هدنة محتملة في غزة.. ومرونة أميركية تجاه شروط حماس

لم تعلن قوات الدعم السريع موقفًا رسميًا من الهدنة، وسط استمرار القصف المدفعي على الفاشر ورفض مؤيديها للاتفاق، معتبرين أنه يهدف لدعم الجيش. ضغوط دولية تتزايد لفتح المعابر.

قال د. حسن حيدر إن تهديدات ترمب تُستخدم للضغط على إيران للعودة إلى المفاوضات بشروط أميركية، فيما ترفض طهران وقف مشروعها النووي وتصر على حقها في استئناف التخصيب.

لم تعلن قوات الدعم السريع موقفًا رسميًا من الهدنة، وسط استمرار القصف المدفعي على الفاشر ورفض مؤيديها للاتفاق، معتبرين أنه يهدف لدعم الجيش. ضغوط دولية تتزايد لفتح المعابر.

قال د. حسن حيدر إن تهديدات ترمب تُستخدم للضغط على إيران للعودة إلى المفاوضات بشروط أميركية، فيما ترفض طهران وقف مشروعها النووي وتصر على حقها في استئناف التخصيب.

الفاشر تواجه أوضاعًا إنسانية قاسية وسط حصار ونقص بالغ في الغذاء والدواء، وتواصل القصف بين الجيش والدعم السريع. كما وافق البرهان على هدنة إنسانية وفتح معابر، بانتظار موقف حميتي.

عياش: الجيش اللبناني قادر على تنفيذ مهمة بسط السيادة، لكن غياب القرار السياسي عطل التحرك لأشهر. ويشير إلى بدء اتصالات حكومية ورئاسية لتفعيل مسار القرار 1701 بدفع خارجي وتحديدا من واشنطن.

إيران تهاجم الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتتهمها بالانحياز بعد الهجوم على منشآتها. دبلوماسي إيراني يعتبر أن طهران لا ترى جدوى من التفاوض مع واشنطن تحت التهديد، وتؤكد أن برنامجها النووي سلمي.

في ظل تصعيد إسرائيلي واسع، لا مؤشرات ميدانية على تهدئة قريبة في غزة رغم تصريحات ترمب. الغارات تطال مناطق الإخلاء ومراكز المساعدات، وسط أوضاع إنسانية متدهورة واعترافات إسرائيلية بإطلاق النار على مدنيين

أوضح د. هشام البقلي أن التصعيد بين واشنطن وطهران قد يعيد المواجهة العسكرية، في ظل هدنة هشة وتصريحات ترمب المستفزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستكون في الصف الأول بأي تصعيد قادم.

تسعى الولايات المتحدة إلى تمرير اتفاق مؤقت في غزة يضمن تهدئة وتبادل محتجزين، وسط تحفظات على توزيع المساعدات ومسألة السلاح. دراغمة أوضح أن المفاوضات تتقدم ببطء وسط ضغوط أميركية وصياغات جديدة.

أوضح الباحث في الشؤون الإيرانية إسلام المنسي أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يواصل التصعيد ضد إيران ضمن استراتيجية "الضغوط القصوى"، مشيرا إلى أن التهديد العسكري يهدف للضغط النفسي قبيل المفاوضات النووية

قال خالد عويس، مدير مكتب الشرق في بورتسودان، إن ترحيب مجلس السيادة بهدنة في الفاشر قد يكون اختبارا أمميا لجدية الطرفين وسط صمت الدعم السريع وقصف متجدد وتزامنا مع عقوبات أميركية تواجهها الحكومة الجديدة

قصف إيراني واسع شمل مختلف أنحاء إسرائيل وأبقى صافرات الإنذار مفعّلة لأكثر من 40 دقيقة، وفق محمد دراغمة. وفي موسكو، ناقش عباس عراقجي مع بوتين التهدئة، وسط دعوات روسية لوقف فوري لإطلاق النار.

قال مراسلو الشرق إن إسرائيل وسّعت عملياتها لتشمل البنية العسكرية الإيرانية، وواشنطن تضغط دبلوماسيًا مع التلويح بالخيار العسكري، فيما يؤكد العراق أن الحرب تهدد أمنه واقتصاده، ويسعى للتوسط.

الحرب الإسرائيلية على إيران لم تسر كما توقعت تل أبيب، إذ تزايد الجدل الداخلي حول طول المواجهة وتكلفتها، بينما يضعف الرهان على تدخل أميركي حاسم يُنهي المواجهة سريعا.

إسرائيل اعتمدت على تفوق سلاحها الجوي ومنظومات الدفاع الأميركية والبريطانية، لكن الصواريخ الإيرانية تجاوزت طبقات الحماية، وترمب يمنح مهلة أسبوعين لحسم القرار وتتحرك بريطانيا وأوروبا لمفاوضات جنيف

رشقة إيرانية كثيفة تصيب حيفا وتل أبيب وبئر السبع، مخترقة الدفاعات الإسرائيلية. أضرار قرب مستشفى ومدرسة وسط تقديرات بحرب استنزاف طويلة وتأثيرات اقتصادية متزايدة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي يوحي بإمكانية استهداف خامنئي في تصعيد خطير، فيما يعلن وزير الدفاع بوضوح أن الهدف هو زعزعة النظام الإيراني، وسط تحذيرات من خطر الاستنزاف إذا لم تتدخل واشنطن لحسم المواجهة

رشقات متتالية من إيران باتجاه إسرائيل تتسبب في إطلاق صافرات إنذار، ونتنياهو يتحدث عن إنجازات كبرى، بينما تشير تقديرات إسرائيلية إلى خطر الانزلاق نحو حرب استنزاف طويلة.

حماس تدرس مقترح وايكوف وتطلب تعديلات تضمن وقفا دائما للنار وتسليما مرحليا للرهائن، وفق محمد دراغمة. الاتصالات مستمرة عبر مصر وقطر، وواشنطن تربط الضمانات بنزع سلاح غزة.

أوضح محمد دراغمة، مدير مكتب الشرق في رام الله، أن الجولة الحالية من المفاوضات مهمة رغم التحديات، حيث تدخلت أميركا بعد زيارة ترامب. حماس ترفض التهديدات وتطالب بضمانات لوقف الحرب.

برز العرض الأميركي الموجه لحماس عبر الوسطاء، من خلال صفقة جزئية لإطلاق 10 أسرى مقابل هدنة 70 يوما للتفاوض على صفقة أشمل، مع اقتراح انخراط حماس في حكم غزة بشرط التخلي عن السلاح.