تلميحات خفض الفائدة في أوروبا تصب في مصلحة الدولار مستقبلا

هل من الممكن أن نرى تغيرا في السياسة التي تنتهجها أوبك+ في اجتماع الأول من يونيو المقبل.. وهل نشهد تخفيضات إضافية في الفترة المقبلة.. التوقعات تشير إلى استمرار الخفض حتى نهاية شهر يونيو وقد يمتد الخفض الطوعي إلى نهاية الربع الثالث رغم تباين توقعات أوبك+ مع وكالة الطاقة الدولية

معدلات الفائدة الأميركية، والحديث عن توجه الفيدرالي الأميركي، محور لقاء براد كايس، الاقتصادي السابق بالاحتياطي الفيدرالي، الذي رأى أن رفع الفائدة الأميركية منذ 2022.

الدعم الحكومي الأميركي للقطاع الصناعي يقود مؤشر داو جونز إلى تسجيل أرقام قياسية

الرسوم الأميركية تهدد بنقل أوروبا إلى انكماش اقتصادي حاد. ميشيل نيس يتوقع مزيدا من الخفض النقدي ويوضح أن التحفيز المالي أصبح أداة ضرورية رغم تفاوت الحيز بين الدول.

مايكل ويدمر، رئيس قسم أبحاث المعادن في BofA Global Research، تحدث عن استمرار ارتفاع الذهب بسبب عدم اليقين الاقتصادي، مع احتمال استمرار البنوك المركزية في شراء الذهب رغم ارتفاع الأسعار.

دانيال موريس من BNP Paribas Asset Management ناقش تأثير التعريفات الجمركية على الأسواق، متوقعا استمرار الضغط بسبب عدم اليقين. أشار إلى أن ذلك قد يؤثر على النمو والتضخم في أوروبا ويحتاج لمزيد من الوضوح

ناقش سام ستوفال، كبير استراتيجيي الاستثمار في CFRA Research، تأثير المخاوف من التعريفات الجمركية والتضخم على الأسواق، متوقعا تقلبات مستمرة. كما أشار أن الفيدرالي قد يواصل خفض الفائدة في يونيو وديسمبر

ناقشت نانسي دافيس من Quadratic Capital تصاعد المخاوف من التجارة والتضخم، مشيرةً إلى أن أسواق الأسهم قد تستمر في التصحيح. رغم التضخم المرتفع، توقعات السوق بشأنه متدنية. كما تطرقت لتراجع عوائد السندات

أكد فالنتين مارينوف، رئيس عالمي لأبحاث العملات في Credit Agricole CIB، أن الحرب التجارية قد تضعف الدولار، بينما اليورو قد يكون الرابح بفضل المحفزات المالية الأوروبية وتوقعات خفض الفائدة.

أشار جون ريد، كبير استراتيجي الأسواق في World Gold Council، إلى أن الذهب قد يستمر في الارتفاع رغم الضبابية السياسية والتعريفات الجمركية. ورغم التحديات الاقتصادية، يبقى الطلب على الذهب قويًا.

أشار جيمس لوسير، من Capital Alpha Partners، إلى أن ترمب يسعى لإتمام ما بدأه في ولايته الأولى. رغم دعم الشركات الأميركية، سيضر الجميع. تسلا في وضