كيف تحولت العملات المشفرة من محاربة إلى احتضان عالمي؟

في مقابلة مع "الشرق"، قال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر، حسام هيبة، إن الزيارة الحالية لوزير الصناعة السعودي إلى القاهرة تشهد طرح عدد من الفرص الاستثمارية في قطاعات الصناعات الدوائية والصناعات التحويلية.

تتصدر السعودية قائمة المستثمرين بمصر باستثمارات تبلغ 26 مليار دولار، مع تركيز على الصناعات التحويلية، السياحة، والتنمية العمرانية. عضو مجلس الأعمال المصري السعودي، فتح الله فوزي، يوضح اهتمام الرياض بمشروعات جديدة واستحواذات استراتيجية تواكب رؤية 2030.

رغم استمرار تفوق الاقتصاد الأميركي بفضل الابتكار التكنولوجي وارتفاع أرباح الشركات، يواجه المستثمرون ضغوطا تضخمية قد تدفع الفيدرالي نحو مزيد من التشدد. غريغ برانش، من Branch Global Capital Advisors، يشير إلى أن السياسات المقبلة قد تؤدي إلى تصحيحات مؤقتة في الأسواق.

شهدت أسهم إعمار للتطوير ارتفاعا ملحوظا في تعاملات الأمس، مع طلبات شراء بلغت مستويات قياسية. ومن المتوقع أن يستمر الزخم اليوم، حيث تشير الأوامر إلى استمرار التداول عند الحد الأعلى. وهو ما يعد فرصة مغرية للمستثمرين.

في لقاء مع "الشرق" على هامش فعاليات مؤتمر الصناعات الغذائية، قال أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، إن مصر تستهدف نموا بأكثر من 15% في صادراتها الغذائية للسعودية في العام 2025

تواجه مصر تحديا كبيرا يتمثل في نسبة فوائد الديون المرتفعة التي تستنزف جزءًا كبيرًا من الإيرادات الحكومية، خاصة مع تضخم سابق واضطرار البنك المركزي لرفع الفائدة. ومع ذلك، يشير تحسن الإيرادات الحكومية بنسبة 45% وانخفاض التضخم مؤخرا إلى إمكانية خفض الفائدة في 2025

الاقتصاد العالمي في 2025 سيتباطأ مع تراجع النمو الأميركي بسبب ضعف الوظائف وتقليص المدخرات، بحسب جاي ستير، رئيس استراتيجية الأسواق في Amundi، فيما تواجه الصين انخفاضا في الطلب المحلي. وأوروبا قد تسجل نموا محدودا بنسبة 1%، لكنها ستظل تحت تأثير الاضطرابات السياسية

تتزايد الرهانات على تخفيض الفيدرالي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، والدولار يحافظ على مستويات دعم محورية، ويستمر في تحقيق مكاسبه أمام الين الياباني مدعوما من فارق عوائد السندات، فيما عاد الزخم الشرائي على الجنيه الإسترليني

يشترط المجتمع الدولي انسحاب روسيا لدعم سوريا. وفي ظل تطورات سياسية ودعوات لتوسيع المشاركة، يظل وجود القاعدتين العسكريتين الروسيتين عائقا، إذ يثير حساسية الغرب، خاصة مع ارتباط الملف بإيران، ما قد يعوق التعاون الأميركي والأوروبي مع دمشق.

تحسن سعر صرف الليرة السورية يعيد شيئا من الثقة لدى المواطنين، إذ انعكس إيجابيا على الأسواق. وبدأت القيود تتلاشى مع توفر السلع الأساسية مثل الطحين والقمح.، لكن أزمة الوقود وانقطاع الكهرباء ما زالت تحديا يحتاج إلى حلول لتحسين الوضع.

قال باتريك بوش إن الأسس المحركة للبتكوين لا تزال قوية رغم التراجعات، متوقعًا أن يقود الأصل المشفر الموجة المقبلة، مع استفادة الإيثيريوم وسولانا بعد فتح الحكومة الأميركية.

تؤثر مكاسب الذهب والتوجه للملاذات الآمنة على العملات المشفرة وتؤدي لتراجعها في الأسواق العالمية، إذ لا تزال العملات في مرحلة نضج رغم مرور عقد على نشأتها، مع ظهور منتجات مالية رقمية جديدة.

قال موريس، كبير مسؤولي الاستثمار في Byte Tree Asset Management، إن سوق العملات المشفرة تعرضت لضغوط كبيرة خلال الأسابيع الماضية، مؤكدًا أن البتكوين يظل أصلًا عالي المخاطر لكنه الأفضل أداءً في التاريخ.

يحذر طوران من هشاشة سوق العملات الرقمية بعد تصفية قياسية بلغت 20 مليار دولار في ساعتين، معتبرا أن تدخل أموال المؤسسات الاستثمارية يمكن أن يؤدي لتصفية الأفراد خلال ساعات ما يثير القلق في سوق العملات.

