توتر متصاعد بين ماسك وترمب.. ماذا بعد انهيار التحالف؟

تأسيس حزب ثالث يلقى دعمًا واسعًا من الناخبين الأميركيين، إلا أن الواقع الانتخابي يفرض تحديات قانونية وتمويلية معقدة، تمنع ترجمة هذا التأييد إلى تمثيل سياسي مؤثر على مستوى الكونجرس أو الرئاسة.

تهديد ترمب بترحيل ماسك واتهامه بإثارة الرأي العام، قابله الملياردير بالحديث عن حزب بديل وسط خلاف على مبادئ الإنفاق الحكومي، ما أثار قلقًا داخل الحزب الجمهوري بشأن مصير الانتخابات النصفية المقبلة.

تأسيس حزب ثالث يلقى دعمًا واسعًا من الناخبين الأميركيين، إلا أن الواقع الانتخابي يفرض تحديات قانونية وتمويلية معقدة، تمنع ترجمة هذا التأييد إلى تمثيل سياسي مؤثر على مستوى الكونجرس أو الرئاسة.

تهديد ترمب بترحيل ماسك واتهامه بإثارة الرأي العام، قابله الملياردير بالحديث عن حزب بديل وسط خلاف على مبادئ الإنفاق الحكومي، ما أثار قلقًا داخل الحزب الجمهوري بشأن مصير الانتخابات النصفية المقبلة.

رغم امتلاكه المال، إلا أن ماسك يواجه تحديات سياسية صعبة، إذ تفتقر مبادرته إلى خطة واضحة، كما أن تراجع الثقة وغياب الأهداف يهددان استمرارية الحزب وسط مقاومة الحزبين التقليديين.

قال نيلسون إن سهم تسلا يعكس حاليًا تقييمًا عادلًا، إلا أن استمرار خسارتها لحصتها السوقية في الأسواق الرئيسية يثير القلق، وأن نجاح رهانها على السيارات ذاتية القيادة والبرمجيات قد يحسّن من هوامشها

تراجع سهم "تسلا" وسط توتر متصاعد بين ترمب وماسك. دانيال آيفز يحذر من أن النشاط السياسي لماسك قد يضعف أداء الشركة، ويرى أن تدخل ترمب في قطاع السيارات الذاتية قد يزيد المشهد تعقيدا دون تقديم حلول فعلية.

يتقاطع صعود إيلون ماسك السياسي مع تراجع أداء "تسلا"، في ظل تحديات سوقية وتشريعية معقدة. المستثمرون يخشون من أن انشغال ماسك بالسياسة قد يؤثر على موقع الشركة كمبتكر رائد في سوق السيارات الكهربائية.

يرى خبير السياسات الأميركية، د. وليد فارس أن مشروع ماسك السياسي لا يستهدف زعزعة الحزبين بل التأثير عبر تحالفات ذكية. نفوذه المالي والتقني قد يمنحه موطئ قدم جديدا في معركة الكونجرس الأميركية المقبلة.

مراسلة الشرق: تهديد ماسك بتمويل معارضين جمهوريين قد يغيّر المعادلة داخل الحزب، وسط غضب قاعدته من قانون يزيد الدين العام. إنشاء حزب جديد يبقى صعبًا رغم نفوذ المال.

قال جيفري لورد، المسؤول السابق في البيت الأبيض، إن ترمب لم يعد يصغي لماسك كما في السابق، بينما اعتبر دان رينيه أن الصدام لا يحل بتشكيل حزب ثالث بل بتعاون لحل أزمة الدين المتفاقمة.

يمثّل مشروع قانون الضرائب اختبارًا سياسيًا لقيادة ترمب في ظل انتقادات بأنه يخدم الأغنياء على حساب الطبقة المتوسطة، وسط توتر مع "تسلا" وتلويح ماسك بخيارات سياسية قد تغيّر خريطة الانتخابات.

يتصاعد الجدل حول الرسوم الجمركية مع تنامي السياسات الحمائية عالميًا. يقول د. أونور توسون إن هذه الأدوات لم تعد فعالة في اقتصادات مندمجة، بل تؤثر سلبًا على سلوك المستثمرين وثقة الأسواق.

وسط مؤشرات متباينة بعد الحرب القصيرة بين إيران و"إسرائيل"، يبحث الغرب عن فرص لاستئناف المفاوضات النووية. سعيد شاوردي يستبعد أن توافق طهران على وقف التخصيب، بينما يعتقد دي روش أن ترمب قد يميل للحوار.

وسط تصعيد عسكري وضغوط اقتصادية، تبرز تقديرات متباينة بشأن آفاق الحوار الإيراني-الأميركي. دي روش يعتبر أن إيران باتت مجبرة على التفاوض بعد تخليها عن خطوطها الحمراء، فيما يشير سعيد شاوردي إلى حذر داخلي.

قال عزوز عليلو مراسل الشرق من واشنطن إن تقريرًا لـ«وول ستريت جورنال» كشف أن ترمب لم يمانع شن إسرائيل ضربات على منشآت إيران النووية، مفضلاً الخيار الدبلوماسي على تدخل أميركي مباشر

تأسيس حزب ثالث يلقى دعمًا واسعًا من الناخبين الأميركيين، إلا أن الواقع الانتخابي يفرض تحديات قانونية وتمويلية معقدة، تمنع ترجمة هذا التأييد إلى تمثيل سياسي مؤثر على مستوى الكونجرس أو الرئاسة.

تهديد ترمب بترحيل ماسك واتهامه بإثارة الرأي العام، قابله الملياردير بالحديث عن حزب بديل وسط خلاف على مبادئ الإنفاق الحكومي، ما أثار قلقًا داخل الحزب الجمهوري بشأن مصير الانتخابات النصفية المقبلة.

في خطوة مثيرة للجدل، بدأت وزارة الخارجية الأميركية تنفيذ خطة لتقليص عدد موظفيها. القرار شمل إغلاق مكاتب حساسة وأثار انتقادات داخل الكونجرس وفي أوساط العاملين بالدبلوماسية.

في رأي رائد جبر مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في موسكو، فإن روسيا تراقب سلوك الرئيس الأميركي دونالد ترمب بحذر، وتُبقي على كل الخيارات مفتوحة، لكنها تراهن على التفاوض انطلاقاً من قوة ميدانية.

إجراءات مشددة من إدارة ترمب تطال تأشيرات الطلاب الدوليين وتضغط على بعض الجامعات الأميركية لتقديم سجلات الطلاب الأجانب، مما أثار قلقًا متزايدًا بين الطلاب العرب الذين يراجعون خياراتهم.

في رأي مارك فايفل مستشار البيت الأبيض للأمن القومي سابقاً، فإن ترمب أكثر وضوحًا في التفاوض مع الصين، بينما يرى إلهام لي الكاتب المتخصص في الشؤون الصينية أن بكين تسعى لعالم متعدد الأقطاب.