التوترات الجيوسياسية تدعم أسعار الذهب

كونور لوين، محلل في "3iQ Corp"، يتوقع استمرار زخم العملات المشفرة مع عودة مرشح الجمهوريين دونالد ترمب للرئاسة، مشيرًا إلى اقتراب "بيتكوين" من 100 ألف دولار. وأضاف أن ديسمبر يُظهر عادة أداءً قويًا للعملات المشفرة بفضل تسعير السوق للأخبار الإيجابية.

جاليمبيرتي يرى أن علاوة المخاطر تدعم مكاسب النفط. عودة الرئيس الأميركي ترمب قد تعيد الضغوط على إيران، لكن صادراتها إلى الصين تُضعف تأثير العقوبات. تهديد ترامب برفع التعريفات قد يضغط على الصين، بينما أوبك تمتلك احتياطيًا يعوّض أي نقص محتمل في الإمدادات.

خلال كلمتها في فرانكفورت أشارت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إلى ازدياد الحاجة الملحة لاندماج أسواق رأس المال لدى الأوروبي، كما تطرقت إلى التقارير التي رصدت تراجع الابتكار، بجانب تأكيدها على ضرورة توحيد أسواق رأس المال الأوروبية.

شارل هنري مونشو يرى أن النمو القوي وخفض الفائدة يدعمان الأسهم مثل S&P 500. أسهم التكنولوجيا، بقيادة إنفيديا، عززت المؤشرات. لكنه حذر من تأثير عوائد السندات المرتفعة فوق 5%، مشيرًا إلى تحديات اقتصادية طويلة الأمد تتعلق بسياسات العجز والدين.

سجلت الأسواق الأوروبية ارتفاعا رغم البيانات الاقتصادية الصادمة، والتي قد تدفع التوقعات بخفض الفائدة مع تسارع التضخم، مما يضع البنوك المركزية أمام قرارات صعبة، وذلك مع حالة عدم اليقين المستمرة، وبحث الأسواق عن المحفزات لدعم الاتجاه.

ترمب يغازل فكرة "الرئيس الوسيط" دون خسارة بوتين. لانا بدفان تؤكد أن موسكو لن تمنحه هذا المجد مجانًا، وترى أن العقوبات الأميركية باتت بلا فعالية، وأن المتضرر الفعلي منها سيكون حلفاء واشنطن الأوروبيين.

علاقات الصين والهند تشهد تحسنا لافتا بعد سنوات من الخلافات السياسية والاقتصادية، وسط اهتمام متزايد بفتح الأسواق وتقليص القيود، بما ينعكس على خارطة الاستثمارات في المنطقة.

شهدت السويداء تصاعدا مفاجئا في التوتر، وسط مطالب بتسليم السلاح وتكهنات حول نهاية التوازن التقليدي في العلاقة مع الدولة، في ظل غموض سياسي وتدخلات خارجية محتملة.

تصريحات ترمب التصعيدية أعادت الجدل حول جدوى العقوبات ضد موسكو، في ظل تعقيدات المشهد الدولي، بينما تبرز دعوات لدور وساطة خليجية لإنهاء الحرب وتفادي تصعيد اقتصادي أوسع.

قال د. فواز الأسعد استشاري جراحة المخ والأعصاب إن تلوث الهواء يهدد مستقبل الأطفال صحيًا وعصبيًا، محذرًا من اضطرابات النمو والذاكرة وزيادة احتمالات الإصابة بالتوحد.

قال محمد نادر العمري، الباحث في العلاقات الدولية، إن الخلافات في السويداء ترتبط بغياب الدولة وتفلت السلاح، معتبرًا أن التوتر مرشح للتمدد بدعم تدخلات خارجية متواصلة.

قال رستم محمود، كاتب رأي في مجلة المجلة، إن الخلاف مع أربيل جذوره سياسية ودستورية. فيما قال علي السراي، محرر الشؤون العراقية في الشرق الأوسط، إن نزاع الصلاحيات يعكس تراجع التوافق.

التوتر في السويداء يعكس احتقانا تاريخيا بين مكونات محلية، وسط تحركات أمنية من دمشق، وتفاعل إقليمي من تل أبيب، في ظل محاولات لضبط الحدود واحتواء النفوذ الخارجي.

تستمر التوترات في السويداء مع تصاعد الاشتباكات والغارات، وسط دعوات محلية ودولية لوقف إطلاق النار. الأوضاع المدنية تتأثر، فيما أجلت الامتحانات لحين عودة الاستقرار.

السوداني يعتبر حصر السلاح بيد الدولة ضرورة لبناء عراق آمن، مشيرًا إلى إرث المعارك مع داعش. ويرى أن بقاء السلاح خارج الأطر الرسمية تهديد للاستقرار ولقيم الدولة، ويجب التعامل معه بجدية لا تقبل التأجيل.

قال جولياس بينديكاس، رئيس تخصيص الأصول في Mercer، إن الذهب ما زال يؤدي دوره كملاذ آمن رغم تراجعات محدودة، معتبرًا أن ضعف الدولار مستقبلاً قد يعزز مكاسبه في ظل تباطؤ النمو.

التضخم يهدد بالعودة بقوة مع توقعات بارتفاعه من 2% إلى 3%، ما قد يضغط على نمو إنفاق المستهلكين وسوق الأصول. ورغم ذلك تسيطر على الأسواق الأميركية حالة من التفاؤل بمكرر ربحي أعلى من الأوروبية بثماني نقاط

حقق الدولار الأميركي أكبر مكاسبه الأسبوعية في 4 أشهر، لكن بيتر ماكغواير يرى أنه من المبكر تأكيد مساره الصاعد في ظل ضبابية مفاوضات الرسوم الجمركية وبداية موسم أرباح الشركات للربع الثاني من 2025.

شهد الأسبوع المنتهي مكاسب قوية للدولار، لكن المسار الهابط ما زال مهيمنا. وفي أسواق السلع، واصل النفط ارتفاعه للأسبوع الثاني، والفضة تسجل أعلى مستوياتها منذ 2011 بارتفاع 4% متفوقة على الذهب.

قال ستيفن إنغلاندر، الرئيس العالمي لأبحاث العملات في Standard Chartered Bank، إن الدولار ما زال مدعومًا بمعدلات الفائدة رغم تصاعد التوترات التجارية، متوقعًا تراجعًا مؤقتًا.

قال ماثيو كين، العضو المنتدب في Evidens Consultancy، إن الذهب لم يعد مرتبطًا فقط بالكوارث، بل أصبح أصلًا أكثر جذبًا للبنوك المركزية والمؤسسات الباحثة عن ملاذ بديل للدولار، بالرغم من قوة الأخير.

تراجعت وول ستريت بفعل تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية على أوروبا، في حين قال جونزالو كانيتي، كبير محللي "ATFX"، إن الأسواق فقدت زخمها الإيجابي، وسط صعود الدولار وارتفاع "بتكوين" لمستويات تاريخية.

قالت علياء مبيض إن ضعف الدولار ينعكس إيجابًا على الأسواق الناشئة من خلال تقليص كلفة الديون وزيادة التدفقات المالية نحو أسواق الدين المحلية، ما يدعم ميزان المدفوعات واحتياطات النقد الأجنبي

يشهد الدولار تراجعا منذ بداية العام، إذ فقد أكثر من 11% من قيمته، بفعل تصاعد الضبابية بشأن السياسات الاقتصادية والحمائية، فيما يدفع تزايد عدم اليقين الأسواق للتشكيك بصلابة الدولار كعملة مرجعية.

قالت فيونا سينكوتا، محللة الأسواق المالية في StoneX، إن الأسواق الأميركية لم تعد تتأثر بتصريحات ترمب كما في السابق، إذ تتداول الأسهم عند مستويات قياسية رغم فرض رسوم جمركية.