انقسام أمريكي حول إيران وتسريبات تربك البيت الأبيض

فائض السوق البالغ 5.5 مليون برميل يوميًا وضعف الطلب العالمي منعا صعود أسعار النفط، مؤكدًا أن إشارات ترمب للصين لشراء النفط الإيراني تمثل خطوة مزدوجة تجاه التفاوض، وتخدم واشنطن عبر خفض أسعار الطاقة

يتواصل الجدل حول تداعيات وقف النار والضربة ضد إيران، إذ رأت الباحثة أندريا ستريكر أنها عطلت البرنامج النووي جزئيًا، بينما يرى نظير مجلي أن إسرائيل تتابع عن كثب مجريات التفاوض وسط ضغوط أميركية.

قال محمد دراغمة إن الوساطة بعد الحرب كشفت ثلاث عقبات رئيسية أمام التهدئة، أبرزها رفض إسرائيل التزامًا بوقف النار، فيما تعتبر حماس أن "حسن النية" لا يكفي لضمان استمرار التفاوض.

قالت هبة نصر إن ترمب أعلن خلال مؤتمر صحفي بلاهاي نيته لقاء إيرانيين الأسبوع المقبل، مؤكدًا أنه "غير مستعجل" على الاتفاق. أوضحت أن ويدكوف سيقود الوفد الأميركي، مع احتمال مشاركة ماركو روبيو.

قال تامر نجم، مراسل الشرق للأخبار في لندن، إن الصين تضغط عبر ورقة المعادن النادرة بعد تراجع صادراتها إلى أوروبا بنسبة 90%، مرجّحًا تعقيدات تفاوضية قد تؤجل أي اتفاق شامل في القمة المقبلة.

الصين تؤكد أن أمنها الطاقي مرتبط بمصالحها الوطنية وتدعو لوقف دائم لإطلاق النار في الشرق الأوسط، مؤكدة دعمها للحوار والتسوية السياسية كطريق نحو الاستقرار الإقليمي.

تسير قمة الناتو نحو تسوية حول زيادة الإنفاق الدفاعي مع صياغة بيان متوازن تجاه روسيا. التوترات الخفية تظهر حول الوجود العسكري الأميركي في أوروبا ومواقف الأعضاء من موسكو.

خلال قمة الناتو في لاهاي، أثار ترمب الجدل برفضه الالتزام بالمادة الخامسة وتلميحاته حول أوكرانيا. تصريحاته بشأن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل فجّرت خلافًا داخل حكومة تل أبيب.

وقف التصعيد بين إيران وإسرائيل أعاد الزخم للأسواق الأوروبية، بقيادة مؤشر داكس الألماني، بينما بقي مؤشر فوتسي البريطاني دون المستوى بسبب تراجع قطاع النفط وتحفظ المستثمرين تجاه الاقتصاد البريطاني

انطلق منتدى دافوس الصيفي في تيانجين وسط حضور قوي للعديد من الشركات العالمية، متخذا من الابتكار التكنولوجي محورا رئيسيا. ويركز المنتدى هذا العام على ريادة الصين بالذكاء الاصطناعي وتقنيات المستقبل

قالت زينة إبراهيم إن الضربة الإيرانية كانت رمزية ومُنسّقة، ولا إصابات أميركية تُذكر، فيما قال قاسم الخطيب إن إسرائيل قد تنهي الحرب بنهاية الأسبوع لتعزيز الردع فقط.

أعلنت إيران إطلاق هجمات صاروخية على قواعد أميركية في قطر والعراق، عقب تحذيرات من ضربة وشيكة. قطر أغلقت مجالها الجوي، وأميركا تتابع التطورات وتجهز للرد.

قال رائد جبر مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في موسكو، إن روسيا راضية جزئيًا عن مخرجات قمة "الناتو"، إذ لم تُذكر أوكرانيا، ما يُفسَّر كمؤشر على قبول الحلف برؤية ترمب للمنطقة.

قال د. هشام الحلبي الخبير العسكري والاستراتيجي إن تصاعد التهديدات يبرر رفع الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو، فيما رأى رافائيل بوسونج أن أوروبا تسعى للاستقلال وتعزيز شراكاتها الإقليمية.

قال د. ثروت راغب، أستاذ هندسة الطاقة والبترول، إن سماح واشنطن للصين باستيراد النفط الإيراني خطوة تفاوضية تهدف لزيادة المعروض وضبط الأسعار ودعم الاستقرار في السوق.

قال د. باولو فان شيراخ، أستاذ العلوم السياسية في جامعة "باي أتلانتيك"، إن تقييم تدمير فوردو غير محسوم، فيما شدد د. سعيد شاوردي، الباحث في العلاقات الدولية، على أولوية التخصيب لطهران.

قال جيمس ديفيد أستاذ الاقتصاد في جامعة واشنطن، إن تهديدات ترمب بعزل رئيس "الفيدرالي" جيروم باول تعكس أسلوبه المتطرف، لكنها تصطدم بجدار قانوني ودستوري يحمي استقلال الفيدرالي والأسواق.

قالت تيريزا فالون إن هدف الناتو رفع الإنفاق إلى 5٪ خلال عقد، بضغط أميركي لتحمّل أوروبا عبء الأمن، مؤكدة أن إدارة ترمب ملتزمة بالدفاع المشترك رغم التشكيك العلني.

قال د. محمد عباس ناجي إن موسكو وبكين لم تقدما دعمًا عسكريًا لإيران خلال الحرب، لكن ذلك لا يُعد تخليًا، بل ترجمة لمصالحهما المعقدة مع واشنطن وتل أبيب على حد سواء.

قال يواكيم بترليخ سفير ألمانيا السابق لدى الناتو، إن التزام أوروبا بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% سيكون صعبًا، لكنه ضروري لردع أي تهديد، وسط مخاوف من تراجع الالتزام الأميركي.

قال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق إن طهران ما زالت تملك يورانيوم مخصبًا ومواقع سرية، معتبرًا أن الشفافية غائبة وأن الضربات لم تنهِ البرنامج النووي الإيراني بالكامل.

قال محمد دراغمة إن الوساطة بعد الحرب كشفت ثلاث عقبات رئيسية أمام التهدئة، أبرزها رفض إسرائيل التزامًا بوقف النار، فيما تعتبر حماس أن "حسن النية" لا يكفي لضمان استمرار التفاوض.