الصراع بين العمالقة والناشئين.. كيف يتم تسعير الذكاء الاصطناعي؟

قال ديري بيل، أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة Oklahoma State، إن عصر البرجر الرخيص انتهى منذ فترة في الولايات المتحدة الأميركية، إذ عانى الأمريكيون في آخر أربع سنوات من الجفاف، والذي أجبر القائمين على قطاع المواشي للتخلص من الكثير من المواشي

مع تزايد الشركات العاملة في تطوير المركبات الفضائية، بعد أن كانت ناسا اللاعب الوحيد، هل نقترب الآن من تحقيق حلم السياحة في الفضاء؟ يشير د. محمد قاسم، عميد أكاديمية دبي للمستقبل، إلى وجود نحو 22 شركة تركز على تقليل تكلفة إنتاج الصواريخ من خلال إعادة استخدامها.

الرالي الحالي في الأسواق الأميركية يعكس تفاؤل حقيقي مدفوع بنمو هوامش الأرباح والإنفاق على الذكاء الاصطناعي، مع استمرار إنفاق المستهلكين، مع دعم إضافي من ضعف الدولار الذي يعزز ربحية الشركات الأميركية.

تسير السعودية بخطى متسارعة نحو تعزيز مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال استراتيجية وطنية شاملة، تشمل تطوير البنية التحتية، واستقطاب المواهب، وبناء نماذج ذكية تنافس عالميا.

أظهرت دراسة جديدة تحايلًا وسلوكيات مارقة لدى نماذج الذكاء الاصطناعي خلال اختبارات تضليل وابتزاز. سيكستون يرى أنها قد تُستغل من جهات إجرامية وإرهابية، مما يشكل تهديدًا للأمن السيبراني وقطاعات حيوية.

قال د. إريك جاكسون إن أسهم الذكاء الاصطناعي ما زالت تقود الرالي في السوق، وشركات مثل كور ويف وكور ساينتفك تكتسب أهمية استراتيجية بسبب دورها في توفير البنية التحتية للسيرفرات، وسط طلب ضخم يصعب تلبيته

الأسواق في وضع قوي وتقودها أسهم التكنولوجيا رغم المخاوف المرتبطة بنمو الأرباح، والتقلبات واردة لكن الأساسيات الاقتصادية ما زالت داعمة، خاصة مع عودة الإنفاق الرأسمالي في قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي

مع تراجع المخاوف الجيوسياسية وافتتاح الأسواق الأميركية على مكاسب محدودة، يبرز تحذير الخبراء من أن التقييمات المرتفعة قد تشكل عائقا أمام استمرار الزخم مع اقتراب موسم نتائج الشركات.

قال راي وانغ، مدير أبحاث التكنولوجيا الناشئة في Futurum Group، إن دخول إنفيديا مجال الحوسبة السحابية يضع منافسيها تحت الضغط، لكن تقييمها السوقي مبالغ فيه على المدى القريب.

قال سانتوش راو، رئيس قسم الأبحاث في Manhattan Venture Partners، إن التوترات الجيوسياسية هدأت، لكن السوق يفتقر إلى أساسيات متينة، والمكاسب مرهونة بنتائج يوليو وتأثير التعريفات.

إنشاء السعودية مركز متخصص في تحكيم الذكاء الاصطناعي يعزز ثقة المستثمرين ويوفر بيئة تشريعية مستقرة، مما يعزز ريادة المملكة في الاقتصاد الرقمي الذي سيساهم بتحقيق نحو 12% من الناتج المحلي بحلول 2030.

الصين دعت من "دافوس" لتعزيز التعاون العالمي ونبذ الحمائية، وأطلقت قائمة بـ100 شركة ناشئة في الذكاء الاصطناعي تضم شركات من السعودية ومصر. المنتدى سلط الضوء على تقنيات ناشئة.

تواصل مؤشرات الأسهم الأميركية صعودها، مدعومة بأرباح قوية لشركات التكنولوجيا وتراجع بيانات البطالة، رغم عدم وضوح مصير التعريفات. يوسف مانسوالا يرى أن السوق تتفاعل إيجابيا مع استقرار المشهد السياسي.

قال راي وانغ، مدير أبحاث التكنولوجيا الناشئة في Futurum Group، إن دخول إنفيديا مجال الحوسبة السحابية يضع منافسيها تحت الضغط، لكن تقييمها السوقي مبالغ فيه على المدى القريب.

خيبة في الأسواق بعد مؤتمر أبل للمطورين بسبب غياب خطوات واضحة في الذكاء الاصطناعي. محمد الخواجا من Fikr ventures يرى أن الشركة تتريث بعد تجارب لم ترق للتوقعات، في وقت تتقدم فيه شركات أخرى بوتيرة أسرع.

قالت عائشة طارق المؤسسة المشاركة في MacroVisor إن تراجع عوائد السندات والتفاؤل بتعديلات مرتقبة لقانون ترمب للضرائب والإنفاق، يمنح الأسواق استقرارًا مؤقتًا، لكنه لا يلغي المخاوف من موجة اضطراب جديدة.

ميرنا عارف، رئيسة مايكروسوفت مصر، درست علوم الحاسب ثم حصلت على ماجستير إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية بالقاهرة، وعملت في شلمبرجير وEmerson، وانضمت إلى مايكروسوفت عام 2019.

اعتمدت مايكروسوفت نظام دخول جديدًا يستند إلى بيانات بيومترية مثل بصمة الوجه والصوت، مستبدلة كلمات المرور التقليدية. الخبير رائد سمور يشير إلى أن هذه الخطوة، رغم مساهمتها في رفع الأمان.

الأسواق الأميركية ترتفع بقيادة ناسدك بعد نتائج فاقت التوقعات من مايكروسوفت وميتا، وسط ترقب لما ستكشفه أبل وأمازون بشأن تأثير التعريفات. المستثمرون يأملون بعودة الزخم.

نتائج ميتا ومايكروسوفت أعادت الزخم لأسهم التكنولوجيا، لكن محللين يرون أن الصعود الحالي مؤقت، في ظل بيانات اقتصادية ضعيفة واحتمالات ركود أميركي. تحذيرات من مفاجآت سلبية قادمة، رغم التفاؤل المؤقت

نعيم أسلم يرى أن نتائج مايكروسوفت وميتا إيجابية وتعزز الثقة بالسوق، لكنها لا تزيل تمامًا مخاوف الرسوم الجمركية، وسط تباطؤ في الإعلانات وضبابية مستقبلية تستدعي الحذر.

وسط أداء قوي في قطاع التكنولوجيا الأميركي، تجاوزت نتائج شركتي مايكروسوفت وميتا التوقعات، إذ حققت الأولى عائدات قياسية، بينما سجلت الثانية أرباحا تشغيلية لافتة مدفوعة بنمو متسارع.