أداء قطاع المرافق: ارتفاعات ملحوظة وسط تقلبات السوق

في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم، يتزايد القلق بين المستثمرين بشأن السياسات التجارية والتضخمية في الولايات المتحدة وتأثيراتها المحتملة على الأسواق العالمية في 2025. حيث سيواجه الفيدرالي الأميركي صعوبة في خفض الفائدة في ظل سياسات ترمب التي قد تعيد التضخم

تصدرت أسهم صافولا والباحة والكابلات السعودية قائمة الأفضل أداء في الأسهم السعودية لشهر ديسمبر، حيث شهد سهم صافولا استقرارا فوق مستويات 30 ريالا، مع توقعات بمستقبل إيجابي نتيجة تجاوزه نقاط المقاومة السابقة. بينما حقق سهم الباحة تقدما ملحوظا بتخطيه حاجز 50 هللة.

استعرض محمد الميموني، المستشار المالي من المتداول العربي، التحديات الاقتصادية الحالية وتأثيرها على الأسواق. موضحا أن التحليل الفني والأساسي يلعبان دوراً حاسماً في اتخاذ القرارات الاستثمارية، وأن المستثمرين يحتاجون إلى المرونة والتكيف مع المتغيرات.

في ظل ترقب قرارات الفيدرالي الأميركي وتأثيرها على الأسواق العالمية، شهدت السوق السعودية موجة بيعية مكثفة طالت العديد من الأسهم القيادية، وعلى رأسها أرامكو وأكوا باور، مما أدى إلى تراجع حاد في "تاسي".

ناقش أحمد الرشيد، المحلل المالي الأول في صحيفة الاقتصادية، تأثير نتائج الشركات على السوق اليوم، مشيرًا إلى تراجع أسهم سابك وأرامكو وأكوا باور بسبب النتائج المالية الضعيفة وهبوط أسعار النفط

"أكوا باور" سجلت انخفاضا في أرباح الربع الرابع بنسبة 13%، لكن تركيزها على الطاقة المتجددة والبنية التحتية، إلى جانب الدعم الحكومي، يعزز جاذبيتها رغم التقييم المرتفع للسهم، وفقا لأحمد سليم.

يتراجع سهم "أكوا باور" بنسبة 3% منذ بداية العام، ليتداول دون متوسط الـ200 يوم، وسط سيطرة الزخم البيعي. ويرى المحلل المالي محمد زيدان أن الضغوط البيعية تدفع السهم للدخول في نطاق عرضي.

حقق المؤشر العام السعودي مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي، في أطول سلسلة ارتفاعات منذ منتصف العام الماضي، رغم الضغوط البيعية، وفقا لـأحمد الرشيد، المحلل المالي الأول في صحيفة الاقتصادية.

قال ماركو أرتشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور، إن الشركة تدعم مبادرات السعودية الخضراء لتحقيق رؤية 2030، مشيرا إلى أن الشركة جاهزة للتوسع، وقد ضخت 30 مليار دولار في مشروعات الطاقة المتجددة لأن الأولوية هي إزالة الكربون من السعودية

الأساسيات في السوق السعودية قوية بفضل أرباح الشركات بحسب إبراهيم الهندي، الباحث الاقتصادي في مركز أبحاث الأسواق العربية، مما يعزز فرص صعود السوق. لكن السياسات الأمريكية والحرب التجارية مع الصين قد ترفع التضخم، ما يؤثر سلبًا على السوق.

سهم "أكوا باور" يشهد تقلبات عنيفة، إذ تراجع بنحو 20% من ذروته السابقة، مما ساهم في الضغط على مؤشر "تاسي" ليسجل أكبر خسائر في الأسبوع الماضي وينخفض دون مستويات 12 ألف نقطة، فيما يقل السعر المستهدف للسهم عن السعر الحالي بأكثر من 30%

شهد السوق السعودي ارتداداً إيجابياً بعد تراجعات الأسبوع الماضي بنسبة 2.8%، بدعم من تعافي سهم "أكوا باور" بعد توقيع اتفاقيات جديدة. يشير أحمد الرشيد، المحلل المالي بصحيفة الاقتصادية، إلى أن أداء قطاع التأمين لفت الأنظار بارتفاع 3% مدعوماً بتعديلات إعادة التأمين لـ30%

شهد سوق الأسهم السعودي تراجعات حادة الأسبوع الماضي، حيث أغلقت معظم القطاعات الرئيسية، بما فيها القطاع البنكي، على خسائر. ويشير ماجد الخالدي، المحلل المالي بصحيفة الاقتصادية، إلى ضغوط من أسهم "أكوا باور"، التي تراجعت بسبب نتائج مالية سلبية.

أظهرت البنوك السعودية نموا ملحوظا في محفظة القروض باستثناء السعودي الفرنسي الذي سجل 9% فقط. فيما أوضح فيصل علي من Azimut ME أن هذه النتائج إيجابية وفاقت التوقعات مع نمو قوي في القروض.

تفوقت البنوك السعودية، خاصة الراجحي والأهلي، في نتائج الربع الأول 2025، ما رفع توقعات المحللين. إذ يشير غسان الذكير إلى أن هذا الربع سيكون أفضل من العام السابق من حيث الإيرادات وصافي الدخل.

في مقابلة مع "الشرق"، أعلن الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين عن خطط لافتتاح 11 منتجعا ضمن مشروع البحر الأحمر خلال العام الجاري. وافتتاح مشروع "القدية" في نهاية العام

بخطى واثقة نحو تكامل اقتصادي متسارع، شهدت السعودية زيارة بالغة الأهمية لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أسفرت عن خطوات عملية لتعزيز التعاون في قطاعات الطاقة، التكنولوجيا، السياحة، والدفاع.

اتفاق سعودي هندي لتوسيع الشراكة في مجالات الدفاع والطاقة، مع التزام استثماري بـ100 مليار دولار، بحسب محمد الباز مراسل الشرق، ودعوة لمفاوضات تجارة حرة.

أعلن مصرف الراجحي عن أرباح تاريخية فاقت التوقعات، ما انعكس إيجابيا على السهم الذي اقترب من حاجز 100 ريال. وتشهد المصارف طلبا قويا على القروض، مما دفعها لتوسيع أدوات التمويل وإصدار أدوات دين

تشهد أسعار النفط تقلبات كبيرة نتيجة مخاوف تتعلق بضعف الطلب العالمي، خصوصا في ظل التباطؤ الاقتصادي والتوترات التجارية والرسوم الأميركية، بينما المحادثات الأميركية الإيرانية تزيد الضغوط على الأسعار

يشهد القطاع البتروكيماوي بالسعودية توقعات بتحسن طفيف بالأرباح بنسبة 11% مقارنة بالربع السابق، ولكن الأوضاع الاقتصادية العالمية تظل تشكل تهديدا كبيرا، في ظل تزايد التوترات بين الولايات المتحدة والصين.

"جيبكا" ترى فرصا بـ12 مليار دولار في قطاع تدوير النفايات البلاستيكية ضمن صناعة البتروكيماويات الخليجية، التي تشكل 48% من الإنتاج. طاقات إضافية بـ5 ملايين طن متوقعة حتى 2027، مع دعوات لتشريعات داعمة.

السوق السعودية تشهد تفاعلا إيجابيا بعد صدور نتائج مالية قوية، سهم "الأهلي السعودي" حقق مكاسب تتجاوز 15% منذ مطلع العام، والتوقعات ترجح استمرار الاتجاه الصاعد بفضل تحسن الهوامش، نمو القروض