الأسواق تترقب الحسم.. هل تخطط أوبك+ للضغط؟

في بيئة نفطية متراجعة، تبرز شل بأرباح قوية واستراتيجية تركز على الكفاءة، مع التزام بإعادة الشراء وتفوق مالي واضح أمام منافسين مثل برتش بتروليوم وإيني.

البتكوين تفرض نفسها كأصل استثماري فريد في مواجهة التضخم والدين، لكن السوق لا يزال يشهد تذبذبًا بسبب انقسام الآراء حول دورها الحقيقي كمخزن مستقر للقيمة.

يواصل الذهب الهبوط بعد موجة أرباح قياسية، وسط ضغوط ناتجة عن قوة الدولار وتراجع التوقعات بخفض الفائدة. أشار أندرو إلى أن السوق دخل مرحلة تصحيح حادة، مرجحا استمرار التذبذب أو الانخفاض على المدى المتوسط.

عادت مؤشرات الأسهم إلى الصعود مدفوعة بتحسن بيانات الوظائف وآمال التوصل لتفاهمات تجارية بين أميركا والصين، وسط استمرار الحذر بسبب ضبابية المشهد العالمي.

قال عبدالله القاضي رئيس شركة نفط الهلال في العراق، إن الاستثمار الأميركي في النفط يعكس قناعة راسخة بأن الطاقة الأحفورية لا تزال عصب الاقتصاد، رغم التوجه التدريجي نحو البدائل المتجددة والنظيفة.

تراجع أسعار النفط جاء على خلفية تصريحات لمسؤولين إيرانيين وأميركيين تشير إلى تقارب محتمل بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي، إذ استجابت الأسواق بسرعة لاحتمال رفع العقوبات عن قطاع الطاقة الإيراني

شهدت أسعار النفط انخفاضا في الجلستين الأخيرتين بعد موجة مكاسب قوية بلغت 10% في ست جلسات وسط ارتفاع المخزونات الأمريكية، وفقد الذهب زخمه الصعودي، مع استمرار الاتجاه الهابط في ظل تقلبات الأسواق

حافظ تقرير "أوبك" على توقعاته للطلب العالمي على النفط دون تعديل، رغم ضعف النمو وتضارب المؤشرات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الزيادة الحالية في الطلب ترتبط بعوامل ظرفية.

أداء أرامكو حد من تراجع "تاسي" وسط ضغوط من الكهرباء وSTC. الرشيد يرى فرصا للصعود بدعم من نتائج الشركات وتحسن أسعار النفط، ويرجع ارتفاع سهم "إنتاج" لتجاوز التوقعات رغم تراجع الإيرادات.

موجة صعود في أسعار النفط بدفع من تهدئة التوتر التجاري، دون تغيّرات فعلية في السوق. أشار تيري من Macquarie Futures إلى أن التفاؤل يغذّي الثقة في التصنيع. زيارة ترمب المرتقبة للرياض تُعد محفزًا إضافيًا.

عزز إعلان الولايات المتحدة والصين خفض الرسوم الجمركية أسعار النفط عالميا، وفقا لبارني غراي، محلل ICIS، الذي أشار إلى أن هذه الخطوة تدعم الأسعار على المدى القصير رغم تحديات مستمرة.

أسواق النفط تتفاعل إيجابا مع المحادثات التجارية الأميركية الصينية، لكن التأثير غير قوي بسبب عوامل أساسية مثل سياسة أوبك بلاس، وسط توقعات بانخفاض سعر النفط بسبب زيادة المعروض من خارج أوبك وتذبذب الطلب

كورنيليا ماير تؤكد أن أرامكو وإكسون تعاملتا بذكاء مع تراجع أسعار النفط، مشيرة إلى أن تحسن السوق مرهون بانفراج التوترات التجارية، واستمرار الاستثمارات ضرورة للطلب المستقبلي.

د. فهد بن جمعة يتوقع تحسن أسعار النفط في النصف الثاني من 2025 بدعم من نمو الطلب وتراجع الإنتاج الأميركي، مما يعزز أداء أرامكو، مع التأكيد على دور الغاز والطاقة المتجددة.

حافظ تقرير "أوبك" على توقعاته للطلب العالمي على النفط دون تعديل، رغم ضعف النمو وتضارب المؤشرات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الزيادة الحالية في الطلب ترتبط بعوامل ظرفية.

موجة صعود في أسعار النفط بدفع من تهدئة التوتر التجاري، دون تغيّرات فعلية في السوق. أشار تيري من Macquarie Futures إلى أن التفاؤل يغذّي الثقة في التصنيع. زيارة ترمب المرتقبة للرياض تُعد محفزًا إضافيًا.

ارتفعت أسعار النفط وسط تفاؤل بالمحادثات التجارية بين أميركا والصين، لكن زيادة الإنتاج والتباطؤ الاقتصادي العالمي يهددان الطلب. التوقعات تشير إلى إنهاء العام عند مستويات 60 دولارا للبرميل .

وسط عودة معروض أوبك للأسواق، يُتوقع أن يبلغ متوسط سعر النفط 60 دولارًا للبرميل هذا الشهر، قبل أن يرتفع إلى حدود 65 دولارًا لاحقًا بفعل الطلب الصيني، رغم استمرار ضغوطات السياسات الإنتاجية لتحالف أوبك+.

ارتفعت أسعار النفط مدفوعة بعمليات شراء فنية رغم استمرار الضغط من زيادة المعروض. توقعت راشيل زيمبا من Ziemba Insights أن تظل السوق متقلبة بسبب مخاوف ركود عالمي وتراجع إنتاج النفط الأميركي.

خطوة أرامكو برفع أسعار الخام إلى آسيا تعكس توازنا دقيقا بين زيادة معروض "أوبك+" ودعم من الطلب الموسمي وتراجع المخزونات، فيما تواصل شركات الطاقة الخليجية توسعها الاستثماري رغم التباطؤ العالمي.

علي الريامي: استمرار "أوبك+" في التخلي عن التخفيضات الطوعية قد يفاقم تراجعات النفط، وهناك مؤشرات على ضعف الالتزام من بعض الدول وعودة التركيز على حصة السوق بدلاً من التوازن.

أسامة رزفي، محلل اقتصاد وطاقة في "Primary Vision"، يرى أن قرار "أوبك بلس" بزيادة الإنتاج سيؤدي إلى انخفاض أسعار النفط إلى 55 دولاراً قريباً، مشيراً إلى أن استراتيجية "أوبك" بحاجة لإعادة تقييم.

جو يرق يرى أن قرار أوبك+ سيضغط على النفط مؤقتًا، لكن تحسّن الاقتصاد الصيني ونتائج سابك الإيجابية قد تدعمان السوق السعودي رغم تراجعات القطاعات القيادية.

أوضح علي سامي العلي أن قرار أوبك+ لم يظهر أثره بعد على الخليج، والسوق الكويتي يبقى إيجابيًا رغم التصحيح، مع فرص واعدة في المصارف والاتصالات ونمو متوقع في نتائج النصف الأول.