هل تصمد ارتدادات السوق السعودية أمام الضبابية؟

قال أوزان تارمان، نائب رئيس قسم التحليلات الاقتصادية في "دويتشه بنك لندن"، إن الأسواق حافظت على هدوئها لأن الصراع لم يمس مضيق هرمز، مرجّحًا ارتفاع النفط لـ120 دولارًا إذا اتسعت الحرب.

رغم استمرار التوتر الإيراني الإسرائيلي، ارتدت البورصة المصرية بعد تراجع حاد. محمود عطا، المدير التنفيذي للصك لتداول الأوراق المالية، يرى أن هبوط أمس كان مبالغا فيه، متوقعا استمرار الضغط على الجنيه.

التوترات الجيوسياسية تدفع الأموال الساخنة للتخارج الجزئي من أذون الخزانة المصرية، ما يزيد الضغط على الجنيه ويرفع العائد إلى 28.6%، وفقًا للمحلل المالي محمد عادل.

قال أوزان تارمان، نائب رئيس قسم التحليلات الاقتصادية في "دويتشه بنك لندن"، إن الأسواق حافظت على هدوئها لأن الصراع لم يمس مضيق هرمز، مرجّحًا ارتفاع النفط لـ120 دولارًا إذا اتسعت الحرب.

رغم استمرار التوتر الإيراني الإسرائيلي، ارتدت البورصة المصرية بعد تراجع حاد. محمود عطا، المدير التنفيذي للصك لتداول الأوراق المالية، يرى أن هبوط أمس كان مبالغا فيه، متوقعا استمرار الضغط على الجنيه.

التوترات الجيوسياسية تدفع الأموال الساخنة للتخارج الجزئي من أذون الخزانة المصرية، ما يزيد الضغط على الجنيه ويرفع العائد إلى 28.6%، وفقًا للمحلل المالي محمد عادل.

تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل يهدد الأسواق العالمية بموجة تراجعات جديدة، مع توقعات بارتفاع أسعار النفط واحتمالات إغلاق مضيق هرمز. ما ينعش مخاوف التضخم. ويدفع المستثمرون للتموضع حول الملاذات الآمنة

تمكن مؤشر السوق السعودية "تاسي" من تقليص خسائره الحادة التي جاءت في مطلع جلسة اليوم، وسط تحذيرات من تصاعد الضغوط الجيوسياسية وضعف السيولة. فيما عزز سهم أرامكو الأداء بدعم من ارتفاع النفط.

تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بأكثر من 7% في مستهل الأسبوع، بفعل تصاعد التوترات الإقليمية، بينما يرى محللون أن تحركات الأفراد دون استراتيجية واضحة ساهمت في تعميق الخسائر.

شهدت البورصة المصرية تراجعات حادة بالتزامن مع تصاعد التوترات العسكرية الإقليمية، ما يثير مخاوف من تداعيات تشمل انقطاع الغاز وارتفاع تكلفة الاستيراد وهروب محتمل للأموال الساخنة.

السوق المصرية تأثرت بالتوترات الإقليمية رغم قوة أداءها سابقا. انكشاف مصر على الخليج من حيث الطاقة، وتحويلات المغتربين يفسر هذا التأثر. التراجع الحالي يتزامن مع مقاومة فنية، ويعد تصحيحا طبيعيا

البورصة المصرية تسجل تراجعات بفعل المخاطر الجيوسياسية وجني الأرباح بعد اقتراب EGX30 من 33 ألف نقطة. محمد عادل، المحلل المالي بـ"الشرق"، يتوقع تصحيحا نحو 32,200 نقطة مع بقاء الاتجاه الصاعد.

أسهم الطاقة لم تستفد من صعود النفط في الأسواق الخليجية بفعل القلق الجيوسياسي والمخاوف من تمويل مشاريع ضخمة. كما أثر التخوف من التباطؤ بالإنفاق على المشاريع الكبرى على قطاع البنوك

يرى سبنسر ويلش، نائب الرئيس في أسواق النفط-S&P Global، أن الأسواق قامت بتسعير المخاطر مبكرا، ما يفسر تراجع أسعار النفط رغم التصعيد، مؤكدا أن وفرة المعروض والرغبة بضخ المزيد وضعت سقفا لتقلبات الأسعار.

قال د. محمد الإدريسي المدير التنفيذي لمعهد الدراسات المستقبلية، إن تدخل أميركا في الحرب بين إسرائيل وإيران لا يزال مستبعدًا، لكن تسارع التصعيد وضغط إسرائيل قد يغير هذا التوازن في أي لحظة.

قالت رامونا مبارك، رئيسة الخدمات المصرفية والمالية في Fitch Solutions، إن الأسواق لا ترى تهديدًا فعليًا لإمدادات النفط، وتتوقع أن يبقى التصعيد محدودًا بين إيران وإسرائيل دون توسع.

قالت فيوليتا تودوروفا، محللة أبحاث أولى في Leverage Shares، إن الأسواق تجاهلت تصعيدًا غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، رغم أن المخاطر قد تقود إلى حرب إقليمية.

نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي: نعمل بمصر منذ 1979 بمحفظة تفوق 15 مليار يورو، ووقّعنا منحة بـ21 مليون يورو لدعم إزالة الكربون من الصناعة وتحقيق أهداف المناخ.

رانيا المشاط لـ"الشرق": أطلقنا ضمانات استثمار بـ1.8 مليار يورو ضمن الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، ويمكن مضاعفتها إلى 5 مليارات بدعم مؤسسات دولية ومشروعات أولوية للقطاع الخاص.

أحمد الرشيد: مكاسب السوق السعودية تعكس ثقة المستثمرين رغم مخاوف الفائدة والرسوم، متوقعًا تماسكًا محدودًا، معتبراً أن ثبات توقعات أوبك يعزز الثقة بأسواق النفط.

هومايون فلكشاهي: تدفقات النفط من الخليج مستقرة رغم التوتر. ارتفاع الأسعار فوق 120 دولارًا مرهون بإغلاق مضيق هرمز. الطلب مستمر بالنمو حتى 2030 رغم تباطؤه التدريجي.

مؤشر السوق السعودية "تاسي" يتراجع مجددا في ختام تعاملات جلسة اليوم، وسط الحذر الجيوسياسي. وتوقعات دخول الأسواق نطاق عرضي، مع آمال بعودة الصعود بدعم محلي واستقرار أسعار النفط.

أجاي بارمار يرجح تجاوز النفط 125 دولارا إذا أُغلق مضيق هرمز، لكنه يتوقع أن تكون الارتفاعات مؤقتة بفضل قدرة أوبك+ على التعويض، وسط ضغوط من تباطؤ الاقتصاد العالمي على الطلب والأسعار.