مفاوضات موسكو وكييف تتقدم.. هل تصمد التهدئة؟

قال فايز الأسمر الخبير العسكري والاستراتيجي، إن قرار دمج المقاتلين الأجانب في الجيش السوري جاء بتوافق أميركي جديد لتفادي استقطابهم من قبل داعش، مشيرا إلى استبعادهم من المهام الأمنية الداخلية للبلاد.

رفض خامنئي العلني لمقترح أميركا حول تخصيب اليورانيوم يبعث برسالة تحدٍ، لكن واقع العلاقة يشير إلى وجود مفاوضات سرية تُبقي على احتمالات الاتفاق دون إعلان.

قال د. خلدون النبواني أستاذ الفلسفة السياسية بجامعة السوربون، إن روسيا تستغل الوقت لمراكمة مكاسب ميدانية، وترفض الهدنة والتنازلات، رغم الضغوط الغربية والهجمات الأوكرانية المتقدمة.

في مواجهة تصاعد التهديدات العالمية، أعلنت بريطانيا استراتيجية دفاع جديدة تستهدف ردع روسيا والصين، وتعزيز الانتشار العسكري في الشرق الأوسط والمحيط الهادئ، إلى جانب تحديث الردع النووي والتقنيات الدفاعية

بين تقليص القوات ورفع العقوبات، تمهد واشنطن لمرحلة جديدة في علاقتها مع دمشق، وسط تخوفات من فراغ أمني، وتطلعات لاستثمار سياسي في مرحلة ما بعد الحرب والصراع

الملف النووي الإيراني يواجه تعقيدات متزايدة وسط تباين التصريحات الأميركية، وتكتيك إيراني قائم على الرفض الناعم وكسب الوقت، في ظل مقترح يثير الجدل حول تخصيب اليورانيوم.

الانقسام العميق في أوروبا بشأن التصعيد الأوكراني الأخير ضد روسيا، وبعض الدول ترى فيه فرصة لإضعاف موسكو، بينما تخشى أخرى من أن يؤدي إلى رد روسي عنيف يُطيل الحرب. وفقا للباحث بيير بيرتيلو

السياسات الحمائية التي يتبعها ترمب، وعلى رأسها فرض الرسوم الجمركية، تمثل مغامرة غير مدروسة تُهدد الاقتصاد العالمي، وتؤثر سلبًا حتى على الاقتصاد الأميركي، مع غياب أي نتائج إيجابية تُذكر.

أكد الناطق باسم قوى الأمن الفلسطيني أنور رجب أن الفلسطينيين في لبنان لن يكونوا عامل تعطيل لقرار نزع السلاح، مؤكدا احترام السيادة اللبنانية. والآلية التنفيذية لهذا القرار تعود بالكامل للدولة اللبنانية

قال د. أنطوان شديد أخصائي أمراض القلب والشرايين، إن ارتفاع ضغط الدم لا يُظهر أعراضًا واضحة، وقد يتسبب بمضاعفات خطيرة. الوقاية تبدأ بالرياضة وتقليل الملح وتغيير نمط الحياة والتوقف عن التدخين.

قال د. أنس الحجي مستشار التحرير في منصة الطاقة، إن الحديث عن اكتشاف غاز قبالة الساحل السوري لا يستند إلى أي حفر فعلي، مؤكدًا أن الكميات المقدرة غير كافية للاستثمار التجاري.

تصعيد محتمل من روسيا بعد الهجمات الأوكرانية على العمق الروسي، رغم غياب تأكيد رسمي للرد. القوات الروسية تتقدم ميدانيًا، خاصة في محور "سومي"، وتقترب من عاصمتها بـ20 كلم. بالتوازي

قال د. خلدون النبواني أستاذ الفلسفة السياسية بجامعة السوربون، إن روسيا تستغل الوقت لمراكمة مكاسب ميدانية، وترفض الهدنة والتنازلات، رغم الضغوط الغربية والهجمات الأوكرانية المتقدمة.

في مواجهة تصاعد التهديدات العالمية، أعلنت بريطانيا استراتيجية دفاع جديدة تستهدف ردع روسيا والصين، وتعزيز الانتشار العسكري في الشرق الأوسط والمحيط الهادئ، إلى جانب تحديث الردع النووي والتقنيات الدفاعية

الانقسام العميق في أوروبا بشأن التصعيد الأوكراني الأخير ضد روسيا، وبعض الدول ترى فيه فرصة لإضعاف موسكو، بينما تخشى أخرى من أن يؤدي إلى رد روسي عنيف يُطيل الحرب. وفقا للباحث بيير بيرتيلو

العاصمة كييف لا تملك قدرات بعيدة المدى بل تعتمد على اختراق أمني داخلي، وفق د. حسام العتوم، الذي شدد على أن روسيا لن تلجأ للسلاح النووي رغم الخسائر الأخيرة، وأن الحل يمر عبر السلام "تحت النار".

روسيا تعرض شروطها للسلام وتتوقع رفضا أوكرانيا لبعض البنود، فيما يلوح الكرملين بتصعيد ميداني ردا على هجمات أوكرانية، وسط استمرار التفاوض غير المباشر بين الطرفين.

وسط برود حذر يخيم على المفاوضات بين موسكو وكييف، يبرز المقترح الروسي الأخير لإنهاء الحرب دون مؤشرات حقيقية على تقارب في وجهات النظر. في ظل رفض أوكراني متوقع، إذ لا يزال الانضمام للناتو حجر عثرة رئيسي.

في ظل تغير الموقف الأميركي، تشهد المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا تقدما حذرا. تبادل الأسرى ووجود تركي مكثف يعززان فرص الوصول إلى حل سياسي، رغم الفجوات العميقة بين الطرفين.

شهدت الجولة الأخيرة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا تقدمًا ملحوظا، تمثل في اتفاق شامل لتبادل الأسرى. كما طرحت موسكو هدنة محدودة لسحب جثامين الجنود من خطوط القتال.

الهجمات الأوكرانية الأخيرة على العمق الروسي تمثل تحولا في قواعد الاشتباك. فبين الأثر التكتيكي والتأثير الاستراتيجي، تحاول كييف إرباك خصمها وإعادة رسم مسارات المعركة.