في خطوة رمزية تنذر بتحول استراتيجي محتمل في العلاقة المتوترة بين حزب العمال الكردستاني وتركيا، أعلن عدد من مقاتلي الحزب في مدينة السليمانية إلقاء سلاحهم، ما اعتبر رسالة قوية على نية الخروج من دوامة الصراع. وأفاد مراسل "الشرق" في بغداد إدريس جواد، بأن اختيار السليمانية لم يكن مصادفة، بل لأنها تمثل مركزا تاريخيا لتموضع الحزب. وأضاف أن الإعلان يأتي بعد سنوات من الصراع، وسط مؤشرات على رغبة متبادلة بفتح مسار سلمي جديد ينهي عقودا من العنف.
