هدوء ما بعد العاصفة.. غزة تحت الهدنة والمساعدات الإنسانية تتدفق

شهدت مدينة رام الله استعدادات مكثفة لاستقبال الأسرى المحررين، في ظل احتياطات أمنية مشددة فرضتها إسرائيل حول سجن عوفر، في حين تميل إسرائيل لتأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لتقليل أي مظاهر احتفالية

تواجه إسرائيل تحديات في تنفيذ اتفاق الدوحة مع حماس بسبب الضغوط الداخلية من حلفاء نتنياهو، الذين يخشون تأثيرات سياسية سلبية. في المقابل، الضغوط الأميركية والمصرية تلعب دورًا محوريًا.

تم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين بعد مفاوضات طويلة بالدوحة، حيث بدأ تنفيذ عمليات التبادل للأسرى الفلسطينيين. في غزة، وبدأ الهدوء بعد بدء التنفيذ مع استمرار عمليات انتشال الضحايا

حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، لكنها تأخرت في تسليم لائحة الأسرى. محمد دراغمة، مدير مكتب الشرق في رام الله، يرى أن التفسير المحتمل هو محاولة كل طرف إثبات أنه المتحكم بالإيقاع

ظهرت مشكلة في اللحظات الأخيرة قبيل تنفيذ الاتفاق بسبب تأخير تسليم حماس أسماء المحتجزين الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم. إسرائيل هددت بعدم وقف النار وحماس أرجعت التأخير لأسباب تقنية.

الجيش الإسرائيلي يهدد برد على أي خرق للاتفاق مع غزة. رغم التقدم العسكري الإسرائيلي، لم يبدأ وقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى. الحكومة الإسرائيلية تشهد توترات بسبب الصفقة، وسط دعم شعبي للوقف

يستعد قطاع غزة لدخول مرحلة استعادة الأنفاس تحت مظلة اتفاق وقف إطلاق النار. يأتي ذلك بعد أشهر طويلة من الحرب التي أثقلت كاهل الأهالي. وبحسب نور السويركي، صحفية من غزة، تسيطر على الأجواء حالة من التوتر

قال كريم يسري مراسل الشرق في واشنطن، إن ترمب لوّح بالقضاء على حماس إذا فشلت في تنفيذ اتفاق غزة، فيما تتحرك واشنطن لإحياء المرحلة الثانية بتشكيل قوة دولية لضمان الاستقرار.

تتزايد الشكوك حول صمود اتفاق غزة بعد تجدد القتال في رفح، وسط تبادل الاتهامات بين حماس وإسرائيل. واشنطن تسعى للضغط على الجانبين لضمان استمراره، فيما يُطرح دور مصري لقيادة قوة دولية لمراقبته.

تكشف التطورات الميدانية في غزة هشاشة اتفاق وقف النار، مع تصاعد الغارات الإسرائيلية واحتدام الصراع السياسي في تل أبيب، فيما تسعى أميركا والوسطاء لمنع عودة القتال وتجديد الفوضى.

تتصاعد الجهود لإنقاذ اتفاق غزة.. خلافات مع إسرائيل حول تنفيذ المرحلة الثانية ونزع سلاح حماس. واشنطن تضغط لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات، فيما تتولى مصر تنسيق دور القوى العربية في ضمان الاستقرار.

غارات إسرائيلية جديدة على رفح تهدد اتفاق الهدنة الهش وتثير القلق من عودة المواجهات، في ظل مساعٍ حثيثة من الوسطاء لتفادي التصعيد وضمان استمرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

يواجه اتفاق غزة اختبارا مبكرا، مع تصاعد الاتهامات الأميركية لحماس، واستغلال إسرائيل للثغرات السياسية والبنود الغامضة، لتبرير أي تصعيد جديد يهدد تماسك المرحلة المقبلة ويجعلها على المحك.

غارات إسرائيلية جديدة استهدفت رفح بعد اشتباكات بين حماس ومليشيا محلية شرق رفح، أسفرت عن سقوط جنديين إسرائيليين. ولم تسجل إصابات فلسطينية، فيما تشدد حماس على التزامها بالتهدئة.

د. حسن سلامة قال إن زيارة نائب الرئيس الأميركي والمبعوث الرئاسي إلى مصر وإسرائيل تحمل دلالات سياسية عميقة في ظل تعثر تنفيذ اتفاق غزة. واشنطن تسعى لتثبيت الهدنة ومنع الانهيار

د. حسام الدجني يرى أن نزع سلاح حماس يتطلب مصالحة وطنية تعيد الثقة وتوحد القرار الفلسطيني في مواجهة الاحتلال،ود. محمد المصري يدعو لتسليم السلاح للسلطة ضمن رؤية وطنية تحفظ الأمن وتمنع الانقسام.

حسام الدجني يرى أن السيناريو الفلسطيني هو نقل سلاح حماس إلى هيئة أو لجنة تحت مظلة السلطة الإدارية الفلسطينية هو الأنسب سياسياً أما محمد المصري يؤكد أن أي حل ناجح يجب أن يترافق مع حوكمة أمنية واضحة

وصل جي دي فانس إلى إسرائيل ضمن جهود دبلوماسية مكثفة يقودها الوسطاء لتثبيت اتفاق غزة والمضي نحو المرحلة الثانية التي تمهد لإعادة الإعمار. غير أن التحدي الأبرز يبقى في ملف تسليم سلاح حماس والفصائل.

تستعد إسرائيل لاستقبال "جي دي فانس" وسط تصاعد الجدل حول عمق التدخل الأميركي في قراراتها، إذ عكست تصرحيات مسؤولين أميركيين نية واشنطن فرض رؤيتها الكاملة على مسار خطة ترمب ومصير غزة والسلطة الفلسطينية.

تشهد الأسواق الأميركية ارتفاعا في العقود الآجلة قبل افتتاح جلسة التداول، على الرغم من التقلبات الماضية، مع ترقب المستثمرين لنتائج أرباح الشركات الكبرى وبيانات التضخم، واحتمالات انتهاء الإغلاق الحكومي.

واجهت الانتخابات في البصرة ضعفا في البرامج الانتخابية، حيث تركز الحملات على التجييش السياسي بينما تظل القضايا الاقتصادية والخدمية والمصلحة الاستراتيجية للمواطن العراقي مهمشة حسب رأي بعض المحللين.

تعمل القاهرة على منع انهيار اتفاق غزة من خلال اتصالات مكثفة مع الأطراف المعنية، بينما تبرز عقدة معبر رفح كاختبار رئيسي لجهود الوساطة المصرية في إدارة المرحلة الأولى من الهدنة والوصول للمرحلة الثانية.

نفذت إسرائيل ضربات محدودة استجابة لضغوط داخلية، قبل أن ترضخ للتوجيهات الأميركية وتعيد الالتزام بوقف النار. ومع الهدوء النسبي، يجري فتح المعابر تدريجيا، بينما يبقى معبر رفح مغلقا مؤقتا لأسباب لوجستية.

تشهد غزة هدوءا حذرا بعد خروقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار، مع تسجيل إطلاق نار شرق المدينة وسقوط ضحايا مدنيين، فيما تستمر إدخالات المساعدات عبر معبري كرم أبو سالم وكيسوفيم فقط.

يسعى منتخب المغرب لصناعة إنجاز جديد في نهائي كأس العالم للشباب. وتستعد الملاعب الأوروبية والعربية لسلسلة من المواجهات القوية، أبرزها بين ليفربول ومانشستر يونايتد. وتألق جديد لميسي.

رغم تكرار مخالفات انتخابية تمثلت في الترويج المبكر واستغلال موارد الدولة، اكتفت مفوضية الانتخابات العراقية بفرض غرامات رمزية، وسط اتهامات بالتساهل مع مرشحين، حيث يتيح القانون الاستبعاد في حال التكرار.

يواجه اتفاق غزة اختبارا مبكرا، مع تصاعد الاتهامات الأميركية لحماس، واستغلال إسرائيل للثغرات السياسية والبنود الغامضة، لتبرير أي تصعيد جديد يهدد تماسك المرحلة المقبلة ويجعلها على المحك.