تزامنًا مع اضطرابات السويداء، تصعّد إسرائيل ضرباتها على مواقع عسكرية في دمشق ومحيطها، مستغلة الانشغال السوري الداخلي. كاتب الشؤون الإسرائيلية في صحيفة الشرق الأوسط، نظير مجلي، أشار إلى أن تل أبيب تستثمر الفوضى لتعزيز موقعها التفاوضي. أما صبحي فرنجية، الكاتب في مجلة المجلة، فاعتبر أن دمشق باتت عالقة في تقاطع استنزاف ميداني بين فوضى الانسحاب من السويداء وتصعيد الغارات على مناطق تمركزها العسكرية.
