قال د. حسين أبيش، كبير الباحثين في معهد دول الخليج العربي في واشنطن، إن إيران تستخدم تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كورقة ضغط، خاصة بعد الهجمات التي استهدفت منشآتها، مشيراً إلى أن العقوبات الحالية غير كافية لدفعها للعودة، بل يتطلب الأمر مزيجاً من الضغوط والحوافز.
من جانبه، أوضح حكم أمهز، الباحث في الشؤون الإقليمية والدولية، أن طهران تعتبر الوكالة جهة مسيّسة تُسرب معلومات سرية لإسرائيل، ما يجعل استئناف التعاون مشروطاً بتحقيق تقدم في المفاوضات، وتقديم ضمانات تحترم حقوق إيران في التخصيب.
