حماس تراجع مقترح وايكوف.. وتطالب بضمانات لوقف دائم للنار

محادثات إسطنبول قد لا تثمر عن نتائج ملموسة وسط تمسك روسيا بموقفها، في وقت يرى مراقبون أن العزلة الدولية والدعم الأميركي لأوكرانيا يضغطان على موسكو باتجاه التسوية.

زيارة وزير الخارجية السعودي إلى دمشق تعكس تقاربًا سياسيًا واقتصاديًا متصاعدًا، وتأتي بعد رفع العقوبات الأميركية، ما يعزز عودة سوريا لمحيطها العربي والإقليمي.

إيران ترفض مقترح "صفر تخصيب" ضمن خطة أميركية يُعتقد أنها تتضمن تفكيك أجهزة الطرد المركزي ونقل التخصيب خارج أراضيها. طهران تشترط إبقاء التخصيب داخل حدودها وتربط أي مرونة برفع العقوبات الاقتصادية عنها.

روسيا تصنف تفجيري جسرين في بريانسك وكورسك كعمل إرهابي، وتتّهم أوكرانيا بتنفيذهما قبل مفاوضات إسطنبول. التفجيرات خلفت 7 قتلى و71 مصابًا، وسط استمرار الهجمات الحدودية.

اجتماع عمان بحث وقف النار بغزة، ودخول المساعدات، ودعم إصلاحات الحكومة الفلسطينية، مع التحضير لمؤتمر أممي لحل الدولتين والدعوة لاعتراف دولي بالدولة الفلسطينية.

فجر اليوم، تجمع آلاف في غرب رفح لتلقي مساعدات، ونفدت الكميات ما أدى لفوضى. استخدم الجيش الإسرائيلي النار، ما تسبب بمقتل 49 وإصابة المئات، مكشفًا خللاً في آلية التوزيع وزيادة التوتر.

إسرائيل تشعر بالخذلان من رد حماس على المبادرة الأميركية، معتبرة أنه تجاهل لتفاهمات إسرائيلية-أميركية. حيث تستعد تل أبيب وسط دعم أميركي ضمني لتوسيع الحرب والسيطرة على 75% من غزة خلال شهرين.

تحذيرات متصاعدة من انفجار داخلي في ليبيا بعد فشل الأمم المتحدة في إدارة المرحلة الانتقالية. تتحرك دول الجوار لتفادي النزاع، لكن غياب التوافق الإقليمي يعمّق هشاشة الوضع ويزيد احتمالات التصعيد العسكري.

قال عبد الكريم العمر إن زيارة الوفد السعودي بقيادة الأمير فيصل إلى دمشق تمثل لحظة مفصلية تُنهي عزلة سوريا. واعتبر أن التحول لا يقتصر على الاستثمارات بل يفتح آفاق تحالف عربي يعيد هندسة النفوذ الإقليمي.

رفض إسرائيل دخول وفد وزاري عربي إلى رام الله يسلط الضوء على استمرار ممارسات الاحتلال. دعوات عربية لتمكين الفلسطينيين من حقوقهم الكاملة ورفض أي تطبيع لا ينهي الاحتلال.

وزير الخارجية السعودي يزور دمشق ويدعو للاستثمار في سوريا بعد رفع العقوبات، وسط بحث دعم مالي للعاملين بالقطاع العام، بحسب ما نقلته الصحفية شاميرام درويش من العاصمة السورية.

أكد علي الحازمي أن زيارة الوفد السعودي لسوريا تدشن مرحلة دعم مالي واستثماري، مشيرًا لفرص ضخمة في الطاقة والزراعة، وداعيًا لإصلاحات لجذب الاستثمارات والكوادر العائدة.

أوضح محمد دراغمة، مدير مكتب الشرق في رام الله، أن الجولة الحالية من المفاوضات مهمة رغم التحديات، حيث تدخلت أميركا بعد زيارة ترامب. حماس ترفض التهديدات وتطالب بضمانات لوقف الحرب.

برز العرض الأميركي الموجه لحماس عبر الوسطاء، من خلال صفقة جزئية لإطلاق 10 أسرى مقابل هدنة 70 يوما للتفاوض على صفقة أشمل، مع اقتراح انخراط حماس في حكم غزة بشرط التخلي عن السلاح.

غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت مواقع عسكرية في دمشق، حماة، درعا، واللاذقية، أسفرت عن قتلى وجرحى. سوريا نددت بالتصعيد واعتبرته عدوانًا على سيادتها وتهديدًا لاستقرارها.

المحادثات الجارية في القاهرة والدوحة تسعى للتوصل إلى اتفاق قبل زيارة ترمب. وتمثل الشروط الإسرائيلية جوهر المحادثاتـ وتتضمن تجريد حماس من السلاح، مقابل وقف الحرب بالكامل، وانسحاب تام من غزة

في قلب التصعيد المستمر بقطاع غزة، تقف الأنظار عند تحركات إسرائيلية وصفت بأنها تمهيد لمناورة عسكرية كبرى قد تعيد رسم خريطة السيطرة داخل القطاع، حيث تتسع رقعة التوغل الإسرائيلي، فيما تتعثر جهود الهدنة

في ظل رفض متبادل للشروط بين حماس وإسرائيل، لا تزال الجهود الدبلوماسية مستمرة، مع تزايد الحديث عن زيارة مرتقبة لترمب للمنطقة منتصف الشهر المقبل، ما قد يشكل ضغطا على نتنياهو لإيجاد صيغة تهدئة مؤقتة

في تصعيد خطير ومتكرر تزامنا مع عيد الفصح اليهودي، شهدت الأراضي الفلسطينية اقتحامات واسعة النطاق طالت أبرز المقدسات الإسلامية، في مقدمتها الحرم الإبراهيمي في الخليل والمسجد الأقصى في القدس.

تدرس حماس عرضًا إسرائيليًا وسط وساطة دولية مكثفة. قال محمد دراغمة من "الشرق" إن الحركة تسعى لتعديلات تشمل إنهاء الحرب وضمانات للإفراج عن الأسرى، وترفض إبعاد قياداتها، لكنها تُبدي مرونة بتسليم الحكم.

التدخل الأميركي ساهم في ليونة الموقف الإسرائيلي تجاه اتفاق هدنة في غزة. إسرائيل قبلت بمفاوضات لإنهاء الحرب بعد شروط قاسية وحماس مستعدة لوقف مؤقت إذا كانت المفاوضات جادة. وفد مصري يلتقي حماس في القاهرة

تشهد غزة تصعيدا غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية والسياسية رغم استمرار جهود الوساطة، في وقت تواصل فيه حركة حماس رفض أي مقترحات تسعى إلى تهدئة مؤقتة، مصرة على ضرورة إنهاء الحرب بشكل كامل.