الدولار تحت المجهر وسط تحولات في التدفقات العالمية

تشهد الأسواق تقلبات ملحوظة مع اقتراب نهاية الشهر، وذلك في ظل تلميحات ترمب بشأن اتفاقيات تجارية مرتقبة، وتراجع الدولار بأكثر من 9%، إلى جانب الجدل حول استقلالية الفيدرالي.

المؤشر الثلاثيني شهد تصحيحا قصير المدى بفعل غياب المحفزات وتقلبات الأسواق الخارجية، ما دفعه للهبوط نحو 30 ألف نقطة قبل أن يرتد ويستقر عند 31 ألف نقطة. فيما يشكل خفض الفائدة محفزا قد يعيد الزخم للمؤشر

جنيد أنصاري: نتائج البنوك السعودية قوية بفضل نمو الإقراض. ضغوط السيولة مستمرة مع ارتفاع القروض للودائع. البنوك ستلجأ لإصدارات سندات وسط ضبابية في السوق وتراجع أسعار النفط.

المؤشر الثلاثيني شهد تصحيحا قصير المدى بفعل غياب المحفزات وتقلبات الأسواق الخارجية، ما دفعه للهبوط نحو 30 ألف نقطة قبل أن يرتد ويستقر عند 31 ألف نقطة. فيما يشكل خفض الفائدة محفزا قد يعيد الزخم للمؤشر

جنيد أنصاري: نتائج البنوك السعودية قوية بفضل نمو الإقراض. ضغوط السيولة مستمرة مع ارتفاع القروض للودائع. البنوك ستلجأ لإصدارات سندات وسط ضبابية في السوق وتراجع أسعار النفط.

في وقت تزداد فيه إشارات التحول في السياسة النقدية العالمية، تتجه الأنظار نحو منطقة اليورو حيث بدأت ملامح التيسير تلوح في الأفق. ومع تراجع التضخم وتعافي تدريجي في بعض المؤشرات. هل اقترب الخفض؟

خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة، ليتماشى بذلك مع متوسط توقعات الأسواق. القرار يعكس توجها استباقيا لاحتواء الفجوة الكبيرة بين معدل الفائدة والتضخم، والتي بلغت مستويات غير مسبوقة وصلت إلى 14%.

قرار البنك المركزي المصري بخفض الفائدة بـ225 نقطة أساس يُعد خطوة رمزية، ويُشير إلى بداية دورة تيسير نقدي حذرة، رغم التحديات مثل ارتفاع أسعار الطاقة والحروب التجارية العالمية

في ظل ترقب المستثمرين لنتائج كبرى الشركات السعودية، كشفت شركتا "المراعي" و"جرير" عن نتائجهما المالية للربع الأول من عام 2025. ورغم تسجيل أرباح إيجابية لكلا الشركتين، جاءت الأرقام دون بعض التوقعات.

تترقب الأسواق قرار البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة، وسط تساؤلات حول خفض الفائدة. قالت كارلا سليم، خبيرة اقتصادية في Standard Chartered MENA، إن القرار يتأثر بتقلبات عالمية في التدفقات المالية.

اجتماع المركزي المصري يأتي وسط ضغوط معقدة من تسارع التضخم بعد رفع أسعار المحروقات، وتذبذب الأسواق العالمية، مما يهدد استقرار أدوات الدين وتدفقات الأموال. فهل يبدأ المركزي دورة التيسير النقدي؟

بين دفء الفرنك السويسري وبرودة التوترات التجارية، تتقاطع مسارات الأسواق العالمية، فرغم بوادر الانفتاح الصيني المشروط على الحوار، تبقى مخاوف المستثمرين حاضرة، وتلقي بظلالها على الدولار الأميركي.

سهم "راية" خرج من القناة العرضية التي كان يتحرك ضمنها بعد عمليات تجميع ملحوظة في الجلسات الثلاث الأخيرة، مصحوبا بزخم قوي وارتفاع ملحوظ في أحجام التداول، مع احتمالية تصحيح مؤقت قبل استكمال الصعود

قال أيمن سامي رئيس JLL مصر، إن خفض الفائدة لن يكون كافيًا وحده لإنعاش الطلب العقاري في مصر، مشيرًا إلى تراجع القدرة الشرائية وارتفاع تكاليف البناء وتمدد فترات السداد كمؤشرات ضاغطة.

تتزايد المخاوف من ارتفاع أسعار الأدوية في أميركا نتيجة الرسوم الجمركية على الواردات من الهند والصين، وسط وعود مؤقتة من شركات كبرى بتحمل التكلفة قبل تمريرها للمستهلك.

أحدثت الرسوم الأميركية توترا بالسوق، بينما برز نموذج بافيت كبديل ناجح. سانتوش راو يشير إلى تفوق "بيركشير هاثاواي" بفضل فلسفة "اشتر واحتفظ" مقارنة بتقلبات شركات التكنولوجيا المتأثرة بالسياسات الجمركية.

الذهب يجذب المستثمرين وسط اضطرابات السوق وتراجع الثقة بالعملات. بيتر توماس يُرجع الإقبال الكبير إلى ضعف الدولار وسياسات الفيدرالي، مؤكدًا أن مشتريات البنوك المركزية، خصوصًا من الصين وبولندا.

شهدت السوق السعودية في نهاية الجلسة تراجعات جماعية على جميع القطاعات، نتيجة حالة من التردد وغياب المحفزات، بعد موجة ارتفاع قوية. ومع توقف السوق عن تحقيق أرباح إضافية، اتجه المضاربون إلى البيع

في ظل التوجهات الأخيرة لتحديد سقف لزيادة الإيجارات في السعودية، يحذر خالد المبيض من أن القرار قد يضر القطاع العقاري، حيث قد يقلل من الاستثمارات في الوحدات السكنية ويزيد من ظاهرة الأسواق السوداء.

في ظل تصاعد الحمائية وتقلب أسعار النفط، يبقى تأثير هذه العوامل على نمو قطاع إدارة الأصول في الخليج والسعودية متباينًا. فرغم تأثيرها على السيولة وفرص الاستثمار، فإن الأساسيات لا تزال قوية

يواصل قطاع البنوك السعودي نموه في الربع الأول من العام رغم التحديات العالمية، حيث سجل بنك الرياض أرباحا بلغت 2.5 مليار ريال، فيما تجاوزت أرباح البنك السعودي الفرنسي المليار ريال، ما يعكس مرونة القطاع

تشهد الأسواق تقلبات ملحوظة مع اقتراب نهاية الشهر، وذلك في ظل تلميحات ترمب بشأن اتفاقيات تجارية مرتقبة، وتراجع الدولار بأكثر من 9%، إلى جانب الجدل حول استقلالية الفيدرالي.

جنيد أنصاري: نتائج البنوك السعودية قوية بفضل نمو الإقراض. ضغوط السيولة مستمرة مع ارتفاع القروض للودائع. البنوك ستلجأ لإصدارات سندات وسط ضبابية في السوق وتراجع أسعار النفط.