الأسواق تترقّب التصعيد.. والملاذات الآمنة تنتعش

تزامن الضربات الإسرائيلية ضد إيران مع أزمات داخلية في تل أبيب يثير تساؤلات حول ما إذا كانت العملية تتجاوز كبح المشروع النووي إلى إعادة رسم صورة نتنياهو بعد أحداث السابع من أكتوبر.

إسرائيل اعترضت معظم المسيرات الإيرانية، والتعليمات للجبهة الداخلية خُففت مؤقتًا. التوقعات تشير لرد إيراني خلال ساعات أو أيام وسط ترقب وتحركات سياسية.

افتتحت وول ستريت على تراجع طفيف، بفعل الحذر من التصعيد بين إسرائيل وإيران، بينما تماسك قطاع التكنولوجيا، وارتفع الذهب والنفط وسط إقبال على التحوّط قبل عطلة نهاية الأسبوع.

د. محمد عباس ناجي: تأخر رد إيران سببه اغتيال قادة وتدمير قواعد، ما يعقّد قرار الرد ويضع النظام تحت اختبار حقيقي في ظل تصعيد قد يستهدف برنامجيها النووي والصاروخي.

إسرائيل تقصف منشآت نووية وقادة إيرانيين، وسط دعم أميركي. طهران تتوعد برد موجع، وتحذيرات من تصعيد طويل. فهل تندفع إيران نحو القنبلة النووية بعد هذه الضربة غير المسبوقة؟

نفذت إسرائيل هجوما واسعا استهدف قرابة 100موقع داخل إيران، بالاعتماد على معلومات استخباراتية دقيقة وتنسيق داخلي، وبينما تهدف لتقليص نفوذ طهران، يرجح أن يكون الرد الإيراني محدودا لتجنب مواجهة واشنطن.

قفز النفط 8% بفعل ضربة إسرائيلية لإيران، مع تصاعد المخاوف من تهديد مضيق هرمز. الذهب والسندات تصعد، والأسهم تتراجع. ترقب لتحركات أميركية مع افتتاح السوق وسط مخاوف تصعيد.

في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، وبينما تحذر واشنطن من خطوات أكثر قسوة إذا لم تعد طهران إلى المفاوضات، تؤكد إسرائيل أن عمليتها العسكرية منظمة، وتتم وفق استراتيجية تهدف إلى إرباك الرد الإيراني.

تترنح المؤسسات الإيرانية تحت وقع ضربة إسرائيلية نوعية طالت مراكز قيادة وقيادات عسكرية وعلمية رفيعة، ما فجّر موجة من التساؤلات حول حجم الاختراق الأمني وحدود الرد الإيراني المحتمل.

النفط يقفز بفعل التصعيد بين إسرائيل وإيران، والذهب يرتفع بحذر وسط توتر الأسواق. الأسهم تتراجع عالمياً في ظل تفادي المستثمرين للمخاطر وترقب لأي رد إيراني محتمل.

أوروبا تراقب التصعيد بين إيران وإسرائيل دون قدرة فعلية على التدخل، وسط قلق من الضربات الاستباقية. إيران مرتبكة وتحاول لملمة المشهد، وإسرائيل تسعى لتغيير معادلات الإقليم.

إيران تتهم أميركا بالمساعدة في الهجوم الإسرائيلي وتصف الموقف بالخديعة، فيما وصلت صواريخها إلى قلب تل أبيب. والأردن يغلق مجاله الجوي وسط تصعيد إقليمي تتسارع وتيرته.

إيران تطلق موجة صواريخ جديدة على أهداف داخل إسرائيل، تصيب تل أبيب والقدس والنقب، وسط أنباء عن إصابات وأضرار. الدفاعات الجوية تعمل بكثافة، والقلق يتصاعد عالميًا، والأعين على التحركات الأميركية.

إسرائيل شنت ضربة مبكرة بموافقة أميركية، واغتالت قادة إيرانيين بارزين، لترد طهران بصواريخ على تل أبيب. حالة تأهب في الخليج وتحذيرات من تداعيات اقتصادية تطال منشآت الطاقة والأسواق.

الهجوم الإسرائيلي لم يكن منفردًا كما يبدو، فالمعلومات والتنسيق شمل قوى دولية من بريطانيا إلى أميركا، وفق محللين، بينما جاء الرد الإيراني بمرحلة أولى من التصعيد قد لا تكون الأخيرة.

قال د. سيد غنيم زميل الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن إيران تمتلك تفوقًا عدديًا بريًا وصاروخيًا، بينما تتمتع إسرائيل بتفوق تقني جوي ودفاعي مدعوم أميركيًا.

قال بشر زبادنة الصحفي من دمشق، إن صواريخ مرّت فوق الجنوب السوري، وسقطت بقاياها في ريف درعا دون إصابات، بينما علّقت سوريا مجالها الجوي جزئيًا حتى صباح السبت احترازًا.

شهدت سماء الأردن عبور صواريخ ومسيّرات وسط تحذيرات أمنية غير مسبوقة. عمّان طلبت من المواطنين تجنّب الأماكن المفتوحة، وأغلقت مجالها الجوي تحسّبًا لمزيد من التصعيد الإقليمي.

التصعيد الإيراني بضرب تل أبيب مباشرة يمثل تحولًا نوعيًا في قواعد الاشتباك مع إسرائيل، ويفتح الباب أمام احتمالات توسّع الحرب. الموقف الأميركي الغامض يزيد من ارتباك التقديرات حول المرحلة المقبلة.

تُراقب الأسواق رد إيران بعد الهجمات الإسرائيلية، وسط مخاوف من توسيع نطاق التصعيد. ورغم أن منشآت النفط لم تُمس، فإن القلق من استهدافها يربك الأسواق. تحركات "أوبك بلس" تبقى الأمل في استعادة التوازن.

قالت هبة نصر مديرة مكتب الشرق في واشنطن، إن ترمب أبلغ أكسيوس باتصاله بنتنياهو قبل اجتماعه الأمني، وسط تحركات أميركية عسكرية وانتظار لرد إيراني قد يغيّر مسار المفاوضات.