مذيع جلسة المساء محمد فتحي: تراجع الأسواق العالمية بسبب تسييل محافظ كبيرة

في رأي ديفيد دي روش المسؤول السابق في البنتاجون، فإنه من المرجح أن يكون هناك رداً إيرانياً على اغتيال إسرائيلي إسماعيل هنية في طهران، مضيفاً أن طهران مُحرجة، ويبقى أن ننتظر لنرى حجم هذا الرد

مظاهرات بنجلاديش تطيح برئيسة الوزراء، حسينة واجد، بعد 15 عاما قضتها في السلطة، حيث أعلنت استقالتها وهربت بطائرة إلى الهند.. فكيف وصلت الأمور إلى هذا المستوى من الاضطراب السياسي في بنجلاديش؟

قال مارك كونورز، مؤسس Risk Dimensions، إن ترمب يعزز استخدام العملات المشفرة كأولوية وطنية، مع التركيز على البتكوين. وأوضح أن هذا التحول سيحدث تأثيرًا إيجابيًا على الاقتصاد والمصارف.

يتوقع الخبراء زيادة الإنتاج النفطي في عهد ترمب مع خفض التشريعات، وإلغاء الدعم للطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية بالإضافة إلى انسحاب محتمل من اتفاقية باريس، مع غموض حول التعريفات الجمركية على النفط.

يمر الاقتصاد الأميركي بفترة مليئة بالتحديات والفرص. أشار شون إموري، إلى أن الأوامر التنفيذية وتغيير السياسات ستؤدي إلى تغييرات كبيرة في القطاعات. ورغم المخاوف من التضخم، فإن البيانات تظهر تحسنًا.

قال جون بلاسار، مستشار أول للاستثمار في Mirabaud، إن سياسات ترمب الاقتصادية ستركز على مفاوضات منفصلة مع أوروبا والصين، مع استبعاد فرض تعريفات جمركية شاملة، مما يخفف المخاوف الحالية.

في مؤتمر دافوس السنوي، أوضح إيرنسبرجر، أن الدول الكبرى تظهر تفاؤلاً متبايناً حول النمو الاقتصادي وتوقعات السياسات من إدارة ترمب، خاصة بمجال الطاقة. تباطؤ النمو وارتفاع تكلفة المعيشة يعززان عدم اليقين.

توقع محمد فتحي مذيع اقتصاد الشرق أن يجري تخفيض الفائدة الأميركية بنسبة 1% إلى نهاية العام. وأضاف أن الأسواق لم تكن تأمل في هذا الوضوح من "باول"، ما دفعها إلى الارتفاع سواء في أسواق الأسهم والذهب.

تراجعت أسعار النفط وسط تقييم الأسواق تأثير بقاء الفائدة في الولايات المتحدة مرتفعة لفترة أطول، لكن برنت وغرب تكساس الوسيط يتجهان نحو تسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهرين

سجلت العملات المشفرة أداءً عرضيا تصدرها عملة البيتكوين، ووفق الخبراء، فإن المستثمرين عالقين في النطاق العرضي في هذا التوقيت، رغم دخول صناديق الاستثمار لسوق العملات تصدرها البيتكوين والإيثريوم.

استقبلت الأسواق قرارات اجتماع أوبك+، بالتوقع لامتداد القيود على المعروض من النفط خلال الربع الثالث، ومن ثم الخفض تدريجيا، وتأتي تلك التوقعات بالتزامن مع تصريحات الفيدرالي الأميركي الفائدة.

تقلبات متعددة تشهدها أسواق الذهب خلال الفترة الحالية تثير بعض التساؤلات لدى الكثيرين، وفي ذلك يقول جايلز كوغلان، كبير محللي الأسواق - GCFX، إن التصحيح أصبح مطلوبا الآن في سوق الذهب.

قال تامر نجم مراسل الشرق للأخبار، إن الأسواق الأوروبية بدأت بارتفاعات صباحية مدعومة بالتفاؤل الحذر حول مفاوضات الحرب الأوكرانية ونتائج الشركات المالية، لكنها فقدت مكاسبها لاحقًا بفعل الضغوط البيعية.

المؤشرات الأوروبية تحقق مكاسب قياسية وسط تفاؤل بشأن محادثات لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، لكن كما يشير تامر نجم، لم يكن ذلك العامل الوحيد، إذ دعمت نتائج الشركات المالية هذه الارتفاعات.

قال مراسل الشرق للأخبار تامر نجم، إن الأسواق الأوروبية تراجعت بعد ارتفاعات قياسية، متأثرة ببيانات مالية ضعيفة، وانخفاض أسهم كارفور وإيرباص، وسط مخاوف بشأن الرسوم الجمركية وترقب الانتخابات الألمانية.

تواجه الأسواق اضطرابات وسط مخاوف من عودة التضخم بسبب سياسات ترمب الحمائية. فالأسواق الأوروبية تتكبد خسائر فادحة، بينما تحاول الأسواق الأميركية الصمود رغم تصاعد تهديدات الرسوم الجمركية.

قال تامر نجم إن أسهم قطاع الدفاع تواصل تحقيق مكاسب قياسية، مدفوعة بالتوترات الجيوسياسية. وأضاف أن الأسواق تترقب تأثير التعريفات الأميركية، بينما يستمر الاتجاه الصعودي رغم مخاوف التصحيح.

تواصل الأسواق تحقيق مستويات قياسية رغم التقلبات الناجمة عن التضخم والتعريفات الجمركية، وفقًا لشارلي هنري مونشو. مشيرًا إلى فرص استثمارية في الأسواق الأوروبية والآسيوية، وأهمية الاستثمارات الجريئة.

قال بينديكاس إن مؤشر داكس لا يعكس السوق الألماني بالكامل، مشيرًا إلى تشبع شرائي بفعل التفاؤل الأوروبي. واعتبر أن الإنفاق الدفاعي يدعم أسهم القطاع، بينما تواجه الصناعة تحديات بسبب الرسوم الجمركية.

قال تامر نجم إن الأسواق الأوروبية تواصل تحقيق مستويات قياسية بفضل تفاؤل بخفض الفوائد وتزايد الإنفاق الدفاعي. وأضاف أن أسهم الدفاع تقود المكاسب وسط تحولات في المشهد الاستثماري العالمي.

تتفوق الأسهم الأوروبية على الأميركية بفضل توقعات التيسير النقدي والتوترات الجيوسياسية. جيمس آثي يشير إلى أن التشاؤم المفرط عزز الأداء القوي للأسواق الأوروبية، لكنه لا يرى استمرار هذا الصعود طويلًا.

تواصل الأسواق الأوروبية مكاسبها مدفوعة بتحسن توقعات التضخم واستقرار الاقتصاد في منطقة اليورو، مع تفاؤل المستثمرين بقرارات المركزي الأوروبي. في المقابل، تواجه الأسواق الأميركية ضغوطا بسبب تسارع التضخم.