دعم مصرفي ومؤشرات إيجابية.. السوق الكويتي يتحدى التقلبات

شهدت الأسواق الأميركية تقلبات غير مسبوقة منذ مطلع العام، وسط مخاوف متزايدة من خرق الاتفاقيات التجارية التي أطلقها ترمب. مع ذلك، تستمر مؤشرات الأسهم الرئيسية في تقديم أداء قوي، ما يبعث على التفاؤل.

حذر نور الدين محمد، رئيس مجموعة "تارجت" للاستثمار، من ضغوط محتملة على الأسهم الأميركية بفعل التوترات الجيوسياسية، مشيرا إلى أن الأسواق قد تشهد تخارجا من الأصول عالية المخاطر.

وائل مهدي: الأسواق الخليجية تتأثر بالأسواق العالمية والاضطرابات الجيوسياسية رغم استمرار تأثير النفط، مع أداء قوي للأسواق الإماراتية وخصوصاً القطاع المصرفي، وتراجعات سعودية مؤقتة.

شهدت الأسواق الأميركية تقلبات غير مسبوقة منذ مطلع العام، وسط مخاوف متزايدة من خرق الاتفاقيات التجارية التي أطلقها ترمب. مع ذلك، تستمر مؤشرات الأسهم الرئيسية في تقديم أداء قوي، ما يبعث على التفاؤل.

تسارع في الطلب على تقنيات الذكاء الاصطناعي يدعم إنفيديا، وسط توسع في سلاسل التوريد، والصين تظل محورا استراتيجيا رغم التوترات التجارية، بحسب الرئيس التنفيذي لشركة لإنفيديا.

تواصل البورصة القطرية تعرضها لضغوط بيعية، لتهبط إلى ما دون حاجز 10700 نقطة، وهو مستوى مقاومة قوي لم يتمكن السوق من تجاوزه على مدار تسعة أشهر. في ظل غياب المحفزات الداخلية، وتصاعد المخاوف من التوترات.

الأسواق تلتقط أنفاسها بعد تعليق الرئيس الأميركي دونالد ترمب للرسوم الجمركية على واردات الاتحاد الأوروبي حتى يوليو، ما أعاد الأمل بإبرام الصفقات التفاوضية بدلا من تصعيد الحرب التجارية.

تشهد الأسواق الخليجية تباينا في الأداء مع تحركات لإعادة توزيع السيولة، وسط مرونة في الإمارات وقطر، وضغوط على السوق السعودية من تقلبات أسعار النفط وتباطؤ الإنفاق المالي.

أوضح مونتي صفي الدين أن محفظة 60/40 لا تزال تحافظ على جاذبيتها رغم تقلبات السوق، مشيرًا إلى أن توتر الأسواق مدفوع بالتصريحات السياسية وتراجع شهية المخاطرة هذا العام.

في اليوم الثاني من منتدى قادة السياسات بين مصر والولايات المتحدة، يُنتظر أن يلقي وزير الخارجية بدر عبد العاطي كلمة حول التحولات الجيوسياسية، كما يشارك وزير الاتصالات في جلسة حول فرص الاستثمار والرقمنة

البتكوين يعزز موقعه كملاذ آمن وسط ضبابية الأسواق العالمية، متجاوزا حاجز 111 ألف دولار بدعم صناديق ETF وتشريعات مستقرة. في حين صعد الإيثيريوم 45% مدفوعا بالاستخدام المؤسسي والعملات المستقرة.

الأسواق العالمية تترقب لقاء تجاري حاسم بين المفوضية الأوروبية وأميركا في باريس. مفاوضات صعبة، تهديدات جمركية، وخسائر محتملة للطرفين إن لم يتحقق اتفاق شامل.

تفاعلت السوق بحذر مع قرار "أوبك بلس" رفع الإنتاج، رغم توقع الخطوة مسبقًا. جانيف شاه نائب، رئيس قسم أسواق النفط في "Rystad Energy"، أشار إلى ضغوط موسمية قد تخفّض الأسعار مع بداية الربع الرابع.

أداء الذهب القوي يعزز فرص بلوغ مستويات قياسية، فيما تلاحقه الفضة بزخم سريع. المعدنان يخرجان من نطاق التحركات البطيئة، والأسواق تترقب اختراقًا قد يغير قواعد التداول قريبا.

تشهد الأسواق حالة ترقب بين ترمب وشي مع مخاوف من تأثير التصريحات الجمركية على حركة الأسهم. مالك يرى أن السندات متوسطة الأجل أكثر أمانًا، خاصة مع تفاقم التضخم، ويوصي بالتحوّط من أي صدمات ضريبية قادمة.

يواجه الدولار ضغوطا قوية بفعل حالة عدم اليقين التجاري، رغم تحسن مؤشرات النمو في أميركا. المستثمرون يبتعدون عن الأصول الدولارية لصالح خيارات أكثر استقرارا وتحوطا.

تسرّع الشركات الكبرى وتيرة استبدال مديريها الماليين بحثًا عن قادة يجمعون بين الكفاءة والمراس الإعلامي. نينا ربطت هذه الظاهرة بزيادة الضغوط الاقتصادية، مؤكدة أن المدير المالي بات واجهة أمام الأسواق.

صعد الذهب مجددًا مدفوعًا بتوترات دولية وتلميحات ترمب لإجراءات تجارية مرتقبة. أرجع محمد السلايمة هذا الارتفاع إلى تحوّط المستثمرين وترقبهم للقاء ترمب وشي، مع خروج تدريجي من سندات الخزانة الأميركية.

خطوة جديدة من أوبك بلس بزيادة الإنتاج تقابلها السوق بحذر، في وقت تتداخل فيه إشارات الطلب من أميركا والصين مع مخاوف من استمرار الحرب التجارية وتأثيرها على الأسعار.

أشار حصرية إلى أن إعادة تشغيل سوق دمشق إشارة لتعافي الاقتصاد، ورأى أن سوريا تملك مقومات تجعلها قبلة للاستثمار، بفضل موقعها ومواردها، في خطوة ضمن خطة إنعاش أوسع.

أوضح القاسم أن سوق دمشق تأثرت بأزمة السيولة والاضطرابات الاقتصادية، لكنه شدد على أن الانتقال إلى اقتصاد حر سيفتح آفاقًا جديدة، مؤكدا أن تنشيط السوق ضرورة وطنية لا بديل عنها لإطلاق عملية إعادة الإعمار.