بعد تحذيرات صندوق النقد.. ما التحديات التى تواجه الاقتصاد العالمي؟

في لقاء مع "الشرق"، قال فاوترفان فيرش، نائب الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص، إن الصفقة المبرمة مع مجموعة الخطوط السعودية لشراء 105 طائرات تعتبر أكبر صفقة فردية مع السعودية.

للجلسة السابعة على التوالي تحاول الأسواق السعودية التمسك بإيجابيتها لتعويض أسابيع من التراجع، ليتخطى مؤشر تاسي مستويات 12 ألف نقطة، ويقود ذلك التعافي مصاحبا لقطاع البنوك، قطاع المواد الأساسية.

أوضح المحلل المالي في ترادرز هاوس أحمد عقل، أن البورصة القطرية شهدت تحركات إيجابية وارتفاعات بعد فترة من الهدوء، وأرجع ذلك إلى إقرار قانون توزيع الأرباح المرحلية.

في لقاء مع "الشرق"، قال رئيس شركة فوسفات مصر محمد عبد العظيم، إن الشركة تؤمن نحو 55% من إنتاج البلاد من الفوسفات، مضيفا أن الشركة تستهدف زيادة إنتاجها بـ 15% العام الجاري ليصل إلى 4.5 مليون طن.

ذكر شريف الشهاوي، رئيس شركة شلاتين للثروة المعدنية، أن الشركة بدأت إنشاء مجمع صناعي للتعدين في أسوان، ومن المتوقع الانتهاء منه في مايو 2025 بتكلفة 350 مليون جنيه.

يقول محمد سعيد، مراسل الشرق في القاهرة، إن رابع جلسات الأسبوع في البورصة المصرية، تشهد استمرارا للارتداد الصعودي الذي كنا قد شاهدنا مؤشرات عليها خلال جلسة أمس وأن الجلسة الأخيرة أغلقت على تراجع.

ارتفعت مكاسب الذهب والفضة والنحاس بدعم من آمال خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لمعدلات الفائدة، إذ نجح الذهب في الخروج من النطاق العرضي، فيما تداولت الفضة أعلى مستويات محورية.

في السوق الصينية تظل الصورة متباينة مع ترقب الأسواق والمهتمين بالاقتصاد لاجتماعات الحزب الشيوعي الصيني، والتي تختتم يوم غد، وهي الاجتماعات التي تعقد لمرة واحدة فقط كل 5 سنوات.

عادت أسواق النفط للاستقرار، حيث أشارت تقديرات القطاع لانخفاض بمخزونات الخام الأميركية، وبدوره رجح بول هيكين، رئيس Petroleum Economist، أن الأسواق سوف تعيد النظر في توقعاتها

شهدت السوق الأميركية في جلسة الأمس انطلاقة جديدة محققة ارتفاعات، ما يطرح تساؤولا حول هذه الانطلاقة وما إذا كانت تشير إلى العودة مرة أخرى ونظر المستثمرين بشكل أكبر إلى أسهم القيمة.

تفاؤل في الأسواق المصرية بدعم من تحسن المؤشرات الاقتصادية، مع انخفاض التضخم وصرف شريحة جديدة من تمويل صندوق النقد. القطاع العقاري ينتعش، والاستحواذات تعكس تحسن الاستثمارات رغم تحديات البحر الأحمر.

تناولت جلسات مؤتمر "العلا" لاقتصادات الأسواق الناشئة إعادة إعمار الدول المتضررة في الشرق الأوسط، مع التركيز على سوريا بالتعاون مع صندوق النقد الدولي وبدعم السعودية.

مؤتمر العلا يبحث تحديات الأسواق الناشئة في ظل تحولات ما بعد الجائحة، مع تصاعد ضغوط التمويل والبنى التحتية، فيما تسعى المؤسسات المالية لإصلاح سياساتها وسط مخاوف من أزمة ديون سيادية.

مؤتمر العلا يركز على اقتصادات الأسواق الناشئة، متناولا أزمات الديون، تباطؤ النمو، والتغيرات الاقتصادية العالمية، وسط تأثير السياسات الأميركية والحاجة لتعاون دولي لضمان الاستقرار المالي.

مديرة صندوق النقد لـ"الشرق": الاقتصاد العالمي يشهد تغييرات كبرى، والأسواق الناشئة تتجه للتعاون. تراجع إيرادات قناة السويس يضغط على مصر، وسوريا تعاني فجوة بيانات تعرقل إعادة الإعمار.

في كلمتها خلال مؤتمر العلا، أعربت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، عن تقديرها للمملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أهمية التعاون الدولي والتوجهات الاقتصادية المستقبلية لمواجهة التحديات

د. سامي عطالله أشار أن لبنان لن يحصل على مساعدات إلا بتنفيذ خطة صندوق النقد، مشيراً لأهمية إصلاح المصارف وتنظيم المالية العامة. وأوضح أن العودة الكاملة للودائع غير ممكنة.

قال جو جيلبيرت من Integrity Asset Management إن تقرير صندوق النقد الدولي لم يقدم مفاجآت، حيث كانت الأمور معروفة مسبقًا. وأكد على النظرة الإيجابية لسوق العمل في الولايات المتحدة، رغم القلق بشأن سياسات الهجرة. كما توقع استمرار الضعف في الاقتصاد الأوروبي.

قال الدكتور سامي نادر، مدير مركز المشرق للدراسات الاستراتيجية، أن المصداقية مع صندوق النقد الدولي هي الأهم بالنسبة للبنان في الوقت الراهن. وأشار إلى أن شروط الصندوق تتعلق بتحسين الحوكمة والإصلاحات المؤسسية، مع ضرورة وجود رقابة مستقلة على إعادة الإعمار بعد الحرب الأخيرة.

توقع الدكتور، محمد أنيس عضو الجمعية المصرية للاقتصاد، في لقائه مع "الشرق" أن يشهد الاقتصاد المصري تحسناً ملحوظاً في 2025، إلا أن العامل الرئيس الذي يحكم الأمر هو مدى تطور التوترات الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط، بجانب مدى التوصل إلى اتفاق إيجابي مع صندوق النقد.

مع استمرار التقلبات في أسواق الطاقة، تواجه أسواق النفط العالمية حالة من عدم اليقين مع تبدل التوقعات بشأن الإمدادات والطلب، في ظل تأثير العقوبات الأميركية، الرسوم الجمركية، والتوترات الجيوسياسية

يواصل الذهب الاستفادة من حالة الضبابية الاقتصادية، حيث ارتفع الطلب الاستثماري عليه بنسبة 26% العام الماضي، محققا أرقاما قياسية. ومع استمرار المخاوف من الركود وتراجع الدولار، يبقى الذهب ملاذا آمنا

سجلت الأسواق المالية الخليجية تراجعات قوية متأثرة بموجة بيع عالمية بدأت في وول ستريت وامتدت لأوروبا والأسواق الناشئة. ومع استمرار الضبابية حول أسعار الفائدة والسياسات النقدية، تزايد الضغط على الأسهم

توقع محمد السلايمة، مدير وحدة التداول في كابيتال للاستثمار، أن الركود الاقتصادي يزداد احتماليته، مما يزيد تقلبات الأسواق. الذهب والأسواق الناشئة سيستفيدان من هذه التحولات.

تتراجع أسعار النفط تحت وطأة الضغوط البيعية، وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي. وترى كورنيليا ماير أن انكماش الأسواق قد يخفض الطلب، خاصة مع ضعف أداء المصافي خلال فبراير.

شهدت دراية المالية إقبالا غير مسبوق مع تجاوز طلب المؤسسات 162 ضعفا، وارتفاع اكتتاب الأفراد لأكثر من 15 ضعفا. وجاءت مجموعة العليان في مقدمة المستثمرين، إلى جانب مستثمرين عالميين من أسواق كبرى.

رغم ضغوط النفط وضعف الأسواق العالمية، تمتلك الأسواق الخليجية، أساسيات داعمة للصمود، وفقا لأشرف جرار، الذي يرى أن تحسن التوزيعات النقدية وانتعاش العقارات قد يوفران زخما إيجابيا للفترة المقبلة.

طلال الطباع، الرئيس التنفيذي لـ CoinMENA، تحدث عن تأثير تصريحات ترمب بعدم بيع المخزون الأميركـي من العملات المشفرة. وأكد أن الطلب على البتكوين يتأثر بالطلب على الأصول، متوقعًا استمرار تقلبات الأسعار

يواجه سوق النفط العالمي تحديات متزايدة مع قرار "أوبك بلس" بالمضي قدما في التراجع عن التخفيضات الإنتاجية بحلول أبريل المقبل، في وقت تعاني فيه الأسواق من وفرة المعروض وضعف الطلب العالمي، بشكل خاص الصين.

فيصل منصور صرخوه، الرئيس التنفيذي لـ "كامكو إنفست"، ناقش قفزة أرباح الشركة بنسبة 480% في 2024، مع توقعات نمو في 2025 في القطاعات المصرفية، السياحية والعقارية في الخليج وأوروبا.