التوصيات الختامية لحلف الناتو تهاجم الصين.. والصين ترد

صدرت توصيات اجتماعات حلف الناتو الختامية، والتي تصدرتها الصين بسبب دعمها لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، وجاءت التوصيات في وقت يحاول به الحلف احتواء الصين، بالتزامن مع سباق التسليح.

الناتو يتهم الصين للمرة الأولى بدعم آلة الحرب الروسية، لكن سبق ذلك محاولات حثيثة للحلف لاحتواء نفوذ بكين المتنامي، خاصة مع تركيز الناتو على تعزيز الشراكة في جوار الصين الإقليمي والبحري.

نجحت واشنطن في حشد كل دول حلف الناتو للدخول في حرب النفوذ مع بكين، حيث اتهمتها بأنها أصبحت من أهم داعمين روسيا في حربها التي تشنها ضد أوكرانيا.. إضافة إلى تهديدها بدفع الثمن.

رغم تصاعد النزاع مع أميركا، تواصل الصادرات الصينية نموها، مع توقعات بتأخر الآثار. الصين تدعم علاقتها بمصر عبر تمويلات باليوان، مما يعزز مبادرة الحزام والطريق ويفتح فرصًا اقتصادية جديدة.

قال مايكل ويدمر رئيس قسم أبحاث المعادن في BofA Global Research، إن الذهب يترقب صعودًا إضافيًا مدعومًا بمخاوف الركود وتراجع الدولار، وسط اتجاه البنوك المركزية لتعزيز مشترياتها من المعدن الثمين.

قال جراهام موريس بيري الأستاذ الزائر في حل المنازعات ، إن الصين لن تبادر بإلغاء الرسوم الجمركية، متوقعًا أن تضطر واشنطن إلى تقديم تنازلات قريبًا، وسط تصاعد الضغوط الاقتصادية على الجانبين.

قالت نور عماشة موفدة الشرق للأخبار إلى واشنطن، إن الأسواق الأميركية تمر بمرحلة هدوء حذر وسط ترقب لنتائج الشركات والوظائف، مع استمرار الغموض بالمفاوضات التجارية وتراجع شعبية ترمب في استطلاعات الرأي.

قال جو غيلبيرت مدير محافظ في Integrity Asset Management، إن الأسواق تتسم بالحذر مع استمرار عدم اليقين التجاري، مؤكدًا أن الأداء السيئ للأسهم واحتمال تعثر المفاوضات مع الصين يضغطان على حركة الأسواق.

تواصل مؤشرات الأسهم الأميركية ارتفاعاتها، بقيادة "ناسداك 100"، بدعم من التقدم في المفاوضات التجارية مع الصين والهند. ويشير سكوت بيسنت إلى تحسن في المحادثات مع الصين، ما يعزز التفاؤل في الأسواق.

تشهد الأسواق العالمية تقلبات شديدة بسبب التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ما يؤدي إلى تزايد الفجوة بين الأسواق الأميركية والأوروبية. مع توقعات باستمرارها نتيجة السياسات غير المستقرة.

الأسواق الآسيوية بدأت الأسبوع ببعض الارتفاعات، لكن التفاؤل الحالي قد لا يستمر طويلا بسبب استمرار حالة الضبابية وعدم اليقين حول النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة

يوسف منساولا، كبير المحللين في CPT Markets، تحدث عن تأثير الحرب التجارية الأميركية الصينية على الأسواق، مشيرًا إلى تأثير الرسوم الجمركية على معنويات المستهلكين وأهمية الاستفادة من التقلبات قصيرة المدى

وسط فوضى المشهد التجاري العالمي وتزايد التوترات بين أكبر اقتصادين بالعالم، تبدو محاولات الإدارة الأميركية لوضع إطار تفاوضي "عقلاني" مثيرة للتساؤل. فهل تسير المفاوضات بطريقة منظمة أم أن الضبابية تهيمن؟

أعلنت موسكو هدنة جديدة موجهة إلى أوكرانيا والغرب. روسيا تريد اتفاق سلام شامل، بالتزامن مع تعزيز الرمزية الداخلية خلال عيد النصر، وسط ترقب لرد كييف والدول الأوروبية على المبادرة الجديدة.

انقطاعات كهربائية واسعة تضرب فرنسا وإسبانيا والبرتغال، مع استمرار مشاكل التوريد رغم الدعم الفرنسي. الجزائر تسجل تأثرا محدودا بالإنترنت دون انقطاع كهربائي.

ضربت انقطاعات واسعة شبكات الكهرباء في إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا، وسط شبهة هجمات إلكترونية كشفت هشاشة البنية التحتية وأثارت قلقًا متزايدًا بشأن الأمن السيبراني الأوروبي.

قد تساهم صفقة الاستحواذ المرتقبة بين دورداش وديليفرو في تنشيط السوق الأوروبية. لكن هل سيكون لهذه الصفقة تأثير على أسواق الأسهم البريطانية والتوسع في صناعة التكنولوجيا؟

تواجه المحادثات الإيرانية الأميركية تحديات حول تخصيب اليورانيوم وآليات رفع العقوبات، مع اقتراح بنقل المخزون إلى روسيا. تدخل أوروبا يلقي بثقله وسط تخوفات من إعادة فرض العقوبات الدولية

طهران تواجه تضييقًا تفاوضيًا وتتحصن بخيارات دفاعية في مواجهة مهلة أميركية صارمة. مناوراتها تشمل عرض اتفاق مؤقت لتفريغ الضغط، فيما تلوّح أوروبا بإعادة العقوبات في حال عدم الامتثال.

قيادة أميركا للاقتصاد العالمي تتعرض لاهتزاز كبير بسبب سياسات ترمب الجمركية وهجرة رؤوس الأموال، فيما تتقدم أوروبا والصين كبدائل، وسط تحولات معقدة في سلاسل الإنتاج.

الهدنة الروسية تواجه اختبارًا مبكرًا وسط اتهامات أوكرانية بانتهاكات ميدانية. وفي ظل تباعد الرؤى بين الجانبين، وغياب أوروبا عن طاولة التفاوض، تبدو فرص التسوية محدودة، رغم الحاجة الملحّة لوقف النار.

قالت زينة إبراهيم مراسلة "الشرق" في واشنطن، إن إدارة ترمب تبحث الاعتراف بسيطرة موسكو على 4 مناطق أوكرانية، ما يثير مخاوف أوروبية وتحفظات في الكونجرس وسط تعثر المفاوضات.

في توقيت دقيق، حملت زيارة نائب الرئيس الأميركي إلى روما رسائل تتراوح بين الدعم والتحفظ مع تقارب لافت بين ميلوني وترمب حول ملفات الناتو والهجرة بالتوازي يظهر تباين في المواقف الأميركية تجاه أوكرانيا.