الشركات السعودية الصغيرة والمتوسطة.. دعم كبير بالسنوات الأخيرة

حاول مؤشر تاسي السعودي على مدار جلسة اليوم أن يعوض ختام تراجعات الأسبوع الماضي، إلا أن المنطقة الحمراء عادت من جديد لتسيطر على المؤشر بنهاية الجلسة، متأثرا بالتوترات الجيوسياسية.

تقترب السعودية ومصر من توقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار، بعد إشارة من الجانبين لوضع اللمسات النهائية عليها، وفوض مجلس الوزراء السعودي، وزير الاستثمار للتوقيع على هذه الاتفاقية.

تصدر قميص نادي الهلال السعودي قائمة الأعلى سعرا بين قمصان دوري روشن، حيث بلغ سعره 725 ريال، وبالمقابل كان الأقل سعرا قميصي الرائد والخلود، ما يطرح التساؤل حول أسس تسعير قمصان الأندية.

لم يتمكن مؤشر "تاسي" من الحفاظ على زخم الصعود الذي بدأه في شهر مايو الماضي مقتربا من مستويات ما فوق 12300 نقطة، ليرتد من جديد بفعل التوترات الجيوسياسية لما دون مستويات 12 ألف نقطة.

قال عثمان القصبي، الرئيس التنفيذي للتعاونية، إن الربع الثاني شهد أعلى أرباح بتاريخ الشركة بفضل نمو الإيرادات وكفاءة التشغيل مع استثمار نصف مليار ريال في التحول الرقمي ونمو واسع بقطاعي الأفراد والشركات

يرى المحلل المالي محمد زيدان أن قطاع التأمين يواجه تباطؤا في نمو الإيرادات مع ضغوط سعرية على أسهم مثل الوطنية وسايكو بينما تحاول "التعاونية" التماسك فنيًا عند 130 ريالا وسط مخاوف من موجة هبوط جديدة.

يتوقع د. محمد فاروق، الرئيس التنفيذي لأديس القابضة، تحسنًا في الأداء المالي بالنصف الثاني مع بدء تشغيل أصول جديدة. وأكد التزام الشركة بتوزيعات الأرباح بنسبة 60%، متوقعًا دعمًا إضافيًا من خفض الفائدة.

فرح النحلاوي، رئيس فريق الأبحاث في MAGNITT، تؤكد أن السعودية جذبت شركات ناشئة أجنبية بدعم من مبادرات حكومية وفعاليات دولية، لتتصدر تمويل رأس المال الجريء في المنطقة بـ860 مليون دولار.

محمد المعجل، رئيس اللجنة الوطنية للسياحة سابقًا، يشير إلى أن ارتفاع تراخيص الضيافة يعكس التحول السياحي الكبير بالمملكة، مع الحاجة لتوسيع المرافق لمواكبة النمو في السياحة الوافدة والنقل الجوي.

عبد العزيز الخليف، رئيس مجلس إدارة فخر نجد، أكد أن تصحيحات عقارية وتشريعات جديدة خفّضت وتيرة الأسعار السكنية، وسط زخم بالمنطقة الشرقية، وتوقّعات بإجراءات تنظم القطاع التجاري قريبًا.

يواجه سهم "سابك" ضغوطًا فنية بعد فشله في تجاوز مستوى 55 ريالًا، مع ترقب دعم مهم عند 50 ريالًا، بينما تبدو التراجعات مرجحة لسهم "البحري"، و"دار الأركان" يتجه صوب 15 ريالًا.

قالت منال حسن رضوان رئيس الفريق التفاوضي بالخارجية السعودية، إن التطبيع مرتبط بوقف الحرب وحل القضية الفلسطينية، ولا يمكن تحقيق علاقات طبيعية خارج إطار المبادرة العربية.

يشهد قطاع الأزياء في العالم العربي نموا متسارعا، حيث توسعت السوق لتصل إلى 14 مليار دولار في 2024، مع تركيز الاستثمارات الخليجية ودعم حكومي يعزز ريادة الأعمال ويحفز التطور المستدام.

سجل الاقتصاد السعودي أداء مرنا في النصف الأول من 2025، مع نمو الإيرادات غير النفطية بنسبة 5%، ما يعكس صلابته في مواجهة تقلبات الأسواق العالمية، بدعم من سياسات مالية مرنة ومستقرة.

قال عثمان القصبي، الرئيس التنفيذي للتعاونية، إن الربع الثاني شهد أعلى أرباح بتاريخ الشركة بفضل نمو الإيرادات وكفاءة التشغيل مع استثمار نصف مليار ريال في التحول الرقمي ونمو واسع بقطاعي الأفراد والشركات

يتوقع د. محمد فاروق، الرئيس التنفيذي لأديس القابضة، تحسنًا في الأداء المالي بالنصف الثاني مع بدء تشغيل أصول جديدة. وأكد التزام الشركة بتوزيعات الأرباح بنسبة 60%، متوقعًا دعمًا إضافيًا من خفض الفائدة.

تماسك مؤشر تاسي ببداية تداولات أغسطس رغم تراجعات محدودة، مدعوما بنتائج تشغيلية قوية لسابك. ومع ترقب إعلان أرامكو، رجح المحلل أحمد الرشيد بقاء المؤشر فوق 10700 نقطة مع استمرار زخم النتائج المالية.

الإيرادات غير النفطية السعودية ترتفع إلى 49.7% من الإجمالي بالربع الثاني بفضل إصلاحات ضريبية وتشريعات استثمارية، فيما تتراجع الإيرادات النفطية 29%، مع توقع تحسنها بدعم خفض الفائدة وزيادة إنتاج "أوبك+"

"سابك" تسجل خسائر بـ4.1 مليار ريال، مخالفة التوقعات بأرباح تفوق المليار. والمحللة ماري سالم ترجح استمرار الضغوط على السهم بعد تخفيض التوزيعات وتخارج المتداولين قصيري الأجل، مع ترقب خطط إعادة الهيكلة.

"سابك" توزع 4.5 مليار ريال أرباحا نصفية وتحقق إيرادات بقيمة 35.6 مليار ريال رغم الخسائر. الشركة تواصل التحول الرقمي، الابتكار، وإعادة هيكلة الأصول، مع تقدم مشروعاتها التوسعية

جاءت نتائج أرباح "أكوا باور" بالربع الثاني من 2025 دون التوقعات ما يزيد من توقعات ضغطها على مؤشر السوق السعودية "تاسي"، كونها من أكبر الشركات وزنا بالمؤشر بينما يترقب المستثمرون نتائج "سابك".

سجل الاقتصاد السعودي أداء مرنا في النصف الأول من 2025، مع نمو الإيرادات غير النفطية بنسبة 5%، ما يعكس صلابته في مواجهة تقلبات الأسواق العالمية، بدعم من سياسات مالية مرنة ومستقرة.

في ظل تحسن الإيرادات غير النفطية، تعزز السعودية قدرتها على مواجهة تقلبات أسواق الطاقة، إذ يتزامن ذلك مع توسع القطاعات الصناعية والخدمات اللوجستية، فضلا عن تحفيز الاستثمارات الأجنبية.

الأداء المالي السعودي يعكس تحولا استراتيجيا، حيث يقابل انخفاض الإيرادات النفطية ارتفاع تاريخي في الإيرادات غير النفطية، مدعوما بتوسع الاستثمارات وتنويع الاقتصاد الوطني.