قال مارك كونورز مؤسس Risk Dimensions، إن هبوط العملات المشفرة مؤقت، ناتج عن مبيعات إجبارية، متوقعًا انفصال بتكوين عن العملات البديلة واستمرار الارتباط بمسار الذهب.

قال تشارلي إيريث مؤسس Wiston Capital، إن هبوط العملات المشفرة يعكس قلق المخاطر واتجاه السيولة للذهب، مرجحاً مزيداً من التقلب قبل استقرار يقوده بتكوين، مع تعافٍ مرهون بتيسير مالي وعودة شهية المخاطرة.

شهدت أسواق العملات المشفرة تراجعات حادة بسبب تصفيات ضخمة لمراكز المتداولين، لكنها لا تعكس ضعف الأصول نفسها، مع توقع استمرار صعود بتكوين مع تحسن السيولة واستعادة الثقة تدريجيا.

خسرت العملات المشفّرة ستة مليارات دولار خلال ساعة إثر تصريحات ترمب. تشارلز دوسي يعتبرها "مفاجأة سوقية" نتيجة الإفراط في المخاطر، مشيرًا إلى أن بتكوين والإيثيريوم أكثر استقرارًا من العملات البديلة.

شهدت سوق العملات المشفرة أكبر عملية تصفية في تاريخها بعد هبوط بتكوين بنحو 15% من أعلى مستوياتها، متأثرة بالتوترات التجارية وفرض رسوم جمركية 100%. بدوره، يرى عبد المجيد أن التراجعات لا تعني انهيارا.

العملات المشفرة تهبط بقوة مع تصاعد المخاوف من حرب تجارية جديدة بين واشنطن وبكين، وعمليات تصفية تفوق 20 مليار دولار تهز السوق. ليتحول دور العملات الرقمية من ملاذ آمن إلى أصل مرتبط بالاقتصاد العالمي.

تدخل الأسواق الأميركية تدخل مرحلة "هدوء قبل العاصفة" مع استقرار العقود الآجلة وترقب المستثمرين لنتائج شركات التكنولوجيا والبيانات الاقتصادية. وسط توقعات استمرار الاتجاه الصاعد بدعم من نتائج الشركات.

لم تحقق السوق السعودية الأداء المنتظر، رغم تخطي نتائج بعض البنوك التوقعات، فالقطاع البنكي يواجه ضغوطا حذرة من خفض الفائدة، بينما تشهد شركات الأسمنت تراجعات رغم نمو الأرباح، وبالتالي تستمر الضغوط.

بلغ إنفاق الأندية السعودية في الانتقالات 1.9 مليار دولار خلال 3 أعوام، لتصبح السادسة عالميا. ويرجح الشويخ استمرار المشروع مع التوجه نحو لاعبين أصغر سنا، وتطوير البنية التحتية والتسويق الخارجي.

تسعى السعودية من خلال رؤيتها 2030 إلى تنويع الاقتصاد مستدام بعيدا عن النفط، عبر تعزيز الاستثمارات الأجنبية وتوسيع قطاعات الخدمات والسياحة والبناء، مما يعزز صمودها في مواجهة تقلبات الأسواق العالمية.

رغم القيود التنظيمية الجديدة، يواصل قطاع المساكن الفاخرة في السعودية النمو مدفوعا بالطلب المحلي والعالمي. وسط توقعات بارتفاع حجم السوق إلى 47 مليار دولار بحلول عام 2030 بمعدل نمو سنوي بقرابة 7%.

تواصل المدن السعودية ومنها جدة تعزيز حضورها العالمي بفضل الاستثمار في جودة الحياة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، وتركيزها على الذكاء الاصطناعي والاتصال الدولي يمنحها موقعا متقدما في تصنيفات المدن.

يشهد قطاع البنوك السعودية حراكا متباينا رغم الأرباح القياسية التي واصلها خلال الربع الثالث من العام، مع تسجيل مصرف الراجحي نموا في الأرباح بنسبة 25% بدعم من ارتفاع دخل التمويل والاستثمار.

الدولار الأميركي يواجه مرحلة دقيقة تتشابك فيها السياسة بالاقتصاد، من الإغلاق الحكومي إلى الحرب التجارية مع الصين، ومع ميل الفيدرالي لتخفيف السياسة النقدية، يبدو أن الضغوط لن تتراجع قريبًا.

أشار جيمي إنجرام إلى أن تباطؤ الواردات الصينية في سبتمبر أثار القلق مؤقتا، لكن المؤشرات الأولية تظهر تحسنا في المشتريات خلال أكتوبر، ما قد ينعكس دعما للأسعار في حال تأكد استمرار هذا الاتجاه.

وصف محمد كمال، عمليات جني الأرباح الأخيرة في البورصة المصرية بحركة صحية بعد الارتفاعات القياسية، مع بقاء الاتجاه العام صاعدا. التوقعات تشير إلى ارتكاز المؤشر عند 37500 نقطة قبل استهداف 41.5 ألف نقطة.