العملات الآسيوية.. تقلبات حادة وسط ضعف الدولار الأميركي

رغم الضبابية في الأسواق، تسير مفاوضات التجارة بين واشنطن ونيودلهي في اتجاه إيجابي، إذ تسعى الهند لإلغاء الرسوم الجمركية، فيما يرى كرانثي باثيني أن الأجواء مشجعة للتوصل لاتفاق.

التقارب التجاري بين أميركا والهند يعكس رغبة واشنطن في تقوية الشراكة مع نيودلهي على حساب بكين، وسط محادثات قد تنتهي بإلغاء رسوم جمركية كانت تثقل كاهل الصناعات الهندية.

رغم أزمة الدين الأميركي وارتفاع عوائد السندات لأكثر من 4.5%، يظل الدولار العملة الاحتياطية الأولى عالميا، فيما يتجه المستثمرون لتنويع أصولهم بين الذهب والعملات الرقمية لحماية أموالهم.

حديث عن خطة ترمب الضريبية يسلط الضوء على قلق الأسواق من أزمة الدين، وسط ارتفاع عوائد السندات وضعف المزادات، في ظل غياب ردود فعل قوية، ما يثير مخاوف من أزمة مؤجلة.

تصاعدت المخاوف من الدين الأميركي، فارتفعت عوائد السندات لأجل 30 عاما، ما دفع المستثمرين إلى إعادة تقييم خياراتهم بسبب القلق من تفاقم العجز المالي والآثار الاقتصادية المحتملة.

في ظل الضغوط الداخلية والخارجية، تتباين التوقعات بشأن قرار المركزي المصري حول الفائدة. ومن المرجح أن يتجه المركزي لخفض محدود بنسبة 2%، لمواجهة الضغوط التضخمية دون الإضرار بجاذبية أدوات الدين المحلية.

تاسي دون مستوى 11,300 نقطة وسط ضغوط خارجية ومخاوف تضخمية. ورغم التراجع، السوق لا تزال أعلى من أدنى مستوياتها هذا العام، والمصارف تدعم فرص التماسك الفني بنتائج قوية.

في مقابلة مع "الشرق"، توقعت الرئيسة التنفيذية لشركة "بيت الثقافة" الأميرة نورة آل سعود، أن يسهم القطاع الثقافي بنسبة 3% في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول 2030

النصر يطلق شعارا جديدا احتفالا بمرور 70 عاما، ضمن مسار لتحديث الهوية البصرية للأندية السعودية. ووفقًا لثامر الحميد، فإن التغيير يعكس التوجه التجاري للأندية واستعدادها للتحول المؤسسي الكامل.

تواجه اقتصادات الشرق الأوسط تحديات في النمو بسبب تأثير قطاع النفط، إلا أن دول الخليج تبرز بقدرتها على التحوط الاقتصادي، ما يمنحها استقرارا نسبيا وسط النزاعات التجارية العالمية.

تبني السعودية شراكات ذكية في الذكاء الاصطناعي مع الولايات المتحدة والصين، حيث يرى الدكتور جون جونج أن التعاون مع الصين مرن ويمنح الرياض فرصة تطوير تقنياتها بلا قيود حصرية.

رغم الضبابية في الأسواق، تسير مفاوضات التجارة بين واشنطن ونيودلهي في اتجاه إيجابي، إذ تسعى الهند لإلغاء الرسوم الجمركية، فيما يرى كرانثي باثيني أن الأجواء مشجعة للتوصل لاتفاق.

أعلنت الهند استعدادها لإزالة الرسوم الجمركية على بعض السلع الأميركية، مستفيدة من الأجواء الإيجابية التي أعقبت هدنة واشنطن وبكين، ما يعكس توجها لتوسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين.

خفض الرسوم بين أميركا والصين يهدّئ التصعيد، لكنه لا يبدد الغموض حول اليوان. فينكاتيسوران ترى أن فترة الـ90 يوما لن تكفي لحسم الخلافات، بينما تتحرك الصين لتخفيف التباطؤ وتعزيز تنويع الشركاء.

تترقب الأسواق لقاء حاسما بين الولايات المتحدة والصين في سويسرا، بهدف تهدئة التوترات التجارية، ويشير الخبير الاقتصادي ليانغ دينغ إلى أن الطرفين يواجهان تحديات اقتصادية تدفعهما للتهدئة.

الهند تقف في موقع استراتيجي ضمن حرب الرسوم الأميركية، حيث تجارتها المباشرة مع الصين محدودة، مما يجعل استجابتها لضغوط واشنطن أسهل. مما يعزّز جاذبية الهند كمركز صناعي واستثماري بديل.

في ظل تقلبات الأسواق العالمية، يرى كايل رودا، محلل في Capital.com، أن الارتفاعات في الأسواق اليابانية قد تكون غير مستدامة، في حال استمرت السياسات التجارية لترمب في التأثير على الاستقرار.

جولة الرئيس الصيني إلى آسيا تأتي برسائل استراتيجية، تؤكد رغبة بكين في تعزيز الشراكة التجارية مع دول الجوار، وطرح نفسها كبديل موثوق عن النظام التجاري العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة

لافانيا فينكاتيسوران، كبيرة الاقتصاديين في OCBC Bank Singapore ASEAN، تحدثت عن تأثير الحرب التجارية بين الصين وأمريكا، مؤكدة على التغيرات الكبيرة في النظام التجاري العالمي

في ظل السياسات الحمائية الأميركية، ستواجه اقتصادات دول آسيا تباطؤا في النمو. كما أوضح جيف أنغ أن التعريفات الأميركية ستؤثر سلبا على الطلب على الصادرات، ما يعزز التحديات الاقتصادية في المنطقة.

الأسواق تتجه نحو الين الياباني كملاذ آمن وسط اضطرابات الرسوم الأميركية، بينما تواجه دول آسيوية مثل فيتنام ضغوطًا إضافية في ظل سعي المستثمرين لتحالفات بديلة.