هل تنجح أوكرانيا في جذب الاستثمارات رغم تحدياتها؟

قال بريندان مكينا إن الدولار يواجه ضغوطاً بفعل عدم اليقين الاقتصادي، بينما يشكل الين الياباني والفرنك السويسري أفضل خيارات التحوط للمستثمرين في ظل تصاعد التقلبات العالمية.

أشار محمد العريان إلى تغير النظرة الاقتصادية العالمية خلال الشهرين الماضيين، حيث انتقل العالم من الاستثنائية الأميركية إلى المخاوف من الركود التضخمي. فيما تخلفت الأسهم الأميركية عن الأوروبية بنسبة 17%

فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية جديدة، مما أثار قلق الأسواق بشأن تأثيرها على الاستهلاك والثقة الاقتصادية. القرار يعكس توجهًا لإعادة التوازن في التجارة المخاوف تتزايد من تصعيد محتمل وركود اقتصادي

تحذيرات من ركود قائم قبل فرض الرسوم الجمركية، وسط هشاشة عالمية، وفق دانييل ديمارتينو بوث من QI Research، التي وصفت السياسة التجارية الحالية بـ"اللعب بالنار".

ردة فعل الأسواق على رسوم ترمب كانت عنيفة، وسط تراجع أسهم التكنولوجيا وضعف الدولار، فيما تحذر CFI Group من استمرار الضبابية ما لم تظهر بوادر لتفاهمات تجارية.

سجلت السوق السعودية تراجعات بعد العطلة وسط مخاوف من الركود والتضخم العالمي، مدفوعة بالتعريفات الجمركية الأميركية وتأثيرها على قطاع البتروكيماويات، فيما يستمر المؤشر في التداول في نطاق عرضي

أسعار النفط تتراجع بشدة بعد قرار أوبك+ زيادة الإنتاج بشكل مفاجئ، في خطوة وصفها خبراء بأنها تهدف لتعظيم الإيرادات وسط تباطؤ عالمي وتراجع الطلب من الصين.

يرى د. فواز العلمي أن الرسوم الجمركية الأميركية ستعيد تشكيل العلاقات التجارية العالمية، حيث تتجه الدول لتعزيز تحالفاتها الإقليمية، بينما تواجه الصين تباطؤا اقتصاديا والمكسيك خطر الركود.

انخفضت فجوة الموجودات والالتزامات الأجنبية للبنوك السعودية بنسبة 30% خلال شهر، مع توجه البنوك لتعزيز الأصول الأجنبية عبر شراء السندات وتقليل الإصدارات الخارجية، في خطوة تعزز الاستقرار المالي.

يتوقع أن يظهر تأثير الإجراءات العقارية في الرياض سريعا على قطاع الإيجارات، حيث ستساعد القرارات على ضبط الأسعار خلال دورات التأجير السنوية والنصف سنوية. أما تأثير توفير الأراضي، فقد يستغرق حتى عامين

تراجعت السوق السعودية بفعل ضغوط خارجية ونتائج متباينة للشركات. الرسوم الأميركية تؤثر عالميا، فيما تبقى قطاعات التجزئة والمشاريع المحلية واعدة للفترة المقبلة.

في ظل السياسات الحمائية الأميركية، ستواجه اقتصادات دول آسيا تباطؤا في النمو. كما أوضح جيف أنغ أن التعريفات الأميركية ستؤثر سلبا على الطلب على الصادرات، ما يعزز التحديات الاقتصادية في المنطقة.

الأسواق تتجه نحو الين الياباني كملاذ آمن وسط اضطرابات الرسوم الأميركية، بينما تواجه دول آسيوية مثل فيتنام ضغوطًا إضافية في ظل سعي المستثمرين لتحالفات بديلة.

قال بريندان مكينا إن الدولار يواجه ضغوطاً بفعل عدم اليقين الاقتصادي، بينما يشكل الين الياباني والفرنك السويسري أفضل خيارات التحوط للمستثمرين في ظل تصاعد التقلبات العالمية.

سجل الذهب ارتفاعات تاريخية بفعل تصاعد المخاوف من الحروب التجارية وضعف الاقتصاد العالمي. أوضح جوشوا ماهوني أن استمرار الأوضاع الحالية يدعم الصعود، لكنه حذّر من تصحيح محتمل إذا تحسنت المؤشرات.

قال عاصم جلال، استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات في G&K، إن التفوق الصيني الأخير في الذكاء الاصطناعي قائم على نماذج أقل كلفة، مشيرًا إلى أن بكين تتقدم رغم القيود المفروضة عليها.

تسبب القلق من نقص الإمدادات في صعود أسعار النفط رغم تباطؤ الطلب، مع تهديدات بفرض رسوم على روسيا وإيران. جوليان ماثونيير يرى أن الأسواق تترقب بقاء الأسعار قرب 75 دولارًا.

تصاعدت المخاوف في الأسواق الأوروبية بسبب التوترات التجارية، رغم دعم الإنفاق الدفاعي والبنية التحتية. جولياس بينديكاس يرى أن أوروبا قد تتفوق نسبيًا، لكن استمرار التصعيد الجمركي يزيد الضغوط.

قالت كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، إن الاقتصاد العالمي لا يتجه نحو الركود في المستقبل القريب رغم التقلبات العالمية، مشيرة إلى أن حالة عدم اليقين ستعيق نمو أميركا.

هبطت أسعار الغاز بأوروبا بفضل اعتدال الطقس وامتلاء المخزونات، مع تأمين احتياجات الشتاء الحالي. نتاشا فيلدينغ تلفت إلى صعوبة تأمين كميات كافية للعام المقبل وسط الحاجة إلى تنويع مصادر الاستيراد.

واصل الذهب مكاسبه مدعومًا بمخاوف التضخم وتباطؤ الاقتصاد العالمي، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية وتوقعات خفض الفائدة. فيليب نيومان يرجّح استمرار الاتجاه الصعودي مع دعم البنوك المركزية.

أسعار خام الحديد تتأرجح بين المكاسب والخسائر، مع زيادة مشتريات الصين ودعمها لقطاعي الفولاذ والنحاس. تهديدات ترمب برسوم جديدة تضيف ضغوطا، فيما يترقب المستثمرون ارتفاعا بنسبة 10%.

تواجه الأسواق الأميركية تقلبات ملحوظة مع قرب تطبيق الرسوم الجمركية ونهاية الشهر، وسط تخفيض توقعات الأرباح. روبرت سافج، من "The Bank Of New York"، يرى أن الاقتصاد سيواصل التباطؤ دون ركود.