الأسهم الأميركية في مواجهة التقييمات المرتفعة.. هل يستمر الزخم؟

مع سقوط نظام بشار الأسد، تواجه سوريا مرحلة مفصلية، وسط تحديات تراكمت على مدار 54 عاما من حكم عائلة الأسد. ويرى المحلل السياسي عبدالحميد توفيق، أن الحل يكمن في تجاوز التحديات الداخلية ووضع خطة للإصلاح الشامل لتأمين مستقبل مستقر لسوريا.

بيانات التوظيف الأميركية تدفع مسؤولي الفيدرالي للتفكير في خفض الفائدة، لكن سيمون بالارد، كبير الاقتصاديين في بنك أبو ظبي الأول، يرى أن التمهل سيكون سيد الموقف، ما يقلل من فرص خفض الفائدة في ديسمبر رغم توقع الأسواق خفضا بـ 25 نقطة أساس.

قررت أوبك+ تمديد تخفيضات الإنتاج في ظل توقعات بفائض المعروض في 2024، بسبب الطلب الضعيف من الصين والسياسات الأميركية. يتوقع الخبراء أن تؤثر العقوبات على إيران أو زيادة المعروض من روسيا في التوازن العالمي.

تواصل المؤشرات الأميركية تسجيل مستويات قياسية بعد بيانات التوظيف، وسط أداء قوي لأسهم التكنولوجيا. وأشار مونتي صفي الدين، محلل الأسواق في IG، إلى أن الرالي الصاعد قد يستمر بدعم من خفض الفائدة المتوقع من الفيدرالي.

توقع أحمد إسماعيل، العضو المنتدب في "Daman Virtual"، أن يشهد سعر بتكوين ارتفاعاً بفضل الدعم الأميركي والمبادرات التنظيمية تحت إدارة ترمب، مع احتمال وصوله إلى مستويات مليون دولار في المستقبل.. التفاصيل عبر "الشرق"

أشار هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب بمصر، إلى أن الشعبة تناقش مع البورصة السلعية طرح الذهب للتداول المباشر، بهدف تنظيم السوق وتحسين الرقمنة. واعتبر ميلاد هذه الخطوة نقلة نوعية لتداول الذهب.

توقع ناجي فرج، مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية المصري لشؤون الذهب، ارتفاع أسعار الذهب محليًا بنسبة تتراوح بين 5% و10% خلال العام المقبل، مشيرًا إلى أن الذهب قد يتخطى 3000 دولار عالميًا، ما سيؤثر على السوق المصري

توقع الدكتور بندر الجعيد، أستاذ الإعلام الاقتصادي بجامعة الملك عبد العزيز، أن يشهد الاقتصاد السعودي نموًا مستدامًا في القطاع غير النفطي بفضل الإصلاحات الاقتصادية. وأشار إلى دور قطاع التصنيع في التنوع الاقتصادي، مع تحسن تدريجي في الإيرادات النفطية

تعافت الأسواق الخليجية بعد تراجعات طفيفة، مع تسجيل ارتفاعات متفاوتة. وأوضحت المحللة ماري سالم أن بورصتي الكويت والدوحة ارتفعتا بنسبة 0.2%، وسوق دبي حقق مكاسب محدودة، في حين استقر سوق أبوظبي.

مؤشر "تاسي" يواصل الارتفاع ليقترب من مستوى 12 ألف نقطة، ما يعد نقطة نفسية هامة بالنسبة للمتداولين. مع هذه الارتفاعات، تشهد السوق السعودية حالة من الحذر، حيث يتوقع إكرامي عبدالله، كبير المحللين الماليين، أن تستمر التداولات بحذر خلال الأيام المقبلة.

أشار أحمد نجم، رئيس الأبحاث للمنطقة العربية في شركة XS، إلى الضبابية في أسواق الأسهم بسبب البيانات السلبية في مبيعات التجزئة والقطاع الخدمي، مؤكداً أن التقييمات المرتفعة والتضخم قد يؤثران على الأسواق.

يوسف منساولا، كبير المحللين في CPT Markets، تحدث عن تراجع أسواق الأسهم الأميركية، وأوضح أن التضخم لا يزال مرتفعًا، مما قد يثبت أسعار الفائدة المرتفعة. وأوصى بشراء الأسهم تدريجيًا.

قال كريس بيراس كبير مسؤولي الاستثمار في Oak Harvest Financial Group، إن ارتفاع سهم إنتل يعكس تكهنات بالتقسيم، بينما تواجه السوق مخاطر جراء التعريفات الجمركية. وأكد أن زخم الأسهم قد يستمر.

تواصل الأسواق تحقيق مستويات قياسية رغم التقلبات الناجمة عن التضخم والتعريفات الجمركية، وفقًا لشارلي هنري مونشو. مشيرًا إلى فرص استثمارية في الأسواق الأوروبية والآسيوية، وأهمية الاستثمارات الجريئة.

تتفوق الأسهم الأوروبية على الأميركية بفضل توقعات التيسير النقدي والتوترات الجيوسياسية. جيمس آثي يشير إلى أن التشاؤم المفرط عزز الأداء القوي للأسواق الأوروبية، لكنه لا يرى استمرار هذا الصعود طويلًا.

قال تامر نجم إن الأسواق الأوروبية تبدي أداءً قوياً رغم القلق من الرسوم الجمركية، مستفيدةً من نتائج أعمال إيجابية. في المقابل، يترقب المستثمرون سياسات البنوك المركزية وخفض الفائدة.

المحلل الأول في "Fairlead Strategies" ويل تامبلين يتوقع أن تظل الأسواق في نطاق عرضي مع تقلبات بعد الانتخابات، مع احتمالية تراجع مؤشر إس آند بي بسبب التعريفات الجمركية والسياسات التجارية.

قالت تونكل إن الأسواق الأميركية توفر فرصًا قوية رغم التقلبات، مشيرة إلى أن الشركات المنتجة للمعادن والطاقة تستفيد من التعريفات والعقوبات. وشدد على إيجابيتها تجاه الذهب، مقابل حذرها من الأصول الرقمية.

نور الدين الحموري يشرح كيف عاملت الأسواق التعريفات الجمركية كأدوات تفاوض بدلاً من تطبيقات فعلية، مشيرًا إلى أن الإجراءات الأميركية المتكررة وغير الواضحة سببت ارتباكًا مؤثرًا في استقرار الأسواق.

يحاول "ناسداك 100" تضييق الفجوة التي أحدثها "ديب سيك" في أسهم التكنولوجيا، لكنه لا يزال في نطاق أفقي، وفقا لهشام العياص، كبير المحللين الماليين في الشرق، وسط استمرار الضغوط على القطاع.

تحليل هشام العياص حول الأسواق العالمية يشير إلى ارتفاع السلع رغم انخفاض النفط، مع تحسن أداء الذهب والغاز الطبيعي. كما تراجع الدولار والأسهم العالمية، وسط استمرار الضغوط التضخمية.

تحافظ بتكوين على نطاق تداول أفقي بين 90 و109 آلاف دولار منذ منتصف نوفمبر الماضي. ويرى الخبراء أن صمودها عند مستوى الدعم الحالي قد يعزز فرص صعودها من جديد، ما يبقي المستثمرين في حالة ترقب.

وول ستريت تحقق رقماً قياسياً جديداً مع تجاوز "S&P500" حاجز 6.129 نقطة، وسط أداء متباين للقطاعات. تألقت الأسهم المالية، بينما تراجعت "السوبر سفن"، ما يثير تساؤلات حول مستقبل السوق.

ارتفع مؤشر داكس الألماني بأكثر من 90% منذ قاع سبتمبر 2022، وسجل مستويات تاريخية لتتصدر الأسهم الألمانية القائمة مقارنة بنظيراتها الأوروبية، وعوض مؤشر "كاك 40" الفرنسي معظم خسائره خلال العام الماضي

مؤشر "هانج سنج" يواصل تألقه في هونج كونج، حيث ارتفع بأكثر من 23% خلال خمسة أسابيع. ويوضح هشام العياص، كبير المحللين في الشرق، أن المؤشر سجل أكبر مكاسبه اليوم، ما عزز قيمته السوقية.

الأسبوع الماضي شهد تراجعات في الدولار، فيما سجل مؤشر بلومبرغ للسلاح مكاسب قوية. سجل الغاز الطبيعي ارتفاعًا بنحو 12%، واستمرت مكاسب الذهب لسبعة أسابيع، بينما شهدت العملات المشفرة انتعاشًا.

بعد أسابيع من الأداء الإيجابي، يسجل مؤشر "تاسي" أول تراجع أسبوعي منذ يناير، إذ انخفض بنصف نقطة مئوية. ويشير هشام العياص إلى أن المؤشر يختبر مستوى دعمه الأول، وسط ترقب المستثمرين لاتجاهه المقبل.

تشهد بتكوين تقلبات بين 90 و 108 ألف دولار، مع أول انخفاض في التدفقات الاستثمارية منذ يناير، وفق هشام العياص، كبير المحللين الماليين في الشرق، في حين يواصل الذهب مكاسبه بأكثر من 10%.

أسعار الذهب تواصل الارتفاع، متجاوزة 2943 دولارا للأونصة بدعم من طلب قوي. وفقًا لهشام العياص، كبير المحللين الماليين بـ"الشرق"، فإن المعدن الأصفر حقق 27% مكاسب في 2023 وأكثر من 10% منذ بداية العام.

يحاول "ناسداك 100" تضييق الفجوة التي أحدثها "ديب سيك" في أسهم التكنولوجيا، لكنه لا يزال في نطاق أفقي، وفقا لهشام العياص، كبير المحللين الماليين في الشرق، وسط استمرار الضغوط على القطاع.