النفط يستقر عند مستوياته المتدنية مع تركيز الأسواق على الطلب

أثار تعيين دونالد ترمب لبيت هيجسيث وزيرا للدفاع في إدارته المقبلة جدلا كبيرا، حيث شكك البعض في خبراته العسكرية. إلا أن د. سامي نادر يرى أن ترمب يعتمد على شخصيات غير تقليدية بهدف إحداث تغييرات جذرية في المؤسسات الأميركية.

شهدت "وول ستريت" أول تراجع لمؤشر S&P500 منذ 4 نوفمبر بعد سلسلة مكاسب متتالية، حيث أغلقت الجلسة باللون الأحمر، ما أثار تساؤلات حول استمرارية الاتجاه الصاعد للسوق. هشام العياص، كبير المحللين الماليين في "الشرق"، يقدم رؤيته حول احتمالات حركة السوق المستقبلية

اختتمت النسخة الثانية من مسابقة Game Jam في أبو ظبي، والتي تهدف لدعم الابتكار الرقمي وتعزيز المهارات التكنولوجية لدى الشباب، مانحةً إياهم فرصة تطوير مهاراتهم في تصميم الألعاب الرقمية والمشاركة في مجتمع المبتكرين الرقميين.

أصوات جديدة تشير لاحتمال خفض أو تثبيت أسعار الفائدة من الفيدرالي الأميركي، الأمر الذي قد يشير إلى تغير محتمل في السياسة النقدية، ما لفت انتباه المتداولين الذين يتوقعون أن يدفع هذا التوجه نحو الأصول عالية المخاطر.

عودة ترمب للبيت الأبيض أحدثت تقلبات كبيرة في الأسواق، حيث خفضت التوقعات بشأن الفائدة الأميركية إلى خفضين فقط حتى يونيو. حيث ترى عائشة طارق من MacroVisor أن سياسات ترمب ستساهم في معالجة التضخم، ما سيرشّح لتغييرات في قرارات الفيدرالي.

تتواصل فعاليات قمة المناخ "كوب 29" في باكو لليوم الثالث، بينما يستمر اليوم الثاني للقمة العالمية للعمل المناخي، بحضور رؤساء دول وحكومات عشرات الدول لإلقاء كلماتهم. يعكس هذا التجمع الدولي التزامًا متزايدًا بمواجهة التحديات البيئية الملحة.

يشدد عضو مجلس إدارة Global Green Xchange AG،مارتن راب، على أهمية الانتقائية في الاستثمار بقطاع الطاقة المتجددة، وسط توقعات بتعافٍ قادم بفضل الطلب المتزايد على طاقة نظيفة.

تشهد الأسواق الخليجية تراجعات طفيفة اليوم، فيما تسجل السوق القطرية ارتفاعات ملحوظة بعد تراجعات الأمس. وأوضحت المحللة المالية ماري سالم أن عمليات جني الأرباح تسببت في تراجع سوق دبي المالي، الذي شهد ارتفاعات قوية في اليوم السابق.

شهدت السوق السعودية تراجعًا في الأيام الماضية، حيث تجاوزت المؤشرات مستوى 12100 نقطة، وعادت إلى مستويات كانت تتداول فيها منذ الأسابيع الثلاثة الماضية، لتقترب من نطاق 12 ألف نقطة. فما هي التوقعات للسوق اليوم بعد الافتتاح؟

تسجل أسعار النفط ارتفاعًا وسط مخاوف تعطل الإمدادات بسبب الحرب الروسية الأوكرانية والضربات على المنشآت الروسية. توضح ناديا مارتن ويغين أن الطقس البارد وسوق الغاز يضيفان ضغوطًا على السوق.

روبن ميلز، الرئيس التنفيذي لشركة قمر للطاقة، أشار إلى أن تراجع أسعار النفط يعود للمخاوف الاقتصادية والتهديدات بفرض رسوم جمركية على الصين، مع توقع تأجيل أوبك لزيادة الإنتاج في أبريل.

أوبك متفائلة بنمو الطلب، لكن التضخم الأميركي وعدم تخفيض الفائدة قد يعوقان النمو، وبحسب فيكتور كاتونا، رئيس محللي النفط في Kpler، فإن استقرار سلاسل الإمداد وإنهاء حرب أوكرانيا قد يدعمان الاستهلاك

أسواق النفط تحت الضغط مع رفع أوبك للأسعار، وسط بحث الصين والهند عن بدائل للخام الروسي، بينما تضيف الحرب التجارية والعقوبات مزيدا من التقلبات، ما يجعل توازن السوق أكثر هشاشة.

أكد علي الريامي أن اجتماع أوبك اليوم هو روتيني ولن يتأثر بتصريحات ترمب حول خفض أسعار النفط، متوقعًا استمرار زيادة الإنتاج الشهر المقبل رغم الضغوط الأميركية.

ترمب يطالب بخفض أسعار النفط لدعم النمو الاقتصادي، وهو ما يثير تساؤلات حول تأثيره على استراتيجية أوبك. الخبراء والمتخصصون يرون أن تحركات سياسية مثل إنهاء أزمة أوكرانيا قد تغير التوجهات.

تقارير أوبك ووكالة الطاقة الدولية لعام 2024 أشارت إلى توقعات متشابهة لنمو الطلب العالمي على النفط، مما يقلل الإرباك في السوق. ورغم توقعات "أوبك"بنمو الطلب على النفط عند 1.4 مليون برميل في 2025، يبقى تأثير العقوبات على روسيا وإيران على المعروض غير واضح

تقرير "أوبك" يكشف عن توقعات دقيقة لنمو الطلب والإمدادات النفطية في 2025، فيما تضيف العقوبات على الأساطيل الروسية والإيرانية ضغوطاً كبيرة على السوق. مع تصاعد تكاليف النقل، تبرز الصين والهند كمحركين رئيسيين للطلب. الأسواق تترقب دور إدارة ترمب في تجديد العقوبات.

أشارت سوني كوماري، محللة استراتيجية للسلع في ANZ Research، إلى أن العقوبات الأميركية على النفط الروسي والإيراني، بالتزامن مع قرار أوبك بتقليص الإنتاج، قد تؤدي إلى عجز في المعروض وارتفاع أسعار النفط.

تشديد العقوبات الأميركية على إيران وروسيا يثير مخاوف من نقص إمدادات النفط عالميًا. كلاوديو غاليمبيرتي يؤكد أن نجاح خفض صادرات إيران يعتمد على تعاون الصين. في ظل شتاء بارد وزيادة الطلب على الوقود، قد ترتفع أسعار النفط إلى 90 دولارًا، لكن تدخل ترمب في سياسات أوبك قد يغير المعادلة.

مع استمرار الزخم، مكاسب برنت تتجاوز 10% في 2025 مسجلة اعلى مستوى منذ يوليو الماضي، فيما تراجعت علاوة المخاطر المرتبطة بالمخاوف الجيوسياسية في العقود الآجلة لبرنت. وفي "وول ستريت" مؤشر "ناسداك 100" يسجل أكبر مكاسب يومية منذ بداية نوفمبر الماضي

تواصل أسعار النفط الارتفاع، حيث سجل خام برنت قفزة كبيرة تجاوزت 1% ليصل إلى 80.70 دولار للبرميل. ويعزو موكيش ساهديف، رئيس قسم تداول النفط في Rystad Energy، هذه المكاسب القوية إلى تشديد العقوبات الأميركية على روسيا وتأثيرها المباشر على الأسواق.

، اتخذت أميركا خطوة حاسمة بفرض عقوبات كبيرة على قطاع الطاقة الروسي، شملت حزمة عقوبات استهدفت 180 ناقلة نفط، وهي الأكبر من نوعها، لترتفع أسعار النفط بنهاية الأسبوع الماضي بنحو 4%، بدوره أوضح فيكتور كاتونا، رئيس محللي النفط في Kpler، هذه الخطوة تجعل من الصعب على روسيا تصدير نفطها

تقترب أسعار خام برنت من 80 دولارا للبرميل، في قفزة تعد الأعلى منذ أكتوبر الماضي. ويشير أندريه كوفاتاريو، المؤسس المشارك في ECERA، إلى أن زيادة الطلب العالمي ودعم المؤشرات الاقتصادية الإيجابية من أميركا والصين وراء هذا الصعود القوي.

شهدت الأسواق الأميركية تقلبات ملحوظة، حيث هبط مؤشر ناسداك 1.8% بخسارة 380 نقطة نتيجة تراجع أسهم التكنولوجيا، وعلى رأسها إنفيديا بخسارة 6%. الدولار انتعش بدعم توقعات الفيدرالي حول الفائدة، فيما تجاوز خام برنت حاجز 76.58 دولار.

تشهد أسعار النفط ارتفاعا ملحوظا، بفضل زيادة الطلب من المصافي الآسيوية. حيث يتم تداول خام برنت بالقرب من 76 دولارا للبرميل. وفي هذا السياق، يشير فيكتور كاتونا إلى أن تعافي السوق يعود إلى المبالغة في التشكيك بمستقبل النفط.

أسعار النفط تراوح في نطاق ضيق بين 71 و76 دولارا لخام برنت، وسط ترقب لتغيرات سياسية وموسمية قد تؤدي إلى ارتفاع قريب. هاني أبو عاقلة يتوقع تأثيرا كبيرا لعودة ترمب على أسواق الطاقة، مع احتمالية كسر هذا النطاق واستعادة الزخم قريبا.

أسواق النفط تحافظ على تداولات عرضية مع تراجعات طفيفة، حيث بلغ سعر برنت 72 دولارا للبرميل. إذ تساهم قوة الدولار الأميركي في تضييق نطاق الحركة، ما يعزز توقعات ناديا مارتن ويغين بأن الأسعار ستظل ضمن هذا النطاق حتى نهاية العام.

أسعار الخام تستمر في الارتفاع، مع توقعات بقاء الأسعار ضمن النطاق العرضي بين 74 و75 دولارا للبرميل. ويوضح جوليان ماثونيير، المحلل الاقتصادي لأسواق النفط، أنه من غير المتوقع حدوث ارتفاعات إضافية، حيث استجابت السوق بالفعل للمؤشرات الحالية.

شهد خام برنت تراجعا كبيرا في نوفمبر قبل أن يرتد، لكنه يواجه مقاومة تحد من صعوده. انخفضت التقلبات السعرية مع ضعف رهانات المستثمرين على الارتفاع، بسبب وفرة معروض أوبك، مما يزيد الضغوط على الأسعار، بحسب هشام العياص، كبير المحللين الماليين في "الشرق"