ضغوط تهدد النفط.. أوبك+ تبحث عن التوازن

بعد تراجع مؤقت بنسبة 4%، يرى الخبراء أن الذهب في طريقه إلى 3 200 دولار بنهاية 2025، مدعومًا بتضخم متزايد وطلب قوي من البنوك المركزية، رغم ارتفاع عوائد السندات.

قال جوليان لافارج إن الأسواق ما زالت تعاني من التقلبات بسبب الغموض في مسار المفاوضات التجارية، مؤكدًا أن الأضرار وقعت فعليًا ولن تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل فرض التعريفات.

قال تامر نجم مراسل الشرق للأخبار في لندن إن الأسواق تشهد ارتباكًا كبيرًا وسط ضبابية التعريفات، فيما يتخوف المستثمرون من توسّع الأزمة وسط موجة تخلٍّ عن الأصول مرتفعة المخاطر.

قالت عائشة طارق المؤسسة المشاركة في MacroVisor، إن حالة عدم اليقين تسيطر على الأسواق، وإن بيع السندات بشكل مكثف قد يخلق أزمة سيولة، مؤكدة أن الأسواق عرضة لخطر نظامي إذا تفككت رهانات صناديق التحوط.

بين دفء الفرنك السويسري وبرودة التوترات التجارية، تتقاطع مسارات الأسواق العالمية، فرغم بوادر الانفتاح الصيني المشروط على الحوار، تبقى مخاوف المستثمرين حاضرة، وتلقي بظلالها على الدولار الأميركي.

تنتظر الأسواق قرار المركزي المصري حول الفائدة وسط مؤشرات إيجابية على التضخم، لكن الحذر مستمر بسبب الضغوط العالمية ومرونة الجنيه كأحد مطالب صندوق النقد الدولي.

السوق السعودية تتفاعل بحذر مع مؤشرات إيجابية من محادثات بكين وواشنطن. توجه نحو القطاعات الدفاعية، وارتداد النفط يعزز تفاؤلا محدودا بأسهم الطاقة والمواد الأساسية.

الأسواق العالمية تتعرض لضغوط حادة مع تزايد المخاوف من ركود عالمي وتعمق النزاع التجاري بين أميركا والصين، وسط ترقب لمؤتمر مرتقب للفيدرالي وتوقعات متشائمة بشأن الفائدة.

الزخم مستمر في سوق دبي العقاري رغم التقلبات العالمية. فادي: بيانات الربع الأول تفوق العام الماضي، وحذر المستثمر الأجنبي يقابله طلب محلي قوي. السوق لم يظهر إشارات ركود، والتصحيحات مرهونة بسلوك المطورين

وسط اضطرابات عالمية حادة وتحولات متسارعة عصفت بالأسواق العالمية والإقليمية، تمكن السوق القطري من العودة من عطلة العيد بخطى ثابتة، متجاوزا موجة التراجع الأولى، ليُظهر مرونة لافتة في أدائه.

تواجه اقتصادات ناشئة ضغوطا بفعل تقلبات الدولار، بينما تسعى دول الخليج للاستفادة من الضعف النسبي للعملة الأميركية، وتبقى التحويلات عاملا حاسما في بلدان مثل مصر والأردن.

الأسواق ستظل تراقب تطورات التعريفات الجمركية وتأثيرها على الشركات، بينما يركز المستثمرون على الأساسيات مثل التدفقات النقدية والعوائد المرتفعة، مما يعزز جاذبية الشركات ذات النمو المستدام

ضبابية الأسواق العالمية تضغط على السوق السعودية. التباطؤ التجاري يؤثر على البتروكيماويات، فيما تحافظ المصارف على استقرارها بفضل نمو الإقراض وتوقعات الأرباح للربع الأول.

"سار" تشارك في منتدى العمرة لتعزيز خدمات قطار الحرمين وتوسيع قاعدة العملاء. العراق يسجّل الحضور الأكبر من حيث عدد الشركات والمتعهدين، وفق هيئة الحج العراقية.

أسواق النفط تواجه ضغوطًا مزدوجة بعد قرار "أوبك بلس" بزيادة الإنتاج وفرض الولايات المتحدة رسوما جمركية، ما أدى إلى تراجع الأسعار نحو نطاق 60-65 دولارًا وسط سيطرة حالة عدم اليقين على المشهد العام.

قال ديفيد فايف كبير الاقتصاديين لقطاع الطاقة بـARGUS، إن التوترات التجارية تدفع باتجاه خفض توقعات الطلب على النفط، مؤكدا أن المنتجين سيحتاجون لمراجعة خطط الإنتاج إذا استمر التباطؤ خلال النصف الثاني.

توقعت الأسواق بقاء أسعار النفط ضمن نطاق 65–75 دولارًا، رغم مخاطر الركود والرسوم الجمركية. قال كلوديو غاليمبيرتي من "Rystad Energy" إن المعروض قد يتأثر بالعقوبات المفروضة على فنزويلا.

تتزايد التوقعات السلبية بشأن أسعار النفط في ظل التوترات الاقتصادية العالمية بين الصين والولايات المتحدة، حيث تلعب المعنويات العامة في السوق دورا حاسما في توجيه الاتجاهات المستقبلية للأسعار

وسط تصاعد التوترات التجارية العالمية، حذر تقرير صادر عن وكالة "فيتش" من أن دول الخليج قد تتأثر بشكل غير مباشر من تداعيات حرب الرسوم الجمركية الأميركية، خصوصا عبر قناة أسعار النفط.

يشهد القطاع البتروكيماوي السعودي، الذي يعتمد على استقرار أسواق النفط والطلب العالمي تحديات إضافية بسبب الزيادة المتواصلة في المعروض من المنتجات البتروكيماوية من الصين، والتي أصبحت تحقق الاكتفاء الذاتي

انخفاض أسعار النفط يؤثر سلبا على شركات البتروكيماويات مثل "سابك" و"سبكم"، التي تواجه ضغوطا بسبب انخفاض أسعار البيع وتراجع الكميات، وهو ما أدى إلى تآكل في هوامش الربحية وتباطؤ في نمو الإيرادات

تسببت الرسوم الأميركية في خفض توقعات أوبك لنمو الطلب على النفط، مع وفرة معروض مرشحة للاستمرار حتى 2026. رأى يوسف دياب أن الأزمة تضرب صناعة السيارات وتضغط على السوق.

رغم ضغوط الرسوم الجمركية والمخاوف الاقتصادية، حافظت أسواق النفط على تماسكها. قال أجاي بارمار من "icis" إن تصريحات ترمب المهدئة ساعدت في تهدئة الأسواق. وتوقّع أن تعود الأسعار لمستوى السبعينات.

تتوقع "أوبك" تباطؤ نمو الطلب على النفط بفعل الرسوم الجمركية وتفكك التجارة العالمية. يرى ماثونيير أن "أوبك +" تمتلك أدوات للمناورة رغم الظروف، فيما قد تستفيد الصين من الأسعار لتعزيز احتياطياتها.