من فوردو إلى فيينا.. التخصيب يعرقل مسار الحوار

نادر رونغ، ضو مجلس إدارة الجمعية الصينية للدراسات، يؤكد أن الاتفاق التجاري بين بكين وواشنطن يشمل خفض الرسوم وتسريع تصدير المعادن النادرة، مقابل تخفيف قيود التكنولوجيا

بينما تلتزم إسرائيل الصمت حيال نتائج ضربتها لإيران، تركز التساؤلات على مصير المواد النووية المخصبة، إذ تظهر التقديرات سعي تل أبيب لترسيخ معادلة ردع جديدة تُعيد رسم قواعد الاشتباك.

قال خالد عويس، مدير مكتب الشرق في بورتسودان، إن ترحيب مجلس السيادة بهدنة في الفاشر قد يكون اختبارا أمميا لجدية الطرفين وسط صمت الدعم السريع وقصف متجدد وتزامنا مع عقوبات أميركية تواجهها الحكومة الجديدة

مجلس السيادة السوداني يوافق على هدنة إنسانية بالفاشر لمدة أسبوع، دون رد من الدعم السريع. تزامنًا، دخلت العقوبات الأميركية حيز التنفيذ وسط ترقب تقرير عن اتهامات باستخدام أسلحة كيميائية.

مع تراجع المخاوف الجيوسياسية وافتتاح الأسواق الأميركية على مكاسب محدودة، يبرز تحذير الخبراء من أن التقييمات المرتفعة قد تشكل عائقا أمام استمرار الزخم مع اقتراب موسم نتائج الشركات.

قالت الصحفية نور السويركي إن أزمة المياه في غزة ناتجة عن نقص الوقود والمواد لتحلية المياه، مع تدهور الوضع الإنساني وارتفاع حالات سوء التغذية بين الأطفال بنسبة 50% خلال شهر، ووفاة طفلين.

في خضم إشارات متبادلة بشأن استئناف المفاوضات، تحاول إيران تجميع أوراق ضغط جديدة، مثل التهديد بإغلاق مضيق هرمز أو الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، قبل العودة للطاولة.

أوضح عزوز عليلو، مراسل الشرق، أن واشنطن تصر على استئناف المفاوضات مع إيران رغم نفي طهران، وسط ضغوط ديمقراطية. وأشار إلى اعتراض الكونغرس على تقييد المعلومات الاستخباراتية، وجلسة إحاطة سرية تُعقد اليوم.

رغم الضربات الأميركية الأخيرة، لا تزال أنشطة إيران النووية مستمرة، إذ تواصل طهران رفع مستويات التخصيب وتقليص التزاماتها، وسط تصاعد التوتر مع الوكالة الدولية للطاقة، ما يزيد المخاوف من غياب الرقابة.

يرى محمد شعت، الباحث في الشؤون الإيرانية، أن طهران تتجه نحو موقف تفاوضي أكثر صلابة بعد الضربات الأخيرة، معتبرة أنها تعرّضت لخديعة دبلوماسية. وأن إيران لن تعود لطاولة المفاوضات من النقطة السابقة

نادر رونغ، ضو مجلس إدارة الجمعية الصينية للدراسات، يؤكد أن الاتفاق التجاري بين بكين وواشنطن يشمل خفض الرسوم وتسريع تصدير المعادن النادرة، مقابل تخفيف قيود التكنولوجيا

بينما تلتزم إسرائيل الصمت حيال نتائج ضربتها لإيران، تركز التساؤلات على مصير المواد النووية المخصبة، إذ تظهر التقديرات سعي تل أبيب لترسيخ معادلة ردع جديدة تُعيد رسم قواعد الاشتباك.

في خضم إشارات متبادلة بشأن استئناف المفاوضات، تحاول إيران تجميع أوراق ضغط جديدة، مثل التهديد بإغلاق مضيق هرمز أو الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، قبل العودة للطاولة.

أوضح عزوز عليلو، مراسل الشرق، أن واشنطن تصر على استئناف المفاوضات مع إيران رغم نفي طهران، وسط ضغوط ديمقراطية. وأشار إلى اعتراض الكونغرس على تقييد المعلومات الاستخباراتية، وجلسة إحاطة سرية تُعقد اليوم.

تغريدة ترمب بشأن إمكانية بيع النفط للصين بدلا من إيران تعيد إثارة الجدل حول قدرة واشنطن على فرض موقف موحد، خاصة وسط تباينات واضحة بين الرئيس والمؤسسات الرسمية كوزارة الخارجية.

يرى محمد شعت، الباحث في الشؤون الإيرانية، أن طهران تتجه نحو موقف تفاوضي أكثر صلابة بعد الضربات الأخيرة، معتبرة أنها تعرّضت لخديعة دبلوماسية. وأن إيران لن تعود لطاولة المفاوضات من النقطة السابقة

قال د. محمد محسن أبو النور إن الجدل الخاص بإخفاق الضربة الأميركية للمنشآت الإيرانية يُربك صورة ترمب ويثير تساؤلات حول كفاءة السلاح الأميركي ويعزز شكوك إيران بشأن النوايا الغربية.

الاتحاد الأوروبي عاجز عن لعب دور فاعل في أزمات الشرق الأوسط، بسبب غياب سياسة موحدة، وارتباطه بمواقف أميركا، ما يضعف أثره السياسي رغم محاولاته لإظهار وحدة ظاهرية.

بينما تسعى إدارة ترمب لفرض مفاوضات جديدة، ترى إيران أن الضغوط العسكرية والتهديدات لم تُضعف موقفها، بل زادتها تمسكا ببرنامجها النووي ورفضها لأي تنازلات إضافية.

الغارات الأميركية على إيران لم تحدث اختراقا جوهريا، وقراءة واشنطن للنتائج لا تستند إلى دلائل متعددة، مما يفتح الباب لمزيد من الجدل حول الفعالية الحقيقية للهجوم.

تجددت النقاشات حول فاعلية الضربات العسكرية الأميركية وشرعيتها، وسط توافق جمهوري واسع ودعوات لإبقاء الحماية لمسؤولين مهددين، في ظل تصاعد التوترات بالشرق الأوسط.

الضربة العسكرية الأخيرة التي وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثارت جدلا قانونيا ودستوريا، لكن مؤيدين يرون أنها تدخل ضمن صلاحياته وتأتي لحماية الأمن القومي في لحظة حاسمة.