رئيس إنفيديا: السعودية تعزز مكانتها في الذكاء الصناعي

نجحت المملكة السعودية في جذب المؤسسات الاستثمارية الأميركية الكبرى مثل بلاك روك، بفضل بيئة أعمال متطورة، وحجم الطلب المحلي القوي، بالإضافة لتبني رؤية اقتصادية واضحة، وسط توازن استراتيجي عالمي.

توسع مرتقب في الشراكة التقنية بين السعودية وأميركا يشمل الأمن السيبراني والرقائق. وأكد بانافع أن زيارة ترمب تفتح الباب أمام تعاون طويل الأجل في الذكاء الاصطناعي.

زيارة ترمب الثانية للسعودية تأتي في ظل تغيرات عميقة في المشهد الاقتصادي العالمي، مما يعكس توجه واشنطن نحو شراكات موثوقة، وهو ما يتوافق مع تطلعات المملكة للاستفادة من الخبرات الأميركية

السعودية تهدف لتكون مركزا عالميا للطاقة النظيفة بشراكة طويلة الأمد مع أميركا، تقودها شركات مثل "أرامكو" و"أكوا باور" عبر مشاريع تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي والاستثمار في الغاز الطبيعي المسال

نجحت المملكة السعودية في جذب المؤسسات الاستثمارية الأميركية الكبرى مثل بلاك روك، بفضل بيئة أعمال متطورة، وحجم الطلب المحلي القوي، بالإضافة لتبني رؤية اقتصادية واضحة، وسط توازن استراتيجي عالمي.

توسع مرتقب في الشراكة التقنية بين السعودية وأميركا يشمل الأمن السيبراني والرقائق. وأكد بانافع أن زيارة ترمب تفتح الباب أمام تعاون طويل الأجل في الذكاء الاصطناعي.

زيارة ترمب الثانية للسعودية تأتي في ظل تغيرات عميقة في المشهد الاقتصادي العالمي، مما يعكس توجه واشنطن نحو شراكات موثوقة، وهو ما يتوافق مع تطلعات المملكة للاستفادة من الخبرات الأميركية

زيارة ترمب إلى الرياض تعكس تحولا في طبيعة الشراكة مع السعودية، وسط توافق اقتصادي وسياسي يشمل التعاون في الذكاء الاصطناعي، البرنامج النووي السلمي، والتوطين الدفاعي، إلى جانب تنسيق أوسع في ملفات إقليمية

تلعب السعودية دورا محوريا في استقرار أسواق الطاقة بصفتها أكبر مصدر للنفط، ومن المتوقع أن تشهد زيارة ترمب اتفاقا لتوطين التقنية النووية وإطلاق أول مفاعل نووي سعودي ضمن استراتيجية للطاقة المتنوعة

مشاركة وول ستريت ووادي السيليكون في زيارة ترمب تعكس زخما استثماريا نحو السوق السعودية، مع توجه لإطلاق صناديق تقنية مشتركة تعيد رسم ملامح التحالف الاقتصادي بين البلدين.

يتجه التعاون السعودي–الأميركي نحو مرحلة استراتيجية جديدة، من التركيز على الطاقة المتجددة، الذكاء الاصطناعي، والتعدين، وسط توقعات بتدفقات استثمارية كبرى من شركات أميركية. ما يعزز الحضور الخليجي عالميا.

أوضح محمد البيشي أن زيارة الرئيس الأميركي ومنتدى الاستثمار السعودي الأميركي يمثلان نقلة نوعية في الشراكة، مع التركيز على التقنية والطاقة المتجددة وتوطين الصناعات الحيوية.

المشاريع الكبرى في السعودية مثل الدرعية ونيوم والقدية تمثل فرصًا استثمارية ضخمة للمستثمر الأميركي، خصوصًا في ظل سعي السعودية لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط في إطار رؤية المملكة 2030

الصين تحاول كسر هيمنة إنفيديا عبر تطوير رقائق محلية وتحديث البرمجيات، لكن دون قاعدة تصنيع متقدمة مثل تي إس إم سي، يبقى التفوق الأميركي واضحًا. ديبسيك أثبتت أنه يمكن تحقيق نتائج جيدة برقائق أضعف

الصين ترد على القيود الأميركية بابتكارات في الذكاء الاصطناعي. أحمد الشيخ، أوضح أن هواوي تطور شرائح تنافس إنفيديا، مع توسع صيني نحو استخدامات طبية وصناعية، رغم التوترات التجارية المستمرة مع واشنطن.

زيارة رئيس "إنفيديا" التنفيذي إلى آسيا، رغم القيود الأميركية على تصدير الرقائق للصين، تعكس إدراك الشركة لأهمية السوق الآسيوية، إذ تسعى للحفاظ على تواجدها، وتحاول التمركز استعدادا لأي انفراجة قادمة

تصريحات باول أربكت الأسواق الأميركية، لتسجل مؤشرات وول ستريت تراجعاً حاداً بقيادة سهم "إنفيديا". القلق من تطبيق فعلي للرسوم الجمركية يضع الأسهم تحت ضغط إضافي.

قال دانيال آيفز العضو المنتدب في Wedbush Securities، إن حظر الرقائق سيُضعف إنفيديا مؤقتًا ويقيد البنية التحتية الصينية للذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن غياب المفاوضات سيقود الأسواق للركود.

التقلبات مستمرة في الأسواق العالمية بفعل الغموض المرتبط بالرسوم الأميركية وحظر تصدير رقائق إنفيديا. أوروبا بدورها تخشى الإغراق التجاري من الصين، ما يفاقم الضغوط.

استثمارات إنفيديا في بنية الذكاء الاصطناعي بأميركا، والتي تقدر بنصف تريليون دولار، تتزامن مع فرض قيود جديدة على تصدير الرقائق للصين، والقيود الأميركية قد تدفع الصين لتسريع الابتكار المحلي في الرقائق

تخلت إدارة ترمب عن فرض الرسوم على التكنولوجيا بعد تراجع الأسواق، ما كشف عن ضعف سلاسل التوريد الأميركية. رأت ألينا تيموفيفا من "Techloom" أن التراجع يعكس قراءة متأخرة للواقع ويمنح الصين فرصة ذهبية.

يشير أريك جاكسون إلى انقسام عالمي في الذكاء الاصطناعي، حيث تهيمن أميركا عبر إنفيديا، بينما تنمو الصين برقائق أقل تكلفة. رغم تفوق التكنولوجيا الأميركية حاليًا، فإن الدعم الحكومي الصيني يعزز الثقة.

ستيف سوسنيك، كبير الاستراتيجيين في Interactive Brokers، يرى أن تسلا تعتمد على ثقة المستثمرين في إيلون ماسك، بينما إنفيديا تعتمد على أساسيات قوية وأرباح قابلة للتحقيق، مما يجعلها استثماراً أفضل.