مفاوضات التجارة الحرة بين دول الخليج وتركيا.. الأهداف والتحديات

أوضح د. كوفند شيرواني، أستاذ استراتيجية النفط في جامعة جيهان أربيل، ان أسعار النفط تراجعت بسبب ضعف الطلب الصيني، وارتفعت قليلا بعد حادث "مجدل شمس" وسط مخاوف توسع الصراع.

يتوقع أن يشهد قطاع البتروكيماويات بعض التحسن في النصف الثاني من 2024، نتيجة تحسن أداء الشركات، فقد قلصت شركة "كيان" خسائرها في الربع الثاني بنسبة 36.2%،كما حافظت"سابك على أداءها الصعودي.

وقعت “طيران ناس” السعودية اتفاقية مع “إيرباص” لشراء 90 طائرة مؤكدة من الشركة الأوروبية لتصنيع الطائرات، مع أحقية شراء 70 طائرة أخرى، فيما بلغت قيمة الصفقة حوالي 110 مليار ريال سعودي.

سجلت شركة كيان السعودية للبتروكيماويات خسائر بقيمة 250 مليون ريال في الربع الثاني من 2024، بانخفاض 36.2% عن العام الماضي، ويعود هذا التحسن لارتفاع أسعار المنتجات رغم انخفاض الكميات المباعة.

لا تزال إشارات الزخم تدعم مؤشر تاسي على المدى القصير، في الوقت الذي يواجه فيه ضغوطا بيعية، تزامنا مع تفاؤل تحسن الأنشطة الاقتصادية، وانخفاض معدلات الفائدة المتوقعة

قالت آلاء جول مراسلة الشرق في إسطنبول، إن قمة ثلاثية جمعت أردوغان والدبيبة وميلوني ركزت على مشاريع الطاقة والبنية التحتية، ومكافحة التهريب، مع دعوة لاجتماع رباعي بمشاركة قطر.

مسرور بارزاني يؤكد في تصريح لـ"الشرق" أن حكومته تسعى لحلول توافقية مع بغداد، مشددًا على رفض المواجهة، وكاشفًا عن اقتراب التوصل لاتفاق لتصدير نفط الإقليم عبر تركيا بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية.

قال د. هاني سليمان الباحث في الشؤون الإيرانية، إن محادثات إسطنبول تشكّل كسرًا للعزلة الدبلوماسية، لكنها لا تحمل ضمانات نجاح، في ظل تمسك إيران بحق التخصيب وضغوط الغرب لفرض قيود واضحة.

في ظل تصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي، تسعى طهران لإحياء المسار الدبلوماسي مع أوروبا، مستفيدة من تراجع أدوات الضغط الغربية، وتباين المواقف بين واشنطن وبروكسل حيال سبل احتواء الأزمة.

الترويكا الأوروبية تضغط لخفض تخصيب إيران النووي وإعادة المفتشين الدوليين خلال مباحثات إسطنبول. خبير يؤكد أن طهران قد تتجه لقبول نسب 2015 لتفادي تفعيل آلية العقوبات الأممية.

بينما تسود المنطقة توترات متصاعدة، تستضيف إسطنبول جولة جديدة من المحادثات النووية بين إيران وثلاثي أوروبا، في محاولة لإعادة إحياء الاتفاق، وذلك بعد تنسيق دبلوماسي بين أنقرة وطهران.

تعكس لقاءات باريس سعي واشنطن لتثبيت اتفاق السويداء عبر قيادة المسار السياسي، فيما تدير تركيا وأذربيجان الأمن لخفض التوتر. كوش يرى أن الهدف الأميركي يتمثل في استقرار سوريا وتهيئتها للاندماج الإقليمي.

قال د. أحمد أويصال، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة إسطنبول، إن تركيا تحاول جمع موسكو وكييف على أرضية مشتركة، لكن الخلافات حول القرم والناتو تعيق التقدم رغم ضغوط ترمب.

قالت آلاء جول، مراسلة الشرق في إسطنبول، إن وزير الخارجية التركي افتتح الجولة الثالثة من مفاوضات روسيا وأوكرانيا، مع آمال في تقدم على صعيد اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

العراق وتركيا يتفاوضان لإعادة تشغيل خط كركوك-جيهان، المتوقف منذ عامين، وسط خلافات حول التعويضات. حسن حافظ يؤكد أن أنقرة تربط الاتفاق بقضايا اقتصادية وكهربائية، في وقت يضغط العراق لتعويض خسائره.

يشهد قطاع الأزياء في العالم العربي نموا متسارعا، حيث توسعت السوق لتصل إلى 14 مليار دولار في 2024، مع تركيز الاستثمارات الخليجية ودعم حكومي يعزز ريادة الأعمال ويحفز التطور المستدام.

يعد اقتراح الصين لتأسيس منظمة عالمية للذكاء الاصطناعي نقطة تحول مهمة، حيث يرى أيمن البناو أن الخيار واضح بين التنسيق الدولي لمواجهة التحديات أو الانزلاق إلى سباق تسلح تقني يشبه انقسام 5G المتصاعد.

تعيش الأسواق حالة من الصدمة المتنامية بفعل تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، إذ أدى تصلب موقف ترمب إلى تغيير حسابات المستثمرين، بينما عجزت أرباح شركات التكنولوجيا عن تهدئة المخاوف.

مع تراجع أسعار النفط بنحو 1%، يربط كبير محللي "Kpler" مات سميث هذا الانخفاض بمزيج من التوترات الجيوسياسية، وتغير موقف واشنطن، وإعادة توجيه الخام الروسي، ما يعمّق حالة الضبابية.

تشهد شركات التكنولوجيا الكبرى زخما قويا بفضل الذكاء الاصطناعي، فيما يبرز التباين في الأداء كمؤشر على ضرورة اختيار الأسهم بعناية وسط تقييمات مرتفعة وتوقعات متقلبة.

تركز الأسواق في الوقت الراهن على المؤشرات الاقتصادية أكثر من الاتفاقات السياسية، إذ يعزو مدير صندوق "Marlborough" جيمس آثي هذا التحول إلى تصاعد القلق من تباطؤ النمو العالمي.

في ظل تحسن الإيرادات غير النفطية، تعزز السعودية قدرتها على مواجهة تقلبات أسواق الطاقة، إذ يتزامن ذلك مع توسع القطاعات الصناعية والخدمات اللوجستية، فضلا عن تحفيز الاستثمارات الأجنبية.

تصاعد الجدل حول مدى استقلالية الاحتياطي الفيدرالي مع تزايد الضغوط السياسية، في وقت تتباين فيه الآراء داخل اللجنة بشأن خفض الفائدة وتوقعات التضخم وسوق العمل.

تصاعد التوترات التجارية يعمق الغموض العالمي، مع استمرار فرض الرسوم الجمركية التي تعتبرها الأسواق ضرائب غير مباشرة تؤثر في قرارات الشركات والمستهلكين وتعرقل سلاسل الإمداد.

الأداء المالي السعودي يعكس تحولا استراتيجيا، حيث يقابل انخفاض الإيرادات النفطية ارتفاع تاريخي في الإيرادات غير النفطية، مدعوما بتوسع الاستثمارات وتنويع الاقتصاد الوطني.