ترمب بين الضربة والتفاوض.. أسبوعان لحسم القرار

اجتماع مغلق لوزراء الخارجية العرب في إسطنبول يبحث التصعيد في غزة والهجمات الإسرائيلية ضد إيران، وسط توافق على إدانة التصعيد والدعوة لوقف العدوان وتحقيق التهدئة.

الحرب الإسرائيلية الإيرانية تخرج عن مسارها المتوقع، مع تصاعد القلق داخل تل أبيب وتضارب التصريحات الأميركية، فيما تواصل طهران التكيّف والرد رغم الاغتيالات المتكررة لقادتها.

الحرب الإسرائيلية على إيران لم تسر كما توقعت تل أبيب، إذ تزايد الجدل الداخلي حول طول المواجهة وتكلفتها، بينما يضعف الرهان على تدخل أميركي حاسم يُنهي المواجهة سريعا.

اللواء هشام الحلبي يرى أن إيران تغاضت عن استهداف المطارات الإسرائيلية رغم امتلاكها صواريخ دقيقة، ويرجح وجود خلل في القرار العسكري، مقابل تفوق استخباراتي إسرائيلي مكنها من ضرب أهداف نوعية داخل إيران.

الأردن يحذر من شظايا صواريخ إيرانية بعد تساقطها في عدة مناطق. إسرائيل تصعّد ضرباتها داخل إيران، وواشنطن تترقب قرار ترمب وسط تأهب عسكري واحتمال قصف منشأة فوردو.

يرى حسين الديك أن إسرائيل تخوض حربًا تقليدية نادرة ضد إيران لكنها تخشى الاستنزاف، بينما يؤكد تيري كوفيل أن طهران تراهن على النفس الطويل بدعم إقليمي رغم ضعف التفاعل الدولي.

أشار حسن راضي أن إسرائيل تسعى لتدمير البرنامجين النووي والصاروخي الإيراني، معتبرًا أن طهران تمر بضعف تاريخي، ما قد يمهد لسقوط النظام تحت وطأة الانهيار والعزلة.

د. سمير صالحة يرى أن اجتماعات التعاون الإسلامي قد تتحول لأداة ضغط فعالة إذا طُبّقت قراراتها، محذرًا من تصعيد الحرب وانعكاساته على دول الجوار، مع ترقب بيان إستراتيجي من إسطنبول.

إميل أمين: ترمب قادر على ضربات محدودة دون تفويض. فؤاد إيزادي: إيران ترد على عدوان ممنهج وصواريخها تتفوق على الدفاعات الأميركية.

الحرب الإسرائيلية الإيرانية تخرج عن مسارها المتوقع، مع تصاعد القلق داخل تل أبيب وتضارب التصريحات الأميركية، فيما تواصل طهران التكيّف والرد رغم الاغتيالات المتكررة لقادتها.

وسط تصاعد الضربات بين إيران وإسرائيل، أكد د. أفتانديليان أن واشنطن تفضّل التفاوض لكنها لم تستبعد الضربات. عبد الواحد حذّر من كارثة بيئية إذا استُهدفت فوردو، مشددًا على دعم أميركي لإسرائيل.

رأى رائد جبر أن الحرب مرشحة للاستمرار لكن قد تُحسم خلال أسبوعين بضغط أميركي، إذ تسعى إسرائيل لضرب مفاصل النظام، فيما تراهن إيران على إثبات تماسكها برسائل صاروخية.

قال د. عمر الرداد إن سيناريو الحرب الطويلة مطروح، لكن ضغوط واشنطن قد تفرض تسوية خلال أسبوعين، وسط تصعيد متبادل بأسلحة متطورة وتباين بالمواقف بين أميركا وإسرائيل.

إميل أمين: ترمب قادر على ضربات محدودة دون تفويض. فؤاد إيزادي: إيران ترد على عدوان ممنهج وصواريخها تتفوق على الدفاعات الأميركية.

المفاوضات الجارية بين إيران والأوروبيين رمزية ولا تحمل أي تقدم فعلي، مشيرًا إلى أن الأوروبيين يتحركون تحت السقف الأميركي والإسرائيلي، وأن ترمب منح مهلة أسبوعين لإيران بهدف ترتيب البيت السياسي الداخلي

قال ريتشارد شمرير إن ترمب لا يريد حربًا جديدة ويحاول كسب الوقت لحل نووي، فيما شدد صالح القزويني على أن طهران لن تتراجع دون ضمانات دولية بعد ما اعتبرته خديعة تفاوضية، وستواصل الرد عسكريًا إذا لزم الأمر

قال قاسم الخطيب إن الصواريخ الإيرانية أصابت منشآت استراتيجية وأدت لإصابات خطيرة، وسط دعم شعبي إسرائيلي، بينما قالت هبة نصر إن ترمب متردد بسبب رغبته في تجنب الحروب وخشيته من التورط بمصير مشابه للعراق

أستاذ العلوم السياسية د. سعد جواد ناجي يرى أن مهلة ترمب قد تمهد لتصعيد عسكري واسع، محذرًا من تحول الحرب إلى استنزاف طويل ولجوء إيران لخيارات كإغلاق المضائق وفتح جبهات غير مباشرة.

مهلة ترمب تثير تساؤلات حول أهدافها، بين من يراها محاولة لكسب وقت للاستعداد العسكري، وآخرين يرونها غطاءً لضربات إسرائيلية أوسع، وسط انقسام داخل إدارته بشأن إيران.

ترى قراءات إسرائيلية أن الضربات ضد طهران تجاوزت الملف النووي، متجهة نحو زعزعة النظام، في ظل رغبة تل أبيب بإفشال أي مسار تفاوضي، رغم حذر واشنطن من المواجهة المباشرة.

صاروخ إيراني أصاب بئر السبع قرب مواقع حساسة دون اعتراض، ما أثار قلقا واسعا رغم تماسك الجبهة الداخلية وسط تخوف من استنزاف طويل الأمد لإسرائيل. مزيد من التفاصيل مع محمد دراغمة، مدير مكتب الشرق برام الله

واشنطن لم تحدد لقاءً مع إيران في جنيف، وترمب يواجه ضغوطًا بين رافضي الحرب من حلفائه وصقور الجمهوريين الداعين للهجوم. تحركات عسكرية توحي بتصعيد محتمل وقرار مرتقب خلال أسبوعين.

تزداد المؤشرات على أن إسرائيل تسعى خلف أكثر من منشآت نووية، بينما ترى واشنطن أن أمام طهران فرصة أخيرة للتراجع. الضربات تتسارع، والخيارات السياسية تتقلص يوما بعد آخر.