التصعيد يسبق المفاوضات.. والأسواق تتهيأ لصدمات نفطية

إيران تتهم أميركا بالمساعدة في الهجوم الإسرائيلي وتصف الموقف بالخديعة، فيما وصلت صواريخها إلى قلب تل أبيب. والأردن يغلق مجاله الجوي وسط تصعيد إقليمي تتسارع وتيرته.

إيران تطلق موجة صواريخ جديدة على أهداف داخل إسرائيل، تصيب تل أبيب والقدس والنقب، وسط أنباء عن إصابات وأضرار. الدفاعات الجوية تعمل بكثافة، والقلق يتصاعد عالميًا، والأعين على التحركات الأميركية.

الهجوم الإسرائيلي لم يكن منفردًا كما يبدو، فالمعلومات والتنسيق شمل قوى دولية من بريطانيا إلى أميركا، وفق محللين، بينما جاء الرد الإيراني بمرحلة أولى من التصعيد قد لا تكون الأخيرة.

قال د. سيد غنيم زميل الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن إيران تمتلك تفوقًا عدديًا بريًا وصاروخيًا، بينما تتمتع إسرائيل بتفوق تقني جوي ودفاعي مدعوم أميركيًا.

قال بشر زبادنة الصحفي من دمشق، إن صواريخ مرّت فوق الجنوب السوري، وسقطت بقاياها في ريف درعا دون إصابات، بينما علّقت سوريا مجالها الجوي جزئيًا حتى صباح السبت احترازًا.

شهدت سماء الأردن عبور صواريخ ومسيّرات وسط تحذيرات أمنية غير مسبوقة. عمّان طلبت من المواطنين تجنّب الأماكن المفتوحة، وأغلقت مجالها الجوي تحسّبًا لمزيد من التصعيد الإقليمي.

التصعيد الإيراني بضرب تل أبيب مباشرة يمثل تحولًا نوعيًا في قواعد الاشتباك مع إسرائيل، ويفتح الباب أمام احتمالات توسّع الحرب. الموقف الأميركي الغامض يزيد من ارتباك التقديرات حول المرحلة المقبلة.

تُراقب الأسواق رد إيران بعد الهجمات الإسرائيلية، وسط مخاوف من توسيع نطاق التصعيد. ورغم أن منشآت النفط لم تُمس، فإن القلق من استهدافها يربك الأسواق. تحركات "أوبك بلس" تبقى الأمل في استعادة التوازن.

قال رئيس "Rapidan Energy"، مكنالي، إن تراجع أسعار النفط رغم التوتر يعكس قلقًا استباقيًا، مع استبعاد إغلاق مضيق هرمز. السوق لا تزال ترقب أي رد من إيران قد يُحدث اضطرابًا في الشحن ويُشعل الأسعار مجددًا.

العملية الإسرائيلية ضد أهداف نووية وعسكرية داخل إيران جاءت في توقيت حساس وبغطاء أميركي واضح. ترمب استخدم الحدث لتكثيف الضغط النووي، بينما عكست ارتباكات القيادة الإيرانية هشاشة الجاهزية.

تصاعدت المخاوف من استئناف إيران قصفها الانتقامي بعد هدوء مؤقت، وسط تبادل للضربات والتكتيكات المعقدة بين تل أبيب وطهران، مع اعتماد الطرفين على أدوات استخباراتية دقيقة.

أبعاد التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران تأخذ سيناريوهات عدة، وسط تساؤلات حول المدى الذي قد تبلغه الحرب، وإمكانية عودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات تحت ضغط دولي متصاعد.

إسرائيل تكثف ضرباتها ضد منشآت وقيادات إيرانية، وسط عجز طهران عن استعادة دفاعاتها. إيران تفاوض من موقع ضعف. فهل بات التفاوض خيارًا مفروضًا؟ مزيد من النقاش مع ضيوف الشرق.

ضربات إسرائيل تطال مدناً إيرانية كبرى وتتجاوز طهران، وسط تصعيد لافت ورد إيراني مكثف. المواجهة تتوسع والحديث يتزايد عن محاولة إسقاط النظام. مزيد من النقاش مع ضيوف الشرق.

حذر مازن السماك من خطورة التصعيد على الطيران المدني، مؤكدًا أن تغيّر طبيعة الحرب ومرور المسيّرات والصواريخ قرب المسارات يفرض تفعيل خطط طوارئ وتحمّل كلف تشغيل وتأمين مرتفعة.

د. محمد عز العرب: إسرائيل تصر على التصعيد ضد إيران لأسباب داخلية واستراتيجية، وتنفذ ضربات نوعية بتنسيق غير معلن مع واشنطن لإضعاف النووي الإيراني وتغيير أولويات الحرب.

تصعيد المواجهة بين إسرائيل وإيران مع استمرار الهجمات والضربات المتبادلة. المحللون يرصدون احتدام المعركة الإعلامية وتماسك المواقف الداخلية وسط تحذيرات من توسع دائرة الصراع إقليميا في غياب تسوية سياسية.

تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل بعد استهداف منشأة نطنز بطائرات مسيّرة. إيران تتوعد بالرد وتحذّر من عواقب "العدوان"، وإسرائيل تعتبر الهجوم رسالة ردع استباقية.

إيران تتهم أميركا بالمساعدة في الهجوم الإسرائيلي وتصف الموقف بالخديعة، فيما وصلت صواريخها إلى قلب تل أبيب. والأردن يغلق مجاله الجوي وسط تصعيد إقليمي تتسارع وتيرته.

الهجوم الإسرائيلي لم يكن منفردًا كما يبدو، فالمعلومات والتنسيق شمل قوى دولية من بريطانيا إلى أميركا، وفق محللين، بينما جاء الرد الإيراني بمرحلة أولى من التصعيد قد لا تكون الأخيرة.