مكاسب قوية لسهم "تمكين" .. هل يستمر الزخم؟

تكبدت أسهم قطاع "الخدمات التجارية والمهنية" خسائر تتجاوز 10% منذ بداية العام، مع استمرار الضغوط البيعية التي تحول دون الخروج من النطاق العرضي. وسهم "سماسكو" يكسر مستويات دعم محورية، بينما تزايدت الضغوط السلبية على سهم "صدر"

تعتزم شركة الموسى الصحية السعودية طرح 13.29 مليون سهم في تداول، بهدف تعزيز نموها في قطاع الرعاية الصحية. وأوضح مالك الموسى، الرئيس التنفيذي للشركة، أن هذا الطرح يهدف إلى جذب استثمارات جديدة لدعم مستقبل الشركة وتوسيع أعمالها.

سجلت البورصة المصرية جلسة تصحيح "محدودة" بعد موجة صعود قوية دفعت المؤشر الرئيسي من مستوى 30,800 إلى 32,800 نقطة خلال الشهر الماضي. وقد ظهر التصحيح بوضوح على الأسهم القيادية، بقيادة المستثمرين الأفراد

بين ترقب الأسواق السعودية لقرارات الفيدرالي الأميركي، وتصاعد الضبابية الجيوسياسية، تتقاطع العوامل العالمية والمحلية لتفرض حالة من الحذر على المستثمرين، في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول اتجاهات الفائدة.

تشهد السينما السعودية نموا لافتا مع ارتفاع الإيرادات وتوسع صالات العرض، حيث بيعت ملايين التذاكر منذ مطلع العام. ويرافق ذلك صعود بالإنتاج المحلي ونجوم الشباك، مما يدعم قصة نجاح ثقافية متسارعة بالمملكة

انتقالات اللاعبين العالميين رفعت من مكانة الدوري السعودي. قدوم رونالدو وبنزيما جذب اهتماما واسعا، وبيانات التفاعل تشير إلى منافسة حقيقية مع الدوريات الأوروبية الكبرى.

ساهم قطاع الطيران السعودي بنحو 91 مليار دولار في الاقتصاد المحلي وفقا لتقرير 2023، مع توقعات بزيادة مساهمته مستقبلا. في ظل استثمارات المملكة في البنية التحتية للطيران والمطارات ما يدعم رؤية 2030.

في 2023، بدأت لجام للرياضة استراتيجية توسعية تشمل فتح 30 فرعا جديدا، مما ساهم في زيادة الإيرادات بنسبة 8% في الربع الأول. رغم الضغط على هوامش الأرباح، يتوقع أن تؤتي التوسعات ثمارها على المدى المتوسط.

في ظل التقلبات الجيوسياسية المستمرة، يبقى السوق الخليجي، وبخاصة السوق السعودية، صامدة أمام التحديات الخارجية، حيث اعتادت على هذه الضغوط وأن تأثيرها على حركة السوق يبقى ضمن الحدود المتوقعة.

محادثات أميركا والصين قد تخفف مخاوف الركود وتترك أثرا على الغاز المسال، بينما تغير أوبك بلس إستراتيجيتها بزيادة الإنتاج رغم تراجع الطلب، ما يضغط على الأسواق العالمية.

واصل مؤشر البورصة المصرية الرئيسي "EGX30" التحرك في نطاق تجميعي، مع إشارات فنية على استعداد لاختراق مستويات مقاومة جديدة، وسط تفاؤل بدعم من قرارات السياسة النقدية وتطورات برنامج الطروحات الحكومية.

يشهد سهم "بلتون" زخما فنيا بعد كسر متوسط 50 يوم، ويختبر مقاومة محورية عند 2.40، مع استهداف محتمل لمستوى 2.63 حال تأكيد الاختراق. ليتحول السهم عندها من القناة العرضية للمسار الهابط إلى المسار الصاعد.

تباينت الآراء حول ما إذا كانت الارتفاعات الحالية بأسعار النفط ناتجة عن ارتداد مؤقت، أم مدفوعة بعوامل أساسية. في ظل امتصاص السوق بالفعل لجزء كبير من الأخبار السلبية المرتبطة بالسياسة الأميركية.

أشار محمد زيدان، محلل مالي بالشرق، إلى أن استجابة سهم "معادن" للنتائج الإيجابية كانت محدودة، بسبب المقاومة النفسية عند مستوى 52 ريالا، لافتا إلى أن السهم يتحرك منذ عام ضمن نطاق 37.5 و55 ريالا.

تشهد السوق السعودية حالة من الحذر في ظل معطيات اقتصادية متداخلة، محليا وعالميا، بدوره، لفت عاصم منصور، محلل مالي، إلى أن حالة الضبابية وعدم اليقين يكون تأثيرها أكبر من تسعير الأسواق للأخبار السلبية

بدعم من خفض التكاليف والتوسع بالخدمات غير المرتبطة بالوقود، حققت "أدنوك للتوزيع" نموا بنسبة 16% في أرباح الربع الأول. وتستهدف الشركة التوسع في السعودية بـ300 محطة بحلول 2026، وتعزيز تواجدها في مصر.

محمد زيدان: سهم "الموسى" يتحرك في نطاق صاعد قصير الأجل ويستهدف 175 ريالا وسط شهية شرائية قوية، بينما يبقى سهم "الحفر العربية" تحت ضغط فني دون 95 ريالا.

قفزت أرباح شركة الموسى الصحية أكثر من 270%، مدفوعة بإدارة فعالة للتكاليف وزيادة أعداد المرضى. ما يعكس تحسنا في هامش الربحية وتوسعا في الطلب على خدمات التأهيل بالمملكة، وسط بيئة استثمارية واعدة.

قرار "أوبك+" بزيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا فاق التوقعات، مما ضغط على أسعار النفط، إذ تتخوف الأسواق من تكرار هذا النمط في الأشهر المقبلة، ما قد يضعف قدرتها على امتصاص المعروض

رغم إعلان نتائج أعمالها، يواصل سهم "أديس القابضة" تراجعه داخل مسار هبوطي واضح، إذ لم تسهم البيانات المالية في تغيير الاتجاه، بينما يشكل متوسط 50 يوما مقاومة تعيق أي ارتداد.

سعد آل ثقفان: تراجع "تاسي" يعكس تسعير النفط المنخفض وضغوط البتروكيميائيات، وسط ضبابية عالمية، لكن المستثمرين يثقون بنمو الاقتصاد السعودي على المدى المتوسط.

روبن ميلز يتوقع استمرار الضغط على أسعار النفط بعد قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج، مع احتمال بقاء الأسعار دون 65 دولارًا وتباطؤ إنتاج النفط الصخري إذا استمر الانخفاض.