تثبيت الفائدة ونتائج الشركات ينعشان البورصة المصرية

مع تراجع مؤشر التقلبات "VIX" لأدنى مستوياته في خمس سنوات، تشهد الأسواق حالة من الاستقرار والهدوء، وسط ترقب صدور مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، المفضل لدى الفيدرالي لقياس التضخم

مع توقعات خفض الفائدة من قبل الفيدرالي، والضعف الذي يشهده الدولار، اعتبر لوران ليكو، مؤسس The Macro Butler Substack، أن هذا الضعف مؤقتا، ويجب النظر لبعد زمني أبعد للبيانات الاقتصادية

ذكر عبدالله القاضي | المدير التنفيذي للاستكشاف والإنتاج- نفط الهلال، أنه من المتوقع استمرار "أوبك+"في خفض إنتاجها ضمن اجتماعها القادم وفقا للمعدلات الحالية، ما يدعم استقرار سوق الطاقة

بسبب التوترات في غزة، اتجهت أسعار النفط لتسجيل أول تراجع شهري في 2024، مع محاولات لإغلاق الشهر بصورة أفضل، مع ترقب اجتماع أوبك+ وتوقعات تمديد خفض الإنتاج

بعد مكاسب حققها مؤشر "إيجي إكس 30" منذ بداية الشهر الحالي، تواصل مؤشرات السوق المصرية حركاتها الصاعدة ولكن بنسب طفيفة، بينما حققت شركة بلتون القابضة صافي أرباح بقيمة 514 مليون جنيه خلال الربع الأول من العام الجاري

أوضح محمد علي ياسين الرئيس التنفيذي | أوراكل للاستشارات المالية، أن شهر أبريل ومايو مثلا مرحلة صعبة على السوق الخليجي، فكانت غالبية المؤشرات بالجهة الحمراء عدا سوق مسقط والكويت

أوضحت ماري سالم المحللة المالية بالشرق أن الربع الثاني من العام لم يكن مثل إيجابية الأول بشكل خاص على الأسواق السعودية بسبب الضغوط التي تعرضت لها الـ 10 شركات الأكبر على مؤشر "تاسي"

قال أحمد عقل، المحلل المالي في "ترادرز هاوس"، إن تثبيت الفائدة بأميركا وقطر يضغط على شهية المخاطرة، لكن الشركات القطرية تملك ملاءة قوية تدعم التوزيعات، في ظل اقتصاد ينمو بسرعة ومناخ جاذب للاستثمار.

الأسواق تترقب اجتماع الفيدرالي وسط توقعات بتثبيت الفائدة وخفضين لاحقين، بينما تحذر فيوليتا من مفاجآت محتملة بالبيان نتيجة الضغوط التضخمية والرسوم الجمركية. وتوقعت إشارات لثلاثة تخفيضات بفعل ضغوط ترمب.

تشهد مصر تحولا ملموسا في خريطة الاستثمار، مدفوعة بخطط حكومية لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية عبر حوافز قطاعية، وإصلاحات تشريعية أبرزها قانون "المال والأعمال" وصناديق رأس المال.

ارتفعت أرباح "NMDC" في النصف الأول بنسبة 20% إلى 1.8 مليار درهم. وأوضح الرئيس التنفيذي للمجموعة ياسر زغلول، أن النمو جاء نتيجة مرونة تشغيلية وكفاءة في التنوع بالأنشطة والأسواق

تمديد مهلة المفاوضات مع الصين يدعم التفاؤل لكنه يؤخر الاتفاق. رئيس الأبحاث للمنطقة العربية في XS يرى أن مسار السيولة سيتأثر بالفيدرالي والبيانات وسط ضغوط السندات الأميركية والرسوم الجمركية.

يشهد القطاع العقاري في الإمارات دعما متزايدا من السيولة المصرفية وتوقعات خفض أسعار الفائدة، مما يعزز من جاذبية الاستثمار في السوق، مع نتائج مالية قوية من الشركات العقارية، ومكررات ربحية لا تزال مغرية

صعدت الأسواق الأوروبية لمستويات قياسية بدعم اتفاق تجاري مع واشنطن، مما قلّص حالة الضبابية. وقال جو يرق من Cedra Markets إن تركيز المستثمرين بات منصبًا على التضخم ونتائج الشركات.

تشهد الأسواق الخليجية تحولا في سلوك المستثمرين، مع تراجع التفاعلات العاطفية أمام نتائج الشركات، لصالح نهج تحليلي يعكس تنامي دور المؤسسات الاستثمارية ومراكز البحوث المالية.

أشار راشد الخزاعي، إلى أن طول أمد الحركة الأفقية للبتكوين يرسخ مستويات الدعم المستقبلية من الناحية الفنية، لافتا إلى أن تحركات البتكوين باتت تتطلب سيولة ضخمة، وليس كما في السابق.

أوضح فيصل حسين، رئيس البحوث والدراسات في شركة "الاستثمارات الوطنية"، أن نتائج البنوك الكويتية حتى الآن جيدة، خصوصًا البنوك الإسلامية، رغم بعض الضغوط على هوامش الربحية مع تراجع الفائدة والضرائب.

يشهد قطاع الأزياء في العالم العربي نموا متسارعا، حيث توسعت السوق لتصل إلى 14 مليار دولار في 2024، مع تركيز الاستثمارات الخليجية ودعم حكومي يعزز ريادة الأعمال ويحفز التطور المستدام.

يعد اقتراح الصين لتأسيس منظمة عالمية للذكاء الاصطناعي نقطة تحول مهمة، حيث يرى أيمن البناو أن الخيار واضح بين التنسيق الدولي لمواجهة التحديات أو الانزلاق إلى سباق تسلح تقني يشبه انقسام 5G المتصاعد.

تعيش الأسواق حالة من الصدمة المتنامية بفعل تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، إذ أدى تصلب موقف ترمب إلى تغيير حسابات المستثمرين، بينما عجزت أرباح شركات التكنولوجيا عن تهدئة المخاوف.

مع تراجع أسعار النفط بنحو 1%، يربط كبير محللي "Kpler" مات سميث هذا الانخفاض بمزيج من التوترات الجيوسياسية، وتغير موقف واشنطن، وإعادة توجيه الخام الروسي، ما يعمّق حالة الضبابية.

تشهد شركات التكنولوجيا الكبرى زخما قويا بفضل الذكاء الاصطناعي، فيما يبرز التباين في الأداء كمؤشر على ضرورة اختيار الأسهم بعناية وسط تقييمات مرتفعة وتوقعات متقلبة.

تركز الأسواق في الوقت الراهن على المؤشرات الاقتصادية أكثر من الاتفاقات السياسية، إذ يعزو مدير صندوق "Marlborough" جيمس آثي هذا التحول إلى تصاعد القلق من تباطؤ النمو العالمي.

في ظل تحسن الإيرادات غير النفطية، تعزز السعودية قدرتها على مواجهة تقلبات أسواق الطاقة، إذ يتزامن ذلك مع توسع القطاعات الصناعية والخدمات اللوجستية، فضلا عن تحفيز الاستثمارات الأجنبية.

تصاعد الجدل حول مدى استقلالية الاحتياطي الفيدرالي مع تزايد الضغوط السياسية، في وقت تتباين فيه الآراء داخل اللجنة بشأن خفض الفائدة وتوقعات التضخم وسوق العمل.

تصاعد التوترات التجارية يعمق الغموض العالمي، مع استمرار فرض الرسوم الجمركية التي تعتبرها الأسواق ضرائب غير مباشرة تؤثر في قرارات الشركات والمستهلكين وتعرقل سلاسل الإمداد.

الأداء المالي السعودي يعكس تحولا استراتيجيا، حيث يقابل انخفاض الإيرادات النفطية ارتفاع تاريخي في الإيرادات غير النفطية، مدعوما بتوسع الاستثمارات وتنويع الاقتصاد الوطني.