تراجع صفقات الدمج والاستحواذ في الشرق الأوسط.. فما الأسباب؟

شهدت السعودية طفرة اقتصادية تريليونية رفعت نصيب الفرد من الناتج المحلي للمملكة بنسبة 425% خلال 50 عاما، في ظل تضاعف الناتج المحلي 24 مرة في 5 عقود إلى 4 تريليونات ريال

بعد خفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة بمقدار 50 نقطة، يطرح د. ديرك شتيفن تساؤلات حول جدوى هذا الإجراء، مشيرا إلى أنه على الرغم من تباطؤ سوق العمل في أميركا، إلا أن الاستهلاك لا يزال قويا

تتوجه الأنظار إلى بنك الشعب الصيني في انتظار قرار خفض الفائدة، الذي قد يدعم القطاع السكني هذه المرة، فالتوقعات تشير إلى إمكانية تخفيض فوائد القروض العقارية، مما يخفف العبء عن الأسر

تواصل إسرائيل تكثيف هجماتها على لبنان على الرغم من مخاوف حلفاؤها من توسعة الصراع، إلا أن ماركو مسعد، باحث في العلاقات الدولية بالشرق الأوسط للسياسات، لفت إلى أن أميركا لديها مصلحة بالفعل

تعيش سوق الأسهم اليابانية لحظات عصيبة، حيث تهزها أكبر موجة بيع للأسهم، بعدما تخلص المستثمرون الأجانب من ممتلكاتهم بمعدل 1.5 تريليون ين، مخلفين وراءهم قلقا واضحا من عدم استقرار الأسواق

في استطلاع لـ "بلومبرغ" بعد خفض الفائدة، فضل نحو 50% من المشاركين بالاستطلاع الاستثمار في الأسهم، بينما فضل 31% منهم الاستثمار في السندات، فيما فضل 20% فقط الاستثمار في الذهب والنقد

تواجه أوروبا صعوبات في إقناع ترمب بالتراجع عن الرسوم الجمركية، بينما تسعى للتفاوض عبر صفقات الغاز والدفاع. في الشرق الأوسط، قد تؤدي السياسات الأميركية إلى ارتفاع التكاليف وعجز تجاري متزايد.

اجتماع القوتين العظميين أميركا وروسيا في الرياض يؤسس لمرحلة جديدة في العلاقات الدولية، حيث برزت المملكة كلاعب محوري يعزز السلام عبر الدبلوماسية النشطة والحياد الإيجابي في القضايا العالمية.

مؤتمر ميونخ يشهد تصعيدا في الخلافات بين ضفتي الأطلسي، مع دعوة زيلينسكي لإنشاء جيش، وسط ضغوط أميركية على القارة لتعزيز دفاعاتها، بينما تتصدر ملفات الشرق الأوسط، من سوريا إلى الأمن الإقليمي جدول الأعمال

مؤتمر ميونخ للأمن يناقش الدفاع في أوروبا والشرق الأوسط، مع تركيز على الأزمة الأوكرانية والخطط الأميركية. يشارك فيه نائب الرئيس الأميركي ووزير الخارجية الأردني، ويناقش التحديات الأمنية والسلام.

شهد سوق التجميل في الشرق الأوسط، وخاصة في السعودية، نموا سريعا مقارنة ببقية المناطق، بحسب لوران دوفي، المدير الإداري في لوريال. هذا النمو يعكس الاهتمام المتزايد بالمنتجات التجميلية في المنطقة.

إدي مارون، الشريك المؤسس لأنغامي، أكد أن منصات البث مثل أنغامي ساعدت في إنعاش صناعة الموسيقى. وأضاف أن السوق العربي يشهد نموًا مستمرًا، حيث تمثل البث الرقمي 67% من إيرادات الصناعة.

في رأي فراس مقصد كبير الباحثين في معهد الشرق الأوسط، فإنه من الواضح أن أولويات ترمب بالمنطقة تتلخّص في أمرين؛ أولهما التعامل مع التهديد الإيراني، والثاني عملية السلام والتوصل إلى اتفاق إبراهيمي أوسع.

قالت مديرة مكتب الشرق في واشنطن، إن ترمب يفضل الضغط الاقتصادي على إيران بدل التصعيد العسكري، فيما يسعى نتنياهو لإعادة ترتيب الأولويات في الشرق الأوسط، لكنه يواجه قيودًا داخلية وشروطًا عربية واضحة.

مازن إرشيد الخبير في الاقتصاد الدولي يحذر من تداعيات رسوم ترمب الجمركية على الصين وكندا والمكسيك، مشيراً إلى ارتفاع الأسعار واضطراب الأسواق المالية، مع تأثير كبير على المنطقة العربية.

شركات إعادة التأمين تعيد رسم استراتيجياتها في الشرق الأوسط، حيث أوضح جهاد فيتروني، الرئيس التنفيذي لـUIS، أن المنافسة زادت بعد إزالة بند الانسحاب مع تصاعد التوترات، ما يعكس ثقة متزايدة بالمنطقة.

نك لوريس، نائب الرئيس في C3 Solutions، يرى أن تأثير العقوبات الأميركية على إيران سيكون محدودًا بسبب فائض المعروض، ويمكن للدول الأخرى تعويض النقص.

بينيديك فوروس، مدير استراتيجية الاستثمار في S&P Dow Jones Indices، يتوقع استمرار التقلبات في الأسواق، لكن التحسن سيكون مرجحًا على المدى الطويل، خصوصًا مع تأثير الذكاء الاصطناعي على الاقتصاد.

جوناثان ميلار، اقتصادي في Barclays Capital، يرى أن التفاوض هو الحل الأنسب للتصعيد التجاري بين كندا وأميركا. يقترح تعديل الحصص على الألبان والجبن وتسهيل دخول المصارف الأمريكية إلى السوق الكندية.

تشهد الأسواق الأميركية حالة من الضبابية بسبب التهديدات المستمرة بالرسوم الجمركية التي يفرضها ترمب، ولكن هان تان من Exinity Group، يعتقد أن الأسوأ أصبح وراء الأسواق بعد وصولها إلى مستوى تقني محدد.

شهدت السوق السعودية استقرارا في الأسابيع الأخيرة، حيث أغلقت الجلسات الأخيرة باللون الأخضر، ما يعكس استيعاب السوق للمعطيات الاقتصادية الأخيرة. مع توقعات بأن يكون الأسبوع المقبل إيجابيا.

تواصل السعودية تعزيز استقرار ميزانيتها رغم تقلبات النفط. ويشير د. فهد بن جمعة، إلى أن الإجراءات التحوطية تسهم في ضبط العجز المتوقع عند 115 مليار ريال، ما يدعم استدامة الاقتصاد.

أقر البرلمان المصري اتفاقية حماية الاستثمارات مع السعودية، ما يعزز تدفق رؤوس الأموال بين البلدين. ويرى عمر باحليوه أن هذه الاتفاقية تساهم في مواجهة تحديات المستثمرين، خاصة في سوق الصرف.

تواصل "أسياد" العمانية تعزيز أسطولها، إذ تعتزم إضافة 30 سفينة جديدة، ما يرفع العدد إلى 89 سفينة، مستفيدة من نجاح اكتتابها، فيما سجلت إيرادات بلغت 1.9 مليار دولار وأرباحا بـ945 مليون دولار.

تشهد الأسواق الصينية انتعاشا بفضل تعديلات بورصة هونج كونج، التي تسهل الاستثمار في شركات كبرى مثل "بي واي دي". ومع تنامي الطلب على المركبات الكهربائية، تزداد فرص تدفق السيولة وتعافي الاقتصاد.

تترقب الأسواق تعديلات في المخطط النقطي للاحتياطي الفيدرالي، مع ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو. حيث تشير التوقعات إلى خفضين في الفائدة خلال 2025، ما يدفع الأسواق لتسعير تخفيضات تصل إلى 70 نقطة أساس.