هدوء معتاد بأسواق العملات اليوم في انتظار بيانات التضخم

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية، أدى سوق الأسهم الأميركية بشكل جيد خلال النصف الأول، بينما قادت أسهم قطاع التكنولوجيا المكاسب، في وقت قد تشهد فيه المرحلة القادمة تقلبات.

في مقابلة مع "بلومبيرغ" توقع جوردان جاكسون، محلل استراتيجي للسوق العالمية في J.P. Morgan Asset Management، أن تتصدر تقلبات المشهد في أسواق الأسهم الأميركية خلال الفترة المقبلة.

في مقابلة مع بلومبرغ، الرئيسة العالمية لاستراتيجية العملات الأجنبية في "RBC"، صرحت إلسا ليجنوس، بأن سيناريوهات الانتخابات الفرنسية لم تثر قلق الأسواق.

قال رئيس محللي الأسواق العالمية في ATFX، جونزالو كانيتي، إن الأسواق تواجه مخاطر أكبر، وأن الحكومة الفرنسية الجديدة سيكون أمامها تحديات أبرزها التعامل مع الموازنة العامة.

تحدثت روزماري غريفين المديرة المشاركة في S&P Global، عن الارتفاعات التي تسجّلها أسعار النفط، وتطرقت إلى العوامل التي تلعب دوراً أساسياً في تحديد الأسعار والتوقعات المستقبلية

كان هناك تخوفات من قدرة اليمين المتطرف أن يكوّن أغلبية مطلقة في الجولة الثانية المقرر أن تكون بعد أسبوع من الآن، إلا أنه بات غير قادر على ذلك، الأمر الذي أدى ألى تنفس الأسواق الأوروبية الصعداء.

توقع محمد السلايمة، مدير وحدة التداول في كابيتال للاستثمار، أن الركود الاقتصادي يزداد احتماليته، مما يزيد تقلبات الأسواق. الذهب والأسواق الناشئة سيستفيدان من هذه التحولات.

بن إيمونز، مؤسس FedWatch Advisors، يرى أن الفيدرالي قد يخفض الفائدة بسبب التعريفات الجمركية وضعف الاقتصاد. الدولار قد يضعف، والسندات والذهب خيارات تحوط، والأسواق الناشئة تبدو أكثر جذبًا حاليًا.

يتراجع مؤشر بلومبرغ للدولار الأميركي بأكثر من 4% منذ فبراير، فيما يواصل اليورو صعوده، إذ كسر مستويات مقاومة قوية، ما عزز مكاسبه. ويشير هشام العياص إلى أن الهدف المقبل هو 1.10 دولار.

يتراجع الدولار رغم التعريفات الجمركية، ما يعكس توقعات بتأجيل التنفيذ أو ضعف الاقتصاد الأميركي. فالنتين مارينوف يبرز استفادة اليورو من ضعف الدولار والتوقعات النقدية، بينما تعتمد تحركات العملات الأخرى.

سوق الذهب يشهد تقلبات، إذ بلغ 2,880 دولارًا للأوقية بعد أداء ضعيف. ستورج يوضح أن ارتفاع عوائد السندات والدولار أثر على الطلب، لكنه يؤكد استمرار الدعم بفضل مشتريات البنوك المركزية وصناديق التداول.

الرسوم الجمركية تزيد الضغوط على الأسواق، ما يؤدي إلى تراجع الدولار وارتفاع الذهب، في وقت يترقب فيه المستثمرون أي مؤشرات حول مفاوضات محتملة قد تخفف التوترات وتعزز الاستقرار المالي.

هان تان، رئيس محللي الأسواق في Exinity Group، ناقش تأثير التوترات السياسية على الأسواق العالمية مع التركيز على الذكاء الاصطناعي في الصين وتوقعات ارتفاع الدولار. كما أشار إلى تقلبات محتملة في وول ستريت

يواصل الذهب التصحيح بعد ارتفاعات قياسية، وسط تصاعد التوترات التجارية وسياسات الفيدرالي، بينما تستمر البنوك المركزية في زيادة حيازاتها، ما يعزز الاتجاه الصاعد على المدى الطويل وسط ضغوط الدولار.

الفيدرالي الأميركي قد يثبت الفائدة لفترة أطول، بينما يتجه بنك اليابان لرفعها في ظل تحسن الاقتصاد، والمستثمرون يراقبون تأثير ذلك على الدولار والين، إلى جانب التعريفات الأميركية على أسواق آسيا.

يقترب مؤشر الدولار الأميركي من إنهاء فبراير بأكبر خسارة منذ أغسطس، منخفضا 1.6%. الدولار كسر مستويات دعم رئيسية، ما قد يدفعه نحو مزيد من التراجع، بينما ارتد اليورو صعودا لكنه يواجه مقاومة قوية

حالة عدم اليقين العالمي وتصاعد الحمائية التجارية، زاد من حساسية الأسواق للتغيرات الاقتصادية. رغم ذلك، تمكنت السوق السعودية من تقليص خسائرها مع نهاية التداولات، مما يعكس مقاومة البيع المكثف

تشهد السعودية استثمارات أجنبية متزايدة بفضل التوسع في المشاريع السكنية والتجارية والبنية التحتية. كما يعزز النمو السكاني والطلب الاستهلاكي المتزايد، فرص نمو القطاع العقاري في المملكة.

يؤثر القطاع النفطي بشكل كبير على أرقام نشاط التعدين واستغلال المحاجر، حيث يعد العامل الأساسي في الإنتاج الصناعي. ومع ذلك، تسعى البيئة الصناعية إلى تحقيق توازن بين الصناعات النفطية وغير النفطية.

شهدت السوق السعودية تراجعات حادة، متأثرة بالضغوط العالمية، خاصة الأسواق الأميركية، والتذبذب في أسعار النفط، والمخاوف المتزايدة من الركود الاقتصادي. ورغم تقليص بعض الخسائر، إلا أن القلق لا يزال يخيم

المخاوف الاقتصادية الأميركية، وتقلبات الرسوم الجمركية، تزيد الضبابية في أسواق النفط، وفق روبن ميلز، الرئيس التنفيذي لـ"قمر للطاقة". وضعف الطلب، خاصة من الصين، يفاقم الضغوط على الأسعار

مع تزايد الاهتمام بالتحول الرقمي في منطقة الخليج، تواصل الشركات المتخصصة في هذا المجال تعزيز حضورها في الأسواق المالية، رغم التحديات الاقتصادية العالمية. من بين تلك الشركات "ألفا داتا".

الصين باتت أكثر جاذبية مع تزايد الضبابية في الاقتصاد الأميركي. رغم تأثير الرسوم الجمركية، فإن التقييمات النسبية تدعم السوق الصيني، مع احتمال توجه الاستثمارات نحو التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

بعد سلسلة من المكاسب القياسية، شهد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تصحيحا سعريا، متأثرا بموجة البيع العنيفة التي اجتاحت الأسواق الأميركية. ورغم الضغوط، استطاع المؤشر الحفاظ على مستويات دعم قوية.

قد تشكل المستويات الحالية للأسهم المصرية نقطة ارتكاز للصعود، خاصة مع دعم محتمل للقطاع العقاري في حال خفض أسعار الفائدة في اجتماع أبريل، مما يعزز التمويل العقاري ويزيد الزخم الاستثماري

رغم تراجع الأسواق العالمية، يرى إبراهيم النويبت، الرئيس التنفيذي لـ"قيمة المالية"، أن موجة البيع الحادة في السوق السعودية غير مبررة، مشيرا إلى أن الصناديق الاستثمارية قد تتدخل لدعم التوازن