الحزب الجمهوري الأميركي يرفع شعار "المنطق السياسي" قبيل الانتخابات

اقتحام الكابيتول في 2021 يعتبر حدثا تاريخيا لن يُنسى، حيث يمثل صورة جديدة للمبنى الذي يفترض أن يكون رمز الديمقراطية الأميركية. مع اقتراب الانتخابات الحالية، تبرز المخاوف من احتمالية حدوث عنف مرة أخرى بعد إعلان النتائج.

في ولاية أريزونا، يتواجد كل من كامالا هاريس ودونالد ترمب، من أجل الحديث مع الناخبين اللاتينيين، تسعى هاريس لتعزيز الدعم من هذه الفئة الحيوية بينما يحاول ترمب استعادة أصواتهم في الانتخابات، فمع اقتراب يوم الحسم بعد 5 أيام، تشتد المنافسة بين الحزبين.

ولاية نورث كارولاينا، التي تعتبر من الولايات المتأرجحة، والتي تشهد تأثير إعصار "هيلين" على الأجواء الانتخابية، حيث يتبادل المرشحان الاتهامات في هذا السياق. في الوقت نفسه، يسجل الرئيس السابق دونالد ترمب تقدماً في استطلاعات الرأي على كامالا هاريس.

تصريح غير مسؤول أعلنه بايدن دفع ترمب لاقتناصه بعدما وصف مؤيديه بالقمامة، ويأتي ذلك الوصف ليتخذه ترمب منهجا ودليلا لكسب المؤيدين، ومن وجهة نظر الدكتور، وليد فارس، خبير السياسات الأميركية، أن ما جرى قد يغير من توجه الناخبين، وهو ما يعتبر خدمة قدمها بايدن لترمب.

محادثات الرياض تنعش الحوار الأميركي الروسي بعد قطيعة 3 سنوات. موسكو تصفها بالإيجابية، بينما تشهد واشنطن انقساما بين ترحيب الجمهوريين ومخاوف الديمقراطيين من تأثيراتها على الملف الأوكراني.

قالت هبة ناصر، إن ترمب يدفع بسياسات متشددة تشمل مراجعة ملفات المهاجرين، وتقييد الجنسية بالولادة، ونشر القوات على الحدود. هذه الخطوات تواجه تحديات قانونية في مدن الملاذ الديمقراطية.

في كاليفورنيا، حيث يتفجر أكبر حريق غابات هذا العام، يزداد الوضع السياسي تعقيدًا، وسط اتهامات من الجمهوريين للديمقراطيين بعدم الاستعداد الكافي. يزداد التوتر الاجتماعي والسياسي، ويظل السؤال قائمًا: هل ستُسهم المأساة في توحيد البلاد أم تعزيز الانقسامات؟

في الولايات المتحدة الأميركية، يُعيد الرئيس دونالد ترمب تشكيل الساحة السياسية بفوزه في الانتخابات. حيث ساهمت سياساته في الأمن والاقتصاد في استعادة دعم الناخبين، بينما عانى الديمقراطيون من انخفاض شعبيتهم بسبب الأزمات الاقتصادية التي حدثت مؤخرًا.

حسين عبد الحسين، الباحث في معهد الدفاع عن الديمقراطيات، يوضح أن عودة ترمب في 2024 كانت مفاجأة، مشيرا إلى أن فوزه الساحق على هاريس يعكس تغير المزاج الشعبي الأمريكي، ما قد يؤدي إلى تحول كبير في السياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة.

أكدت كريستينا كاريكا هيلي خبيرة اقتصادية ديمقراطية أن تراجع شعبية الديمقراطيين يرجع لضعف التواصل مع الناخبين، بينما يتفوق ترمب برسائله البسيطة. وأشارت إلى ضرورة التحرك سريعًا لاستعادة ولايات مثل نيوجيرسي التي تشهد تحولات سياسية.

توافق بين الديمقراطيين والجمهوريين لنقل السلطة بشكل أمن وسلمي، ويأتي الحديث عن هذا الأمر في ظل لقاء مرتقب يجمع بايدن بترمب للحديث عن ملامح نقل السلطة، ويذكر أن هاريس أعلنت مع إعلان نتائج الانتخابات عن نوايا حزبها لتسليم السلطة لترمب الجمهوري بشكل أمن.

مفاجأة كبيرة تلاقها الحزب الديمقراطي، بعد خسارة مرشحته هاريس، حيث إن الحزب فقد جزء من قاعدته الانتخابية خاصة في الأقليات من أصل لاتيني فأصبحت مشكلة الحزب الديمقراطي في استيعاب الفوارق بين الأقليات وكذلك الفوارق الاقتصادية والاجتماعية.

حالة من الدهشة وسط الأوساط الأميركية في العاصمة واشنطن خاصة أنها ديمقراطية، ولم يكونوا يتوقعون الخسارة بشكل كبير ليس البيت الأبيض فقط لكن الكونجرس أيضًا بمجلسيه، ويلقون اللوم على الأقليات والعرب، وكذلك الرئيس جو بايدن الذي تأخر في الانسحاب.

تراجع دعم الجاليات العربية والإسلامية للديمقراطيين في الولايات المتأرجحة قد يؤثر على فرص الحزب في انتخابات 2024، مع احتمالية تحول الأصوات نحو حزب الخضر، ما يعزز موقف ترمب في ولايات حاسمة مثل ميشيجان وجورجيا.

محادثات الرياض تنعش الحوار الأميركي الروسي بعد قطيعة 3 سنوات. موسكو تصفها بالإيجابية، بينما تشهد واشنطن انقساما بين ترحيب الجمهوريين ومخاوف الديمقراطيين من تأثيراتها على الملف الأوكراني.

بيت هيجسيث يتولى وزارة الدفاع الأميركية وسط جدل سياسي. خبرته العسكرية ومعارضة من الجمهوريين والديمقراطيين تثير تحديات. وترصد زينة إبراهيم، مراسلة الشرق في واشنطن، بعض التحديات التي سيواجهها مستقبلاً.

قالت هبة ناصر، إن ترمب يدفع بسياسات متشددة تشمل مراجعة ملفات المهاجرين، وتقييد الجنسية بالولادة، ونشر القوات على الحدود. هذه الخطوات تواجه تحديات قانونية في مدن الملاذ الديمقراطية.

في كاليفورنيا، حيث يتفجر أكبر حريق غابات هذا العام، يزداد الوضع السياسي تعقيدًا، وسط اتهامات من الجمهوريين للديمقراطيين بعدم الاستعداد الكافي. يزداد التوتر الاجتماعي والسياسي، ويظل السؤال قائمًا: هل ستُسهم المأساة في توحيد البلاد أم تعزيز الانقسامات؟

في الولايات المتحدة الأميركية، يُعيد الرئيس دونالد ترمب تشكيل الساحة السياسية بفوزه في الانتخابات. حيث ساهمت سياساته في الأمن والاقتصاد في استعادة دعم الناخبين، بينما عانى الديمقراطيون من انخفاض شعبيتهم بسبب الأزمات الاقتصادية التي حدثت مؤخرًا.

فوز الجمهوريين في الانتخابات الأمريكية 2024 لم يقتصر على الرئاسة، بل شمل أيضا مجلسي الشيوخ والنواب، ما يعزز موقع ترمب ويسهل تنفيذ أجندته التشريعية. من أبرز البنود المصادقة على تعيينات ترمب الرئاسية، رغم الانتقادات لبعض المرشحين.

حسين عبد الحسين، الباحث في معهد الدفاع عن الديمقراطيات، يوضح أن عودة ترمب في 2024 كانت مفاجأة، مشيرا إلى أن فوزه الساحق على هاريس يعكس تغير المزاج الشعبي الأمريكي، ما قد يؤدي إلى تحول كبير في السياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة.

ترمب دعم هيجسيث علنًا، مكتفيًا بالتأثير خلف الكواليس للحفاظ على مكانته. يُتوقع رهانه على دي سانتيس أو أرنست كبدائل. قرارات تعييناته تثير تساؤلات حول معايير الكفاءة ومحدودية سيطرته داخل الحزب الجمهوري، رغم تأثيره المستمر في تعيينات الحزب.

أكد جوزيف كافاتوني من World Gold Council أن التوترات الجيوسياسية تؤثر بقوة على أسعار الذهب على المدى القريب. وأوضح أن إعادة انتخاب ترمب وسيطرة الجمهوريين على الكونغرس أشعلت موجة بيعية للذهب، مما أدى إلى تقلبات كبيرة مرشحة للاستمرار.

يثير ترشيح بيت هيجسيث، مذيع "فوكس نيوز"، لمنصب وزير الدفاع قلق الجمهوريين، مع الكشف عن تحقيق يتعلق باعتداء جنسي في 2017. الملف يسلط الضوء على شخصية جدلية، ويضع ترمب في مواجهة انتقادات جديدة حول خياراته المثيرة للجدل داخل الحزب وخارجه.