ترمب يصعّد ضغطه على باول رغم "الأزمة الدستورية"

قال جوش جيلبرت إن تهديدات ترمب السابقة بإقالة باول أربكت الأسواق رغم نفيه الأخير، مشيرًا إلى أن هذه التلميحات المتكررة تؤثر سلبًا في الثقة، لا سيما مع تصاعد التضخم الأساسي.

السوق السعودية تواصل التراجع لست جلسات متتالية وسط تأخر الشركات الكبرى في الإفصاح عن نتائجها الفصلية. هذا الغياب في الشفافية يقلل رغبة المستثمرين في فتح مراكز جديدة، ما أدى إلى ضعف الزخم

قال نور الدين محمد رئيس مجلس الإدارة تارجت للاستثمار  إن السعودية سوق واعدة وتهيئتها لبورصة سلعية تشمل قوانين مرنة، وسيولة متزايدة، واحتياجًا لتسعير داخلي يعكس العرض والطلب لا الأسعار العالمية فقط.

قالت ماري سالم محللة مالية بـ"الشرق" إن نتائج البنك التجاري القطري تراجعت بشكل شامل في أغلب بنودها، من الإيرادات التشغيلية إلى صافي الفوائد والعمولات والمخصصات.

رغم الإنفاق الاستثماري الضخم الذي أطلقته إدارة ترمب لتسريع إنشاء مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، لا تزال الولايات المتحدة تواجه تحديات، منها أزمة الطاقة اللازمة لتشغيل مراكز البيانات، ونقص الكفاءات

الصين تظل المحرك الأكبر لأسعار خام الحديد، إذ تستحوذ على 75% من وارداته المنقولة بحرا. أي تحفيز اقتصادي صيني قد يدعم السوق، لكن استمرار ضعف مبيعات العقارات وانكماش الصناعة يحد من هذا الدعم.

قال نيل نيومان إن تراجع الين قد يتواصل إذا خسرت الكتلة الحاكمة الانتخابات، لافتًا إلى أن بنك اليابان قد يضطر لرفع الفائدة أو تتدخل وزارة المالية، بينما يرجح تصحيحًا تدريجيًا للنطاق السعري.

بتكوين سجلت 123 ألف دولار مع انطلاق الأسبوع قبل أن تعود لمستوياتها السابقة، ساهمت تدفقات الصناديق المتداولة بتثبيت موقعها فوق 100 ألف، في حين تجاوزت استثمارات الصناديق خلال ستة أسابيع 2.86 مليار دولار

الأداء في السوق جاء متوافقًا مع التوقعات، حيث استمرت الضغوط البيعية وتراجعت المحفزات، مما أدى إلى انخفاض السوق في 8 جلسات متتالية، رغم ظهور نشاط شرائي قلص بعض الخسائر وسط ترقب لمزيد من نتائج الشركات

قال راي نج إن العاصمة السعودية تشهد تقدمًا كبيرًا في تنظيم كأس العالم للرياضات الإلكترونية، مؤكدًا أن بطولة "موبايل لجندز" النسائية تمثل منصة لتوسيع مشاركة النساء، مع حضور فرق من أكثر من ست دول.

تخفيض نسبة الدفعة الأولى لتمويل الوحدات السكنية من 10% إلى 5% سيزيد من قدرة الأسر السعودية على التملك، فيما يشهد قطاع التمويل العقاري تطورا بتنوع الأدوات التمويلية، ما يفتح المجال لمزيد من التسهيلات

قال محمد القحطاني إن المملكة تشهد تحولات اقتصادية كبرى بفضل رؤية 2030، حيث أصبحت الرياض مركزًا جذابًا للاستثمارات غير النفطية، بدليل دخول أكثر من ستمئة شركة، مع تأكيد أهمية إزالة التحديات التنظيمية.

رغم تحسن الطلب الصيني على النفط جزئيا، إلا أن تباطؤ الاقتصاد الصيني في الربع الثاني، واستمرار الرسوم الجمركية بين بكين وواشنطن قد يحد من التعافي، مما يؤثر سلبا على توقعات الطلب العالمي على النفط

قال فدوى البواردي إن بورصة السلع تعزز الاستقرار الاقتصادي السعودي عبر تقليل الاعتماد على النفط، وربط المنتجين بالمشترين في سوق منظم يعزز الشفافية ويزيد ثقة المستثمرين المحليين والأجانب.

السوق السعودية تواجه ضغوطًا فنية بعد كسر مستويات 11100 نقطة، ما يشير إلى احتمالية استمرار الهبوط بسبب التقلبات العالمية وتصاعد مؤشر الخوف، فيما يدعم استمرار الدعم الحكومي لتوريد القمح قطاع المطاحن

قال نيرغونان تيروتشيلفام إن الهند وإندونيسيا ليستا بمكانة الصين تجاريًا، لذا ستسعيان لحل سريع مع أميركا، مضيفًا أن الاستثمارات الأجنبية صعبة في الهند، لكن أي اتفاق سيمنحها دفعة قوية في الأسواق.

دنكان رايغلي يشير إلى أن الصادرات الصينية بقيت مستقرة رغم تراجعها لأميركا، متوقعًا تباطؤًا بالنمو في النصف الثاني نتيجة رسوم محتملة، ما قد يؤثر على السوق والعقارات.

تتسبب تصريحات ترمب اليومية بشأن النزاعات التجارية في اضطراب الأسواق، لكن الدولار الأميركي يرتفع رغم الضبابية، والقطاع التكنولوجي يقود صعود الأسواق الأميركية، خاصة بعد نتائج إيجابية من شركات مثل TSMC

قال جوش جيلبرت إن تهديدات ترمب السابقة بإقالة باول أربكت الأسواق رغم نفيه الأخير، مشيرًا إلى أن هذه التلميحات المتكررة تؤثر سلبًا في الثقة، لا سيما مع تصاعد التضخم الأساسي.

قال ترمب إن الإدارة ستُعيّن "شخصًا جيدًا" خلفًا لباول مع اقتراب انتهاء ولايته، مشددًا على ضرورة تغيير القيادة في الفيدرالي. التصريحات جاءت وسط تصعيد تجاري وضغوط على الأسواق.

تحاول الإدارة الأميركية تحفيز التصنيع عبر الإعفاءات الضريبية، لكن تصعيد الرسوم الجمركية والتلويح بإقالة باول يربكان السوق. ويعيد الخبراء إلى الأذهان تجربة عام 1987 حين أدت التغييرات إلى انهيار كبير.

تزايد القلق لدى البنوك المركزية من تسييس السياسة النقدية في ظل ضغوط ترمب، وغياب وضوح في اتجاهات الأسواق. د. جلال قناص يرى أن الفيدرالي قد يبقي الفائدة دون تغيير حتى تتضح مؤشرات سوق العمل والنمو.

الأسواق تتأهب لاحتمال خفض كبير للفائدة الأميركية وسط تصاعد الضغوط السياسية، مع ضعف الدولار وتزايد هشاشة الأسهم. الخوف من فقدان استقلال "الفيدرالي" قد يضعف جاذبية الأصول الأميركية.

وسط ترقب الأسواق وتزايد الضغوط السياسية، يحيط الغموض بموقف الفيدرالي من خفض الفائدة، إذ إن الاعتراف بأي تأخر قد يضعف مصداقية المؤسسة، خاصة في ظل انتظار بيانات التضخم ونتائج الشركات.

الرئيس ترمب يلمح لتعيين خليفة مبكر لجروم باول، في خطوة تفتح باب التأويل حول مستقبل السياسة النقدية واستقلالية الفيدرالي وسط ارتفاع الفائدة ومؤشرات التباطؤ الاقتصادي.

في ظل ضبابية الفيدرالي حول أثر الرسوم الجمركية، تتوقع الأسواق خفضين للفائدة هذا العام. زيدان يرى أن تعافي القطاع البنكي وتحسن أرباح الشركات يدعمان استمرار صعود "تاسي".

قال جيمس ديفيد أستاذ الاقتصاد في جامعة واشنطن، إن تهديدات ترمب بعزل رئيس "الفيدرالي" جيروم باول تعكس أسلوبه المتطرف، لكنها تصطدم بجدار قانوني ودستوري يحمي استقلال الفيدرالي والأسواق.

تشهد الأسواق ارتباكا بين تصريحات ترمب وتوجهات باول، وسط توقعات بخفض الفائدة مرتين. الذهب يتماسك، والنفط يتراجع، فيما تسود الحذر شهية المستثمرين في النصف الثاني من العام.