خامنئي يتمسك بموقفه.. وترمب يهدد وبوتين يعرض الوساطة

فرضت إدارة ترمب تعريفات جمركية جديدة على واردات الصلب والألمنيوم، دخلت حيز التنفيذ رسميًا، وسط مخاوف من تداعياتها على الاقتصاد العالمي والعلاقات التجارية لأميركا مع حلفائها.

أوروبا تسعى لتقليل تبعيتها للصين وروسيا عبر استثمارات ضخمة في مشاريع معادن حيوية بـ13 دولة، تشمل مناطق في الشرق الأوسط وأفريقيا. التوجه يدعم الأمن الصناعي والتحول الأخضر.

صفقة الصواريخ الباليستية بين إيران والصين تزيد من تعقيد المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، في ظل تزايد التهديدات الإقليمية من وكلاء طهران في العراق واليمن واستعدادات إسرائيلية متصاعدة

حماس تحاول المناورة بموقفها من المبادرة الأميركية لكنها تصطدم بقراءة إسرائيلية تعتبر التحفظات خدعة، فيما ترى تل أبيب أن الوضع يتطلب مزيدًا من التصعيد، مستبعدة أفقًا تفاوضيًا حقيقيًا مع الحركة

إسرائيل تقصف الضاحية مجددا رغم الاتفاق، بزعم عدم التزام حزب الله بتفكيك البنية العسكرية. التصعيد يشير إلى هشاشة التهدئة وتراجع السيادة اللبنانية في ظل استمرار الغارات التي تعتبرها تل أبيب ردا وقائيا

تصويت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ على ترشيح رايبرن لشغل منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى تأجل لأسبوع بسبب طلب أحد الأعضاء.

العملية الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية تنذر بموجة تصعيد. تل أبيب تلوّح بأنها لم تعد ملتزمة باتفاق وقف النار، وسط ضغوط على الحكومة اللبنانية وحزب الله على حد سواء. وفقا ليوسف دياب كاتب صحفي.

في مؤشر على رغبة في التهدئة، أجرى ترمب وشي مكالمة ركّزت على التبادل التجاري، واتفقت على لقاء وفدي البلدين لمناقشة الرسوم الجمركية والطلاب والمعادن النادرة.

في موقف أوروبي متقدم، دعا الرئيس الفرنسي لاتخاذ خطوات ملموسة تجاه إسرائيل، فيما طالبت ألمانيا بإدخال المساعدات لغزة، وتكثفت الدعوات للاعتراف بدولة فلسطين.

في تصعيد هو الأعنف منذ توقيع اتفاق التهدئة، شنّت إسرائيل غارات مكثفة على مواقع قالت إنها مخصصة لإنتاج المسيّرات في الضاحية الجنوبية، ما قوبل بإدانة رسمية لبنانية.

بينما يبرر البنك المركزي الأوروبي خفض الفائدة بالسيطرة على التضخم، يشكك خبراء في جدواه، نظرًا لاستمرار غلاء المعيشة وضعف القدرة الشرائية وارتفاع كلفة الإنتاج

في دراسة مبكرة أجريت على الفئران، أظهر دواءا رابامايسين وتراميتينيب فاعلية في تقليل الالتهاب، تأخير الأورام، وتحسين الصحة العامة، ما يزيد الأمل بإبطاء الشيخوخة مستقبلاً.

صفقة الصواريخ الباليستية بين إيران والصين تزيد من تعقيد المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، في ظل تزايد التهديدات الإقليمية من وكلاء طهران في العراق واليمن واستعدادات إسرائيلية متصاعدة

رفض المرشد الإيراني للمقترح الأميركي لا ينهي المسار التفاوضي، بل يعكس رغبة طهران في تحسين شروطها. المنسي يشير إلى أن الموقف لم يُعلَن رسميًا بعد، وأن الجولة القادمة قد تفتح مسارًا جديدًا بوساطة روسية.

المفاوضات بين أميركا وإيران تزداد تعقيدًا بعد رفض المرشد الإيراني لمقترح تخصيب اليورانيوم الإقليمي. رغم التوترات، طهران ما زالت ترغب في التفاوض دون الانسحاب من المسار.

رفض خامنئي العلني لمقترح أميركا حول تخصيب اليورانيوم يبعث برسالة تحدٍ، لكن واقع العلاقة يشير إلى وجود مفاوضات سرية تُبقي على احتمالات الاتفاق دون إعلان.

رغم موقف ترمب الرافض قطعًا لتخصيب اليورانيوم، كشفت تسريبات عن مقترح أميركي يسمح لإيران بالتخصيب بنسبة لا تتجاوز ٣٪ لأغراض مدنية ضمن تفاهم إقليمي. طهران ترفض حتى اللحظة أي تنازل بشأن أنشطتها.

التحالف النووي المقترح من أميركا لإيران يفتح بابا لتعاون تقني محدود يضمن تخصيبا منخفضا خارج حدودها، في مقابل تقليص مخاوف العالم، لكن إيران تصر على سيادتها النووية.

رغم وساطة سلطنة عُمان، لم تثمر الجهود الأميركية بإقناع إيران بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم. المباحثات المقبلة تبدو مصيرية، وسط قلق دولي من مسار البرنامج النووي الإيراني.

مقترح إدارة ترمب لإيران خلال المفاوضات النووية يشير إلى تعليق تخصيب اليورانيوم مؤقتا مقابل عرض إقليمي للطاقة النووية. هل يمكن أن يقرب هذا الخطوة الطرفين لاتفاق شامل؟

يتقدم مسار التفاوض النووي الإيراني نحو لحظة حاسمة. عدّ د. أحمد لاشين تقرير الطاقة الذرية حول قدرة طهران على تصنيع رؤوس نووية بمثابة أداة ضغط غربية. وبرغم تلقيها مقترحًا أميركيًا عبر مسقط.

مع اقتراب رد حماس على المقترحات الدولية، أعلن ترمب عن تفاؤله بقرب إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال فترة قصيرة، تزامنا مع تحركات نشطة بشأن تفاهم محتمل مع إيران