السوق الصينية تزدهر مجددًا.. هل تصبح بديلًا للأسهم الأميركية؟

الفيدرالي الأميركي قد يثبت الفائدة لفترة أطول، بينما يتجه بنك اليابان لرفعها في ظل تحسن الاقتصاد، والمستثمرون يراقبون تأثير ذلك على الدولار والين، إلى جانب التعريفات الأميركية على أسواق آسيا.

بيتر ماكغواير أشار إلى أن السياسات الاقتصادية الأميركية والتضخم قد يؤثران على الشركات، مع احتمالية رفع الفائدة بنسبة 23%. كما تحدث عن الاهتمام بأسواق الأسهم التكنولوجية الصينية والذكاء الاصطناعي.

فيوليتا تودوروفا، محللة أولى للأبحاث في Leverage Shares، ناقشت تأثير بيانات التضخم على الأسواق الأميركية، مع التأكيد على تفاؤلها بالمستقبل رغم التقلبات، وتوقعات بارتفاع مؤشر S&P 500.

تشير ماريا فيتمان، رئيسة أبحاث الأسهم العالمية في "State Street Bank"، إلى أن الأسواق الأميركية تواجه تقلبات كبيرة بسبب حالة الضبابية حول سياسات الرسوم الجمركية، مع غياب خطة واضحة من ترمب.

تحدث محلل في XM عن تباطؤ النشاط الصناعي في الصين وتأثير الرسوم الجمركية على الشركات المكشوفة للسوق الأميركي، كما تناول احتمالية ضعف اليورو أمام الدولار بسبب التهديدات التجارية.

أكسل رودولف يتوقع تخفيف المركزي الأوروبي سياسته لدعم النمو. الأسواق الأوروبية تتفوق بفضل تدوير الاستثمارات، و"داكس" يسجل مستويات قياسية رغم التحديات. وحذّر من فقاعات الذكاء الاصطناعي.

تشير التداولات العرضية في الأسواق الأميركية إلى حالة من عدم اليقين، حيث تزايدت مخاوف المستثمرين من السياسات المقبلة تحت إدارة ترمب. مع ارتفاع مديونية الولايات المتحدة، تُتوقع تقلبات كبيرة في أسعار السندات، ما دفع المستثمرين للتوجه بعيدا عن السندات ذات العوائد المرتفعة.

شهد سوق الأسهم الأميركية تراجعا ملحوظا، خاصة في قطاع التكنولوجيا، حيث هبطت أسهم "إنفيديا" أكثر من 6% رغم نتائجها الإيجابية. القلق في السوق ناتج عن توقعات رفع الفائدة في الولايات المتحدة، ما أدى إلى عمليات جني أرباح. كما يترقب المستثمرون بيانات الوظائف.

ستيف سوسنيك كبير الاستراتيجيين في Interactive Brokers يحذر من إفراط الأسواق في التفاؤل، مشيرًا إلى أن أداء S&P 500 يعكس توقعات قد تكون مبالغًا فيها. توقع أن تواجه الشركات ضغوطًا لتلبية هذه التوقعات، مع احتمالية تغيرات اقتصادية خلال أول 100 يوم من إدارة ترمب.

تشهد الأسواق الأوروبية تداولات ضعيفة في آخر جلسات العام، مع إغلاق مؤشر داكس الألماني. الأسواق الأوروبية متواضعة مقارنة بالأميركية، بسبب افتقارها لأسهم التكنولوجيا. تراجعات حادة في قطاع السيارات، وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني وحرب تجارية محتملة مع واشنطن.

أفاد الدكتور، مصطفى بدره، أستاذ التمويل والاستثمار، بأن خفض الفيدرالي ربع نقطة يضع ضغوطًا على البنوك المركزية العالمية لتخفيف سياساتها، وذلك وسط الإشارة عن تخفيض 50 نقطة أساس العام المقبل، ومن المتوقع أن تشهد الفائدة الأميركية تخفيضات تدريجية لتجنب صدمات الأسواق.

يرى فيليب وول أن البنوك الأميركية تواجه صعوبات في الصين، لكن الخروج ليس الحل الأمثل، بل التكيف مع القوانين المحلية والصبر لتحقيق نجاح طويل الأمد. ويشير إلى أن الصين تظل سوقًا مهمة رغم التحديات.

يرى الخبير الصيني جون جونغ أن الرسوم الأميركية ضد السفن الصينية تهدد التجارة العالمية، وبكين قد تلجأ لمنظمة التجارة، رغم طول الإجراءات. والتفاوض مع ترمب ممكن إذا قدمت الصين تنازلات.

أسهم التكنولوجيا الصينية تحقق مكاسب قوية وسط إعادة تقييم المستثمرين، إذ ارتفع "هانج سنج" 30% هذا العام. في المقابل، تعاني أسهم التكنولوجيا الأميركية، فيما تبقى نتائج إنفيديا عاملا مؤثرا.

دكتورة ليال توضح أن الفيروس الجديد ينتمي لعائلة كورونا ويشبه "ميرس"، مشيرة إلى أنه قد لا يتسبب في جائحة، ولكن الحذر ضروري. وأكدت أهمية البحث العلمي ومراقبة انتقال الفيروسات من الحيوانات للبشر

قرارات ترمب بتقليص النفقات الدفاعية قد تقلل الوجود العسكري في إفريقيا، مما يخفض الدعم لمكافحة الإرهاب. هذه الخطوة تثير مخاوف تعزيز نفوذ روسيا والصين، بينما يأمل البعض في تحسين الاستقرار الإقليمي.

تشهد السياسة الخارجية الأميركية تحولًا كبيرًا بعيدًا عن النهج التقليدي. يوضح آدم كليمنتس أن ترمب يسعى لتعزيز علاقاته مع روسيا والصين، بينما يواجه صعوبات في تطوير العلاقات مع السعودية وإسرائيل.

تدفع الولايات المتحدة أوكرانيا للموافقة على منحها نسبة كبيرة من المعادن النادرة، في ظل غياب بدائل أوروبية. يوضح ماهر نقولا الفرزلي أن روسيا والصين تستغلان الموقف لإعادة تشكيل موازين القوى.

تعتزم على بابا استثمار 53 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي، ويرى كايل رودا، محلل أول للأسواق المالية في Capital.com، أن هذا لا يهدد الشركات الأميركية، بل يشكل نظاما موازيا للمنافسة

ناقش راجات بهاتاشاريا، كبير استراتيجي استثمار في Standard Chartered WM، التراجعات في الأسواق الأميركية وقطاع التكنولوجيا، مع توقعات بتراجع التضخم وصعود قطاع التكنولوجيا الصيني بفضل التحفيز المالي.

مؤشر "هانج سنج" ينخفض متأثرا بتراجع الأسواق الأميركية. مايكل آشلي شولمان يشير إلى دور المخاوف من الحرب الروسية الأوكرانية والتوترات البحرية الصينية في أستراليا ونيوزيلندا في زيادة قلق المستثمرين.