قال د. محمد قواص كاتب ومحلل سياسي إن المفاوضات بين إيران وأوروبا لا تعكس تغييرًا في الموقف الغربي، مشيرًا إلى أن الأوروبيين يفتحون ملفات تتجاوز البرنامج النووي لتشمل الصواريخ والمسيرات. وأضاف أن المهلة التي منحها ترمب هدفها ترتيب الداخل الأميركي وتأمين الانتشار العسكري، مرجحًا أن تكون هذه المرحلة تمهيدًا لمواجهة أكبر. فيما قال د. سيد غنيم زميل الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية إن إسرائيل حققت اختراقات استخباراتية عميقة داخل إيران، وإن الصواريخ الإيرانية تطورت نحو الدقة بدل الكم، لافتًا إلى صاروخ استخدم مؤخرًا يعتقد أنه من طراز جديد سبب دمارًا محدودًا لكنه بالغ الأثر.