هل تستمر ارتفاعات أسعار النفط للنصف الثاني من العام؟

حالة من الزخم شهدها سوق الأسهم الأميركية خلال النصف الأول من هذا العام، ولكن النصف الثاني قد يشهد بعض التقلبات بسبب الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، ونتائجها التي قد تشكل بعض المخاطر

انخفضت نسبة عملات "بتكوين" المتداولة في عطلات نهاية الأسبوع من إجمالي التعاملات إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق عند 16% هذا العام، وفق شركة الأبحاث "كايكو"، فما أسباب ذلك؟

بدأ الناخبون الفرنسيون التوافد على مراكز الاقتراع للتصويت على الانتخابات البرلمانية المبكرة، فيما تفيد استطلاعات للرأي بمشاركة قوية تتجاوز 66% وسط مخاوف من تقدم اليمين المتطرف.

خلال حضورها مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي، أعلنت نائبة رئيس البنك، جيلسومينا فيجليوتي، عن تفاصيل الدعم الجديد لمصر عن طريق مشروعات القطاع الخاص الجديدة باستثمارات 600 مليون يورو

حقق القطاع المالي الخليجي عوائد على حقوق ملكية المساهمين بشكل جيد على مدى العقد الماضي، متجاوزاً المتوسط العالمي، كما دفع ارتفاع أسعار الفائدة أرباح البنوك الخليجية والقطاع المصرفي العالمي لمستويات قياسية

بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعي، تستمر أزمة تخفيف الأحمال في مصر، إذ وصلت مدة انقطاع التيار الكهربائي إلى ثلاث ساعات يوميا، فكيف ينعكس انقطاع الكهرباء على الاقتصاد المصري؟

قالت ماري سالم، المحللة المالية في "الشرق" إن أداء البورصة القطرية هو الأداء الأفضل، إذ سجلت أطول سلسلة ارتفاعات، وساهم تزايد أعداد المستثمرين الأجانب في استمرار زخم الارتفاعات.

شهد السوق السعودي نموا خلال الربع الأول من العام، بخلاف الربع الثاني، ليحقق نموا بحدود 10%، وفقا لمحمد الفراج، رئيس أول لإدارة الأصول بأرباح كابيتال، مشيرا إلى أن التداولات في الشهور الأولى تجاوزت تقريبا تريليون و18 مليار دولار

مع التصعيد الذي شهدته الأسواق بعد إعلان ترمب فرض التعريفات الجمركية، يرى خبراء أن التوترات قد تتراجع إذا اختارت الدول الشريكة للولايات المتحدة التفاوض بدلا من التصعيد، ما يقلل من حدة الأزمة التجارية.

القلق من ركود اقتصادي جراء الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب قد يكون مبالغا فيه. بالرغم من أن الأسواق شهدت تراجعات، إلا أن هناك ارتدادا في البورصات اليابانية والأوروبية، مما يعزز التفاؤل بتهدئة الأوضاع

أسواق الخليج شهدت تراجعات ملحوظة بعد عطلة العيد، متأثرة بالرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على العديد من الدول. ومع ذلك، تبقى العوامل المحلية مثل نمو أسعار النفط المحرك الأساسي للاستثمار.

مع استمرار أسعار النفط بالقرب من أعلى مستوياتها خلال شهر، تتجه الأنظار للعوامل التي تدفع هذا الاستقرار وسط التوترات الجيوسياسية. بين المخاوف من العقوبات المحتملة، والتحركات العسكرية في الشرق الأوسط.

الرسوم الجمركية قد تبطئ النمو العالمي لكنها لا تعني بالضرورة ركودا مشابها للكساد الكبير، لكن التعافي الاقتصادي الذي كان متوقعا قد يكون مهددا، خاصة في ظل عدم وضوح أثر أي إجراءات انتقامية.

تشهد الأسواق الخليجية تقلبات متأثرة بالضبابية حول الرسوم الأميركية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي. رغم ذلك، تبقى دول المنطقة خاصة الإمارات والسعودية أقل عرضة للضرر المباشر، بفضل استثماراتهما في أميركا

قال دانيال لام، من Standard Chartered WS، إن السوق الصينية تشهد ارتفاعات في قطاع التكنولوجيا بسبب الذكاء الاصطناعي، لكن التحسن في الاقتصاد الحقيقي يحتاج مزيد من البيانات الإيجابية

تراجعت أسهم التكنولوجيا الأميركية بأكثر من 8% بالربع الأول، ما يثير تساؤلات حول قدرتها على دعم الأسواق مستقبلا، فيما تواصل نظيرتها الصينية الصعود مدعومة بتحسن النظرة الاقتصادية للصين ودول رابطة آسيان

قال د. مصطفى البزركان، مدير مركز معلومات ودراسات الطاقة، إن أسعار النفط تأثرت بالعقوبات على النفط الروسي والإيراني وحرب الرسوم الجمركية. وأشار إلى تأثيرات كبيرة على الإمدادات.

تشهد العملات المشفرة تراجعات حادة وسط ارتباط قوي مع أداء مؤشر ناسداك، حيث تؤثر عمليات البيع المكثفة في الأسواق العالمية عليها، واستمرار الضغوط بسبب المخاوف من الرسوم يجعل بتكوين عرضة لمزيد من الانخفاض

قال أسامة رزفي، محلل اقتصاد وطاقة في "Primary Vision Network" إن زيادة مراكز صناديق التحوط على خام برنت قد تشير لقلق عالمي حول الإمدادات النفطية، لكن المعروض الفائض يظل قائماً.

أسعار النفط تتراجع بفعل تصاعد التوترات الجيوسياسية ومخاوف تشدد التعريفات الأميركية، رغم دعم الطلب الصيني، مع بقاء خام برنت في نطاق 70-75 دولارا للبرميل وفق كبير اقتصاديين قطاع الطاقة لدى Argus.

تبقى مستويات 70 دولارا للبرميل محور تداولات النفط، رغم التقلبات المستمرة. وترى فلورنس شميت من Rabobank أن تراجع الأسعار يعود لزيادة الإنتاج وضعف الطلب بسبب التوترات التجارية والتعريفات.

مع استمرار الزخم، مكاسب برنت تتجاوز 10% في 2025 مسجلة اعلى مستوى منذ يوليو الماضي، فيما تراجعت علاوة المخاطر المرتبطة بالمخاوف الجيوسياسية في العقود الآجلة لبرنت. وفي "وول ستريت" مؤشر "ناسداك 100" يسجل أكبر مكاسب يومية منذ بداية نوفمبر الماضي

تواصل أسعار النفط الارتفاع، حيث سجل خام برنت قفزة كبيرة تجاوزت 1% ليصل إلى 80.70 دولار للبرميل. ويعزو موكيش ساهديف، رئيس قسم تداول النفط في Rystad Energy، هذه المكاسب القوية إلى تشديد العقوبات الأميركية على روسيا وتأثيرها المباشر على الأسواق.

، اتخذت أميركا خطوة حاسمة بفرض عقوبات كبيرة على قطاع الطاقة الروسي، شملت حزمة عقوبات استهدفت 180 ناقلة نفط، وهي الأكبر من نوعها، لترتفع أسعار النفط بنهاية الأسبوع الماضي بنحو 4%، بدوره أوضح فيكتور كاتونا، رئيس محللي النفط في Kpler، هذه الخطوة تجعل من الصعب على روسيا تصدير نفطها

تقترب أسعار خام برنت من 80 دولارا للبرميل، في قفزة تعد الأعلى منذ أكتوبر الماضي. ويشير أندريه كوفاتاريو، المؤسس المشارك في ECERA، إلى أن زيادة الطلب العالمي ودعم المؤشرات الاقتصادية الإيجابية من أميركا والصين وراء هذا الصعود القوي.

شهدت الأسواق الأميركية تقلبات ملحوظة، حيث هبط مؤشر ناسداك 1.8% بخسارة 380 نقطة نتيجة تراجع أسهم التكنولوجيا، وعلى رأسها إنفيديا بخسارة 6%. الدولار انتعش بدعم توقعات الفيدرالي حول الفائدة، فيما تجاوز خام برنت حاجز 76.58 دولار.

تشهد أسعار النفط ارتفاعا ملحوظا، بفضل زيادة الطلب من المصافي الآسيوية. حيث يتم تداول خام برنت بالقرب من 76 دولارا للبرميل. وفي هذا السياق، يشير فيكتور كاتونا إلى أن تعافي السوق يعود إلى المبالغة في التشكيك بمستقبل النفط.

أسعار النفط تراوح في نطاق ضيق بين 71 و76 دولارا لخام برنت، وسط ترقب لتغيرات سياسية وموسمية قد تؤدي إلى ارتفاع قريب. هاني أبو عاقلة يتوقع تأثيرا كبيرا لعودة ترمب على أسواق الطاقة، مع احتمالية كسر هذا النطاق واستعادة الزخم قريبا.