محمد السلايمة مدير وحدة التداول في كابيتال للاستثمارات يقول إن رد فعل الأسواق على البيان الفيدرالي كان متوقعًا. الفيدرالي يحتفظ بمرونة حتى مارس، بينما الشركات الكبرى تظهر صمودًا رغم ارتفاع الفائدة.
بعد بيان من الفيدرالي، استقر الدولار مع تقلبات محدودة. بريندان مكينا من Wells Fargo Securities يوضح أن الأسواق توقعت استمرار سعر الفائدة، مشيرًا إلى قوة الاقتصاد الأميركي وتعزيز السوق العمالية.
قال جوليان لافارج، كبير استراتيجي الاستثمار في Barclays Bank، إن المؤتمر الصحفي للاحتياطي الفيدرالي كان تقليديًا، وأشار إلى أن الأسواق بحاجة للانتظار لمزيد من البيانات حول الاقتصاد والتجارة.
وي لي من BlackRock تؤكد أن الفيدرالي يستمر في سياسة "الفائدة المرتفعة لفترة أطول". تتوقع خفضًا واحدًا أو خفضين للفائدة هذا العام، مع تركيزها على إيرادات الشركات الكبرى ودور الذكاء الاصطناعي.
قال كريم يسري مراسل "الشرق" في واشنطن إن قرارات الاحتياطي الفيدرالي كانت متوقعة رغم ضغوط ترمب لخفض الفائدة. وأشار إلى أن الاقتصاد الأميركي بخير مع معدلات بطالة منخفضة.
قال ستيف سوسنيك إن الأسواق تشير لاحتمال خفض الفائدة رغم حذر باول، مرجّحًا تمرير مشروع ترمب الضريبي رغم المعارضة، وسط تراجع في عوائد السندات وتذبذب الدولار.
يشهد الشرق الأوسط تصاعدًا عسكريًا قد يستدعي تدخلًا أميركيًا مباشرًا، رغم تأكيد واشنطن على الردع دون الانخراط بحرب شاملة. ويرى محللون أن إسرائيل تستثمر التفوق الجوي لاستنزاف خصومها.
بغداد تتحرك سياسيًا وأمنيًا لضبط الفصائل ومنع التصعيد، وسط خروقات جوية ومخاوف من تحوّل العراق إلى ساحة صراع بين إيران وإسرائيل، في ظل هشاشة الدفاعات الجوية.
خطاب كريستين لاجارد لم يضف غموضا كبيرا للأسواق بل أكد اقتراب الفائدة من المستوى الحيادي،، ويعكس تردد لاجارد في تقديم توجيهات حاسمة الحذر في ظل احتمال تصاعد النزاع الجمركي مع واشنطن
المركزي الأوروبي أظهر مرونة بدون التزامات مسبقة، ولاجارد تفادت الإشارة إلى نهاية دورة الخفض. تراجع الأجور رغم متانة سوق العمل قد يتيح خفضين إضافيين هذا العام رغم استمرار الضبابية
قالت كريستين لاجارد، رئيسة المركزي الأوروبي، إن قرار خفض الفائدة جاء نتيجة مراجعة آفاق التضخم الذي من المتوقع بلوغه 2% هذا العام، وأضافت أن البنك سيواصل الاعتماد على البيانات في تحديد سياسته النقدية
قرار المركزي الأوروبي بخفض الفائدة كان متوقعا، والتوجه المستقبلي مشروط بتطورات الرسوم الجمركية الأميركية وتوقعات أسعار النفط. والأنظار تتجه إلى سبتمبر مع احتمالية تصعيد تجاري مع الولايات المتحدة
تتجه الأنظار إلى المركزي الأوروبي وسط غموض اقتصادي بفعل الرسوم الأميركية وتحديات السياسات المالية في ألمانيا. رغم تراجع التضخم، يتوقع أن يثبت المركزي الفائدة عند 2% مع التريث في الخطوات المستقبلية
قال أحمد سليم مدير استثمار في Bayader Investments، إن زيارة ترمب إلى السعودية حملت مؤشرات استثمارية ضخمة ورسائل سياسية واضحة، تمهد لمرحلة جديدة من الشراكة الاقتصادية والاستراتيجية.
أطلقت زيارة ترمب إلى السعودية مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والتقني، وذكر عيد العيد أن المملكة وظفت الحدث لتوسيع استثماراتها وتوقيع اتفاقيات تسهم في التوطين، خاصة في قطاع الطاقة النووية.
يتراجع الدولار بفعل ضغوط سياسية وفقدان الثقة بمصداقية الفيدرالي. ومع ضعف البدائل، يبحث المستثمرون عن تنويع محافظهم نحو أصول مثل اليورو والذهب رغم محدودية الخيارات.
تواصل أسعار النفط تسجيل مكاسب مدفوعة بتراجع المخزونات وارتفاع الطلب الموسمي، لكن الأسواق تترقب بحذر تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية التي قد تضغط على النمو العالمي وتضعف الزخم السعري.
جاءت نتائج ميكرون أفضل من المتوقع مع تحسن في هوامش الربح وزخم إيجابي من مراكز البيانات، لكن مخاوف من تباطؤ في الطلب وتعريفات قد تثير تحفظات المستثمرين.
رغم التحفظات التي تثيرها الأسواق العالمية بشأن المواعيد الحساسة مثل مفاوضات التعريفات الجمركية، تؤكد عائشة طارق أن الأسواق ما تزال في موقع قوي، مدعومة بتدفقات إيجابية في قطاع التكنولوجيا.
يرى مارك فيتزباتريك، الزميل المشارك في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن فقدان السيطرة على مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% يشكل تهديدا استراتيجيا، إذ قد يؤدي إلى اضطرابات بالأسواق.
رغم تشفير الرسائل، تواجه "واتساب" انتقادات أميركية متصاعدة بسبب جمع البيانات الوصفية، إذ يرى الدكتور أحمد بانافع أن المشكلة تكمن في غياب الشفافية حول المعلومات غير المشفرة.
الرئيس ترمب يلمح لتعيين خليفة مبكر لجروم باول، في خطوة تفتح باب التأويل حول مستقبل السياسة النقدية واستقلالية الفيدرالي وسط ارتفاع الفائدة ومؤشرات التباطؤ الاقتصادي.
وسط تقلبات النفط، يلوح ترمب بإمكانية تخفيف القيود على صادرات إيران إلى الصين، في محاولة للضغط على "أوبك+" ودفعها لخفض الأسعار، لكن الأسواق ما تزال تترقب بحذر مسار التصعيد وتداعياته على قرارات التحالف
تواصل مؤشرات الأسهم الأميركية صعودها، مدعومة بأرباح قوية لشركات التكنولوجيا وتراجع بيانات البطالة، رغم عدم وضوح مصير التعريفات. يوسف مانسوالا يرى أن السوق تتفاعل إيجابيا مع استقرار المشهد السياسي.
سجل مؤشر "تاسي" أفضل أداء أسبوعي منذ أكتوبر 2023، بدعم من تحسن ملحوظ في التداولات وعودة السيولة، حيث أشار أحمد الرشيد إلى أن الإغلاق فوق 11,000 نقطة يؤكد خروجه من المسار الهابط، ويمهد لمستويات أعلى.