غزة.. ترمب يضغط لفك الحصار وإسرائيل تعاند

قال عبد الخالق الحود مراسل الشرق في عدن، إن سلاح الجو الإسرائيلي شن عشرات الضربات على موانئ الحديدة، رداً على صواريخ الحوثيين، مؤكداً أن الأضرار المادية طالت منشآت رئيسية.

استمرت محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا في الجولة الأولى بعد 3 سنوات من النزاع، مع رفض أوكرانيا الشروط الروسية، وتبادل أسرى، وضغوط دولية تركية وأميركية على الطرفين.

دونالد ترمب يؤكد أن واشنطن ستعمل على إيجاد حل سياسي لأزمة غزة، ويقر بوجود مجاعة تستدعي التحرك العاجل لإدخال المساعدات ووقف الحرب.

الجيش الإسرائيلي كثف غاراته على غزة خلال 72 ساعة، حيث نفذ أكثر من 130 غارة، مما أسفر عن مئات الضحايا والمفقودين. العملية تتوسع في شمال القطاع، مع استمرار محاولات التوصل لاتفاق.

استلم العراق رئاسة القمة العربية، وسط ترحيب بمقترحات لاجتماعات دبلوماسية ممتدة. كما يناقش القادة ملفات سوريا وغزة، مستكملين ما طرح في قمة الرياض برؤية جديدة للحل السياسي.

في ختام جولته الخليجية، ترمب يواجه ضغوطًا عربية متزايدة لدعم حل الدولتين، وسط برود في العلاقات مع نتنياهو، ودور محوري للسعودية وقطر في قضايا غزة وسوريا.

زيارة ترمب للسعودية أنتجت اتفاقيات نوعية في مجالات الدفاع والاستثمار، وسط دعم أميركي للتحول السعودي وتوافق جزئي بشأن ملفات غزة والاستقرار الإقليمي، ما يكرّس شراكة أكثر تماسكًا.

الرياض تحتضن زيارة ترمب بجولة تراثية في الدرعية وعشاء رسمي. الإعلان الأبرز كان رفع العقوبات عن سوريا، وتوقيع أكبر اتفاق دفاعي مع السعودية، إلى جانب شراكات في الذكاء الاصطناعي والطاقة والتعليم.

أوضح واكد أن الإفراج عن ألكسندر دون اتفاق تبادل شكّل صفعة سياسية لحكومة نتنياهو، خاصة بعد بروز دور أميركي وتجاهل تل أبيب. وأشار إلى أن الرد العسكري الإسرائيلي محاولة لوقف اندفاع واشنطن نحو تفاوض شامل.

ترمب يصل السعودية في أولى جولاته الخارجية بعد الرئاسة، والملفان الإيراني والفلسطيني في الواجهة. الرياض تسعى لتهدئة إيرانية وتربط التطبيع بدولة فلسطينية. الزيارة تحمل تفاهمات نووية وتقنية.

رة ترمب إلى المنطقة، والتي يبدأها بالسعودية، تكشف تحولات جيوسياسية ملحوظة، حيث غابت إسرائيل عن مسار الزيارة لصالح ملفات إقليمية، فيما تبرز السعودية كطرف توازن في الصراعات الجيوسياسية.

ترمب يتجه للرياض في زيارة تُعد مفصلية، بالتزامن مع تقدم رؤية 2030. الملفات الإقليمية الساخنة على الطاولة، والتعاون الدفاعي والاستثماري يتصدران المشهد، وسط ترقب لتفاهمات استراتيجية.

مع تصاعد الحديث عن مقترح أميركي جديد، تبرز قضية تخصيب اليورانيوم كعقبة رئيسية أمام أي اتفاق مع إيران، في وقت تلوّح فيه واشنطن بالتصعيد حال فشل المفاوضات.

دونالد ترمب يؤكد أن واشنطن ستعمل على إيجاد حل سياسي لأزمة غزة، ويقر بوجود مجاعة تستدعي التحرك العاجل لإدخال المساعدات ووقف الحرب.

أعلن ترمب تقديم عرض لإيران ضمن جهود استئناف المفاوضات النووية، محذرًا من عواقب وخيمة، فيما نفت طهران تلقي أي مقترح، وأجرت مباحثات مع الأوروبيين.

تفرض آلية "سناب باك" عقوبات تلقائية على إيران إذا خالفت الاتفاق النووي، دون الحاجة لتصويت جديد، ما يمنع استخدام الفيتو، إلا أن استخدامها أثار جدلا بعد انسحاب ترمب من الاتفاق.

مايكل ميتشل: زيارة ترمب تؤكد التزام واشنطن بالخليج، مع التركيز على الشراكة الاقتصادية والذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على ضرورة الاستقرار في غزة واحتواء تهديدات إيران.

محمد عبادي: إدارة ترمب فرضت سقفًا زمنيًا للتفاوض مع إيران دون تقديم ضمانات، ما يهدد بعودة الملف النووي لنقطة الصفر وسط ضغوط اقتصادية وعسكرية متصاعدة.

في إطار شراكة استراتيجية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارته للإمارات عن مشروع مجمع للذكاء الاصطناعي بشراكة أميركية، مع احتمال شراء الإمارات لأشباه موصلات من إنفيديا.

تتواصل مباحثات روسيا وأوكرانيا في إسطنبول وسط غموض، حيث غاب بوتين عن المحادثات، فيما أكد ترمب أن أي تقدم لن يحدث حتى يجتمع مع بوتين، مشيرًا إلى إمكانية زيارته لتركيا الجمعة.

قال د. فراس إلياس الخبير في الشؤون الإيرانية، إن التباعد بين طهران وواشنطن ما زال كبيرًا رغم تفاؤل ترمب، مشيرًا إلى رغبة أميركية بصفقة سريعة تقابلها مناورة تفاوضية إيرانية محسوبة.

زيارة ترمب تعزز التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة، حيث تركز الاتفاقيات الجديدة على الذكاء الاصطناعي، ما يعكس توجها استراتيجيا يدعم الشراكات الاقتصادية والتقنية المتطورة.