية باتت وجهة إنتاج عالمي، مع تراجع هوليوود وارتفاع أهمية القصة والتوزيع وتنوع الأسواق البديلة عالمياً.

قال خوسيه توريس الاقتصادي الأول في Interactive Brokers، إن خفض الهجرة قد يكلف الاقتصاد الأميركي 0.8% من النمو، ويؤدي إلى نقص العمالة وارتفاع الأجور والتضخم وتراجع أرباح القطاعات الحيوية.

تشريعات الكريبتو في أميركا تتقدم رغم بطء المسار، وسط دعم سياسي للبتكوين وتحفظ على العملات الرقمية الحكومية، في وقت تتوسع فيه أسواق بديلة مثل الإمارات وسنغافورة.

السجال بين ترمب وباول يعيد إلى الواجهة مسألة استقلال الفيدرالي، وسط تحذيرات من الأسواق وانعكاسات على الدولار، في وقت تترقب فيه الأسواق أي تحول في السياسة النقدية.

قال جورج خوري إن الأسواق الأميركية ما زالت تملك هوامش للارتفاع بدعم من قطاع التكنولوجيا لكن استمرار الصعود يتطلب نتائج أرباح مفاجئة وحذر من تصحيحات محتملة إذا لم تتحقق التوقعات أو عادت القيود التجارية

الأداء في السوق جاء متوافقًا مع التوقعات، حيث استمرت الضغوط البيعية وتراجعت المحفزات، مما أدى إلى انخفاض السوق في 8 جلسات متتالية، رغم ظهور نشاط شرائي قلص بعض الخسائر وسط ترقب لمزيد من نتائج الشركات

علاقات الصين والهند تشهد تحسنا لافتا بعد سنوات من الخلافات السياسية والاقتصادية، وسط اهتمام متزايد بفتح الأسواق وتقليص القيود، بما ينعكس على خارطة الاستثمارات في المنطقة.

توتر العلاقات بين الهند وباكستان يعكس صراعًا طويلًا يراوح بين هدنات هشة وتصعيد متجدد، وسط مخاوف من انزلاق المنطقة إلى مواجهة خطرة تعيد شبح النووي إلى الواجهة.

التوتر بين الهند وباكستان لا يزال قائمًا رغم الهدنة، وسط تعقيدات أمنية وجيوسياسية في الإقليم، وتصاعد القلق من اندلاع مواجهة جديدة في ظل غياب الحوار والضمانات الدولية.

قال خواجة محمد آصف، وزير الدفاع الباكستاني، إن الحرب مع الهند لا تزال ممكنة بسبب ملفات لم تُحل بعد، مؤكدا رفضه المساس باتفاقية المياه، وتأكيده على علاقات استراتيجية مع الصين.

حادثة الطائرة في الهند أعادت بوينج إلى الواجهة، مع تساؤلات عن مستقبلها المالي وثقة الأسواق. ورغم تراجع الأسهم، فإن العقود الجديدة والتحسينات قد تقلل من وقع الصدمة.

قال ليث الرشيد الطيار المدني، إن الطائرة الهندية فقدت قوة الرفع بعد الإقلاع بدقيقة، مرجحًا تعطلًا مزدوجًا في المحركين أو اصطدامًا بسرب طيور، مشددًا على انتظار نتائج الصندوق الأسود.

قالت د. أباراجيتا باندي، الأستاذة في Amity University Delhi، إن الاتفاق التجاري قيد الإعداد بين واشنطن ونيودلهي يركز على إلغاء الرسوم لتعزيز التجارة وفرص العمل والنمو المستدام.

التقارب التجاري بين أميركا والهند يعكس رغبة واشنطن في تقوية الشراكة مع نيودلهي على حساب بكين، وسط محادثات قد تنتهي بإلغاء رسوم جمركية كانت تثقل كاهل الصناعات الهندية.

رغم الضبابية في الأسواق، تسير مفاوضات التجارة بين واشنطن ونيودلهي في اتجاه إيجابي، إذ تسعى الهند لإلغاء الرسوم الجمركية، فيما يرى كرانثي باثيني أن الأجواء مشجعة للتوصل لاتفاق.

قال بكر عطياني رئيس تحرير إندبندنت أوردو، إن بكين تسعى لتحجيم نفوذ الهند عبر اتفاق ثلاثي مع باكستان وأفغانستان، وسط تحديات أمنية ومخاوف أميركية من تمدد النفوذ الصيني الإقليمي.