كيف يؤثر الاقتصاد الصناعي الصيني على تحركات أسعار النفط؟

بهدف توسيع فرص التجارة والاستثمار بين الولايات المتحدة والسعودية، قال ماجد السعدي مدير تنفيذي لعلاقات المستثمرين بالهيئة السعودية لتسويق الاستثمار، إنه تم توقيع اتفاقيات بين شركات أميركية وسعودية

قال د.فواز العلمي رئيس مجلس إدارة المكتب الاستشاري في التجارة الدولية إن الاجتماع الثامن لمجلس التجارة والاستثمار السعودي الأميركي، استهدف مراقبة العلاقات التجارية بين البلدين للتعرف على فرص الاستثمار المتاحة وإزالة العوائق.

أعلنت "سبينس" عن افتتاح أول متجر لها في السعودية، بمجمع جمع لاسترادا يارد، على مساحة تصل إلى 43.5 ألف قدم مربعة، وأوضح سونيل كومار، الرئيس التنفيذي لـSpinneys أن الشركة تخطط لافتتاح المزيد من المتاجر في الرياض وجدة

قال روبن ميلز الرئيس التنفيذي - قمر للطاقة إن جميع شركات النفط الوطنية في دول الخليج وخاصة أرامكو السعودية وقطر للغاز كلها مهتمة بالغاز الطبيعي المسال وهو وقود المستقبل، وأميركا فيها الكثير من الخيارات

في إطار تعزيز العلاقات التجارية بين المملكة السعودية والولايات المتحدة، عبر ستيف لوتس نائب رئيس غرفة التجارة الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط، عن مدى أهمية الدبلوماسية التجارية في المنطقة وإنه لأمر أساسي الوقوف مع الأصدقاء والحلفاء مثل السعودية

قال محمد عادل المحلل المالي بالشرق إن الأسواق الخليجية أعادت ارتباطها بنظيرتها الأميركية في هذا شهر يونيو على عكس شهر مايو الماضي، وبدأت الأسهم ترتفع ثانية وعززتها أسعار النفط.

أعلنت شركة "أكوا باور" عن توقيع اتفاقيات تنفيذ 3 مشاريع طاقة شمسية في السعودية، بإجمالي 3.3 مليار دولار، كما وقعت شركة "المطاحن الأولى" عقد تمويل مع صندوق التنمية الصناعية السعودي

الأسهم الصينية تستفيد من تراجع الفائدة وتحويل السيولة بعيدا عن السندات، بينما يواصل المستثمرون الرهان على تدخلات حكومية لدعم السوق، رغم ضعف الاستهلاك وتحديات هيكلية تضغط على الاقتصاد.

الأسواق الآسيوية تواجه تباينات حادة؛ الصين تفقد جاذبية السندات لصالح الأسهم، واليابان تتجه لرفع الفائدة رغم مخاطرها على البورصات. التدفقات تواصل دعم الناشئة، بينما تواجه الهند ضغوط الرسوم الأميركية.

تزداد المنافسة بين الصين وأميركا في الشرق الأوسط مع تباين النهج بين القوة الاقتصادية والدبلوماسية الهادئة لبكين والتفوق العسكري والتحالفات الراسخة لواشنطن. أوضح وارف أن الصين تراهن على الحزام والطريق.

أبقى المركزي الصيني أسعار الفائدة دون تغيير بعد نمو بـ5.2%، وبينما تحسن الإنتاج الصناعي، استمر ضعف المبيعات والاستثمارات، ما يعكس تحديات توازن النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

يشهد العالم تصاعدًا في الصراع التجاري والتقني بين واشنطن وبكين، ما دفع إلى تراجع الاستثمارات الأميركية في الصين. أوضح ماهر نقولا الفرزلي أن المواجهة تشمل سباق السيطرة على الصناعات المتقدمة.

الصين تظل المحرك الأكبر لأسعار خام الحديد، إذ تستحوذ على 75% من وارداته المنقولة بحرا. أي تحفيز اقتصادي صيني قد يدعم السوق، لكن استمرار ضعف مبيعات العقارات وانكماش الصناعة يحد من هذا الدعم.

قال د. كريم العمدة الخبير الاقتصادي في الشؤون الصينية، إن بكين واجهت حرب ترمب التجارية بحزم تحفيزية فعالة، عززت الطلب المحلي والصادرات، فيما تبقى التكنولوجيا الأكثر تضررًا.

النمو الصيني في الربع الثاني تجاوز التوقعات عند 5.2% مدفوعا بارتفاع الصادرات بنسبة فاقت 5%، لكن ضعف الاستهلاك المحلي يثير القلق، في المقابل، قد تلجأ الحكومة لتحفيز إضافي في النصف الثاني من العام.

بيانات النمو الصينية جاءت أفضل من المتوقع، مهدئة المخاوف من تأثير الرسوم الجمركية. لكن استمرار التصعيد التجاري يهدد أرباح الشركات عالميا. أما في أميركا، فالجدل مستمر حول خفض الفائدة رغم تماسك الاقتصاد

تزايد الطلب على السندات اليابانية والأسهم الآسيوية، وسط تراجع شهية المخاطرة تجاه الأصول الأميركية، بحسب كرانثي باثيني من WealthMills securities، وأداء الأسهم الصينية يبقى تحت الضغط رغم جاذبيتها.

تشهد "أوبن إيه آي" مرحلة ذهبية تدفعها إلى تعزيز إنفاقها الرأسمالي على مراكز البيانات وتطوير بنيتها التحتية، في وقت يزداد فيه اهتمام المستثمرين بالذكاء الاصطناعي كقطاع واعد عالميا.

ناسداك تعتزم فرض حد أدنى بـ15 مليون دولار لإدراج الشركات وشطب من يهبط إلى 5 ملايين. كبير محللي FxPro، ميشيل صليبي، اعتبر أن القرار يقي المستثمرين من تقلبات حادة دون أن يضعف إدراج الشركات الآسيوية.

ماثيو دونوفان، رئيس في Lombard، يرى أن البتكوين يثبت مكانته كأصل رقمي رئيسي رغم التقلبات، وأن التشريعات الحديثة عززت ثقة المؤسسات بالعملات المشفرة ووسعت تطبيقاتها عالمياً.

أقرت أوبك+ زيادة رمزية في الإنتاج بـ137 ألف برميل يوميًا من أكتوبر. د. البزركان أوضح أن القرار رسالة تحدٍ للأسواق، مع التركيز على التوافق بين الأعضاء والحفاظ على الحصص رغم الضغوط السعرية المستمرة.

البورصة المصرية تتراجع دون 35 ألف نقطة بعد موجة صعود قوية، وسط ضغوط من سهم البنك التجاري الدولي وتصحيح في بعض القطاعات. ورغم ذلك، تبقى التوقعات إيجابية مع تحسن المؤشرات الاقتصادية.

السوق السعودية تواصل تراجعها مع انخفاض ملحوظ في قيم التداول، وسط توجه السيولة نحو الودائع التي بلغت 40% من المعروض النقدي. فيما يرى الرشيد أن خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لن يغير كثيرا.

أغلقت شركة "إنتلا" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي جولة تمويل بقيمة 12.5 مليون دولار. في المقابل، تدرس شركة "نينجا" السعودية لخدمات التوصيل السريع طرحا أوليا محتملا في السوق السعودية مطلع العام المقبل.

السعودية تتجاوز مستهدف الاستثمار الأجنبي المباشر في 2024 بدعم من انخفاض التحويلات للخارج 74% وإصلاحات تنظيمية جذبت رؤوس أموال أجنبية. حيث ضخت هونج كونج 2 مليار دولار بزيادة عشرة أضعاف عن عام 2023.

"تاسي" يتداول بهدوء مع سيولة ضعيفة، في ظل ترقب لاجتماعات "أوبك+" وقرار الفيدرالي. الفراج يرى أن خفض الفيدرالي محدود لتفادي التضخم. فيما أشار إلى أن رسوم الأراضي تضغط العقار وتسرع التطوير.

تعكس زيارة الوفد السعودي لفيتنام توجها استراتيجيا لتنويع الشراكات الاقتصادية، بالتركيز على السياحة، الزراعة، الطاقة المتجددة والتكنولوجيا، بما ينسجم مع رؤية 2030، كما تفتح فرصا واعدة للقطاع الخاص.