تأخير تسليم حماس أسماء المحتجزين يهدد اتفاق تبادل الأسرى

يستعد قطاع غزة لدخول مرحلة استعادة الأنفاس تحت مظلة اتفاق وقف إطلاق النار. يأتي ذلك بعد أشهر طويلة من الحرب التي أثقلت كاهل الأهالي. وبحسب نور السويركي، صحفية من غزة، تسيطر على الأجواء حالة من التوتر

الجيش الإسرائيلي يهدد برد على أي خرق للاتفاق مع غزة. رغم التقدم العسكري الإسرائيلي، لم يبدأ وقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى. الحكومة الإسرائيلية تشهد توترات بسبب الصفقة، وسط دعم شعبي للوقف

حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، لكنها تأخرت في تسليم لائحة الأسرى. محمد دراغمة، مدير مكتب الشرق في رام الله، يرى أن التفسير المحتمل هو محاولة كل طرف إثبات أنه المتحكم بالإيقاع

تم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين بعد مفاوضات طويلة بالدوحة، حيث بدأ تنفيذ عمليات التبادل للأسرى الفلسطينيين. في غزة، وبدأ الهدوء بعد بدء التنفيذ مع استمرار عمليات انتشال الضحايا

شهدت مدينة رام الله استعدادات مكثفة لاستقبال الأسرى المحررين، في ظل احتياطات أمنية مشددة فرضتها إسرائيل حول سجن عوفر، في حين تميل إسرائيل لتأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لتقليل أي مظاهر احتفالية

دخلت الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ، حيث شهدت المناطق الفلسطينية هدوءا نسبيا عقب توقف للأعمال العسكرية. وعلى الجانب الإنساني، دخلت عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة

تواجه إسرائيل تحديات في تنفيذ اتفاق الدوحة مع حماس بسبب الضغوط الداخلية من حلفاء نتنياهو، الذين يخشون تأثيرات سياسية سلبية. في المقابل، الضغوط الأميركية والمصرية تلعب دورًا محوريًا.