مستقبل "إنفيديا".. الطلب قوي والمعروض تحت المجهر

قفزت الأسواق بتفاؤل قبل إعلان نتائج إنفيديا، بينما اعتبر المستثمرون تهديدات ترامب الجمركية مجرد مناورة تفاوضية. في الوقت ذاته، تعززت التوقعات بخفض الفيدرالي للفائدة، خاصة مع التحولات في سوق السندات.

استعادت الأسواق الأوروبية زخمها بقيادة مؤشر "داكس"، مدعومة بقطاعي الدفاع والأدوية. وتنتظر الأسواق نتائج "إنفيديا" لتحديد المسار المقبل، وسط ترقب لقرارات الفائدة.

يتأرجح الذهب بين الضبابية الاقتصادية واستمرار التدفقات الاستثمارية وسط استقرار الدولار وارتفاع عوائد السندات. مع استمرار المخاطر الجيوسياسية يبقى تجاوزه حاجز 3000 دولار مرهونا بتحسن الرؤية الاقتصادية.

أسعار النفط ترتفع مع تراجع المخزونات الأميركية بأكثر من 2.3 مليون برميل، مما دعم خام غرب تكساس. تترقب الأسواق اجتماع أوبك، إذ قد يؤثر أي قرار بتأجيل زيادة الإنتاج على الطلب.

قفزت الأسواق بتفاؤل قبل إعلان نتائج إنفيديا، بينما اعتبر المستثمرون تهديدات ترامب الجمركية مجرد مناورة تفاوضية. في الوقت ذاته، تعززت التوقعات بخفض الفيدرالي للفائدة، خاصة مع التحولات في سوق السندات.

ناقش وائل مكارم، كبير استراتيجي الأسواق في Exness، تراجع الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن التصحيح هو نتيجة طبيعية بعد ارتفاعات كبيرة. أشار إلى القلق من النمو الاقتصادي والتضخم.

تواجه الأسواق الأميركية ضغوطا مستمرة رغم استيعاب بيانات ثقة المستهلكين، وسط تصاعد المخاوف من التعريفات الجمركية والتضخم. المستثمرون يترقبون نتائج "إنفيديا" لتحديد مسار قطاع التكنولوجيا في ظل القيود.

مؤشر ناسداك 100 تراجع بنسبة 6% مؤخراً، مع ضعف أسهم التكنولوجيا الكبرى مثل تسلا التي خسرت 25% هذا العام. التركيز الآن على نتائج الشركات الكبرى مثل إنفيديا وأبل وتوقعات الأسواق المستقبلية.

ضغوط متزايدة على أسهم التكنولوجيا في "وول ستريت" وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي ورسوم جمركية جديدة. المستثمرون يترقبون نتائج "إنفيديا" كمؤشر رئيسي لاتجاه قطاع الذكاء الاصطناعي.

القيود الأميركية على تصدير رقائق "إنفيديا" للصين قد تضر بالاقتصاد الأميركي وأرباح الشركات التقنية، فيما تتجه الصين لدول آسيوية لتعويض النقص وتعزيز قدراتها التكنولوجية.

شهدت أسواق المال تقلبات ملحوظة مع تراجع قطاع التكنولوجيا، خاصة "إنفيديا"، رغم تعافي بعض الأسهم. يرى الخبراء ضرورة تنويع المحافظ، وسط استمرار الإنفاق على الذكاء الاصطناعي وتقييمات مرتفعة.

أوضح هشام العياص، كبير المحللين الماليين في "الشرق"، أن وول ستريت تشهد تصحيحات وترقبًا لنتائج "السوبر سفن"، متوقعًا نموًا متفاوتًا، مع تفاؤل بشأن "أمازون" و"إنفيديا"، وترجيح تثبيت الفائدة.

تراجعت الأسواق الأميركية بعد إعلان شركة صينية عن نموذج ذكاء صناعي تفوق على "ChatGPT" باستخدام رقائق أقل تطورا، ما يثير قلقا بشأن الطلب على رقائق "إنفيديا". التأثير يعتمد على قدرة التوسع.

الذكاء الاصطناعي الصيني يخلق تحديات كبيرة للأسواق الأميركية، حيث يتفوق رغم إمكانياته المحدودة، ما دفع الشركات الأميركية لمراجعة استراتيجياتها. ويوضح يواخم كليمينت أن الاستثمارات ستخضع لمراجعة قريبة.

أسعار النفط ترتفع مع تراجع المخزونات الأميركية بأكثر من 2.3 مليون برميل، مما دعم خام غرب تكساس. تترقب الأسواق اجتماع أوبك، إذ قد يؤثر أي قرار بتأجيل زيادة الإنتاج على الطلب.

يتأرجح الذهب بين الضبابية الاقتصادية واستمرار التدفقات الاستثمارية وسط استقرار الدولار وارتفاع عوائد السندات. مع استمرار المخاطر الجيوسياسية يبقى تجاوزه حاجز 3000 دولار مرهونا بتحسن الرؤية الاقتصادية.

قفزت الأسواق بتفاؤل قبل إعلان نتائج إنفيديا، بينما اعتبر المستثمرون تهديدات ترامب الجمركية مجرد مناورة تفاوضية. في الوقت ذاته، تعززت التوقعات بخفض الفيدرالي للفائدة، خاصة مع التحولات في سوق السندات.

تسلا تخسر حصتها في سوق السيارات الكهربائية لصالح الشركات الصينية، فيما قد تكون الهند فرصة لتعويض التراجع. لكن تحديات التكاليف ومتطلبات السوق المحلي قد تؤخر أي نجاح محتمل.

يرى فيليب وول أن البنوك الأميركية تواجه صعوبات في الصين، لكن الخروج ليس الحل الأمثل، بل التكيف مع القوانين المحلية والصبر لتحقيق نجاح طويل الأمد. ويشير إلى أن الصين تظل سوقًا مهمة رغم التحديات.

يرى الخبير الصيني جون جونغ أن الرسوم الأميركية ضد السفن الصينية تهدد التجارة العالمية، وبكين قد تلجأ لمنظمة التجارة، رغم طول الإجراءات. والتفاوض مع ترمب ممكن إذا قدمت الصين تنازلات.

أسعار الذهب تواصل الارتفاع مع تصاعد التوترات، متجاوزة 2930 دولارًا. في المقابل، قد تؤدي رسوم ترمب المرتقبة على النحاس إلى زيادات إضافية في الأسعار. كما تبرز المعادن النادرة كعامل اقتصادي مهم.

البورصة المصرية تشهد تراجعات من مستوى 30,800 نقطة، وسط تحركات فنية ونشاط للأسهم الصغيرة والمتوسطة. تأثير نتائج الأعمال ظل محدودا، بينما تتجه التداولات للهدوء مع اقتراب رمضان.

ناقش أحمد الرشيد، المحلل المالي الأول في صحيفة الاقتصادية، تأثير نتائج الشركات على السوق اليوم، مشيرًا إلى تراجع أسهم سابك وأرامكو وأكوا باور بسبب النتائج المالية الضعيفة وهبوط أسعار النفط

ناقش باديس شبيلات، مساعد نائب الرئيس في Moody's Ratings، تعديل النظرة المستقبلية للنظام السعودي المصرفي من إيجابية إلى مستقرة بسبب العبء التمويني وقدرة البنوك على التمويل