لقاء الأمير محمد بن سلمان وزيلينسكي.. السعودية وسيط محايد

يسود الساحل السوري هدوء حذر بعد حملة أمنية استمرت ثلاثة أيام، شملت اللاذقية وطرطوس وامتدت إلى جبلة وريف بانياس. ووفقا للصحفي بشر زبادنة، أدت العمليات إلى استعادة السيطرة رغم ورود تقارير عن تجاوزات.

قال فايز سارة، الكاتب والمحلل السياسي، إن الاتفاق مع قسد يمثل خطوة مهمة نحو التفاهم والاستقرار، مشيرًا إلى أنه لا يوجد خاسر بين السوريين، فيما بات خطر الفلول محدودًا بعد التوافق الجديد.

قال عبد الجبار العكيدي إن نزع السلاح ودمج المقاتلين في سوريا يتطلب جهودًا دولية ومجتمعية، محذرًا من مخاطر العناصر المسلحة المنفلتة التي تهدد الاستقرار وتعرقل العملية السياسية.

تصاعد العنف في الساحل السوري يعكس تداخل العوامل الطائفية والتدخلات الخارجية، ما يعرقل فرض الأمن. يبقى نزع السلاح وإرساء العدالة تحديين أساسيين وسط انقسامات تعيق جهود المصالحة.

قال ساجد الديك، مسؤول الأمن في الساحل السوري، إن الأوضاع بين اللاذقية وطرطوس بدأت تستقر بعد انتشار قوات الأمن ووضع الحواجز وتفعيل أرقام الطوارئ لضمان أمن المدنيين وممتلكاتهم.

الاتفاق يمثل تحولا مهما في مستقبل سوريا، مع سعيه لتوحيد البلاد والاعتراف بالقضية الكردية. التحديات قائمة، خاصة في دمج قوات سوريا الديمقراطية بالجيش والإدارة، ما يستدعي جولات تفاوض إضافية.

تتواصل محادثات الدوحة وسط خلافات تعرقل التقدم، إذ تسعى إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى، بينما تقترح حماس هدنة طويلة. في ظل تصعيد محتمل، تضغط واشنطن لضمان الإفراج عن الأسرى ورسم مستقبل غزة.

تلعب السعودية دورًا محوريًا في استضافة المحادثات الأوكرانية الأميركية، مع احتمالات تقديم ضمانات إجرائية. في المقابل، يواجه زيلنسكي ضغوطًا أميركية بشأن مستقبل الدعم العسكري والتسوية السياسية.

محادثات جدة تمثل اختبارًا للعلاقات بين كييف وواشنطن، مع تراجع الدعم العسكري الأميركي. موسكو ثابتة بموقفها، وترمب يسعى لصفقة استراتيجية، ما يضع أوكرانيا بين ضغوط متغيرة.

يسود الساحل السوري هدوء حذر بعد حملة أمنية استمرت ثلاثة أيام، شملت اللاذقية وطرطوس وامتدت إلى جبلة وريف بانياس. ووفقا للصحفي بشر زبادنة، أدت العمليات إلى استعادة السيطرة رغم ورود تقارير عن تجاوزات.

الولايات المتحدة توازن بين ضبط النفوذ الإيراني وتطبيق المحاسبة في سوريا. سامر العاني يرى أن القيادة السورية تحظى بهامش مناورة، بينما قد تنجح إجراءات الرئيس أحمد الشرعي في احتواء التوترات.

تلعب السعودية دورًا محوريًا في استضافة المحادثات الأوكرانية الأميركية، مع احتمالات تقديم ضمانات إجرائية. في المقابل، يواجه زيلنسكي ضغوطًا أميركية بشأن مستقبل الدعم العسكري والتسوية السياسية.

محادثات جدة تمثل اختبارًا للعلاقات بين كييف وواشنطن، مع تراجع الدعم العسكري الأميركي. موسكو ثابتة بموقفها، وترمب يسعى لصفقة استراتيجية، ما يضع أوكرانيا بين ضغوط متغيرة.

ارتفع الروبل 20% هذا العام، وسط استقرار الفائدة ونمو الاستثمار العقاري. رغم العقوبات، تسهّل بنوك كبرى العقود المشتقة على الروبل، ما يوفر فرصة للمستثمرين. لكن المخاطر القانونية والتنظيمية لا تزال قائمة

المعارك في مقاطعة كورسك الروسية تشتد، خاصة في محور سوجا قرب محطة الطاقة النووية. القوات الروسية تستعيد أراضٍ جديدة وسط تكثيف الهجمات الأوكرانية، وتسعى لإنهاء السيطرة الأوكرانية على أراضيها.

أثرت الحرب الأوكرانية على العلاقات الدولية والسياسة الأميركية، مع خسائر فادحة لكلا الطرفين. يواجه ترمب انتقادات بسبب موقفه، فيما تبقى المفاوضات الأمل الوحيد لإنهاء الصراع وسط نقاش حول دور أميركا.

تستفيد روسيا من استعادة كورس لتعزيز موقفها التفاوضي، بينما تعاني أوكرانيا ضعفًا بسبب تراجع الدعم الأميركي والأوروبي. لانا بدفان تؤكد أن المفاوضات متعثرة رغم مقترح زيلينسكي لهدنة حيث تبقى موسكو متحفظة.

يجتمع وفدان روسي وأوكراني في جدة الأسبوع المقبل، وسط مساعٍ لإقرار وقف إطلاق نار وضمانات أمنية. وتُحسب هذه الوساطة للدبلوماسية السعودية المتزنة، التي كانت بين أوائل الدول الداعية للحوار.

أوروبا تواجه تحديات في علاقتها مع أميركا وروسيا، وسط انقسامات حول أوكرانيا والاستقلال الدفاعي. تباين المواقف يعقد صياغة رؤية موحدة، بينما تتسارع القمم الأوروبية لمواجهة المتغيرات.

قال كبير باحثي معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، د. نيكولاي سوخوف، إن موسكو تتبنى موقفًا براجماتيًا تجاه الإدارة السورية الجديدة، مع الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية في المنطقة.

باريس تسعى لتعزيز استقلالها الدفاعي وسط تساؤلات حول قدرتها على تعويض الحماية الأميركية. موسكو ترى في الخطوة تهديدًا، بينما تواجه أوروبا تحديات مالية وضغوطًا متزايدة من واشنطن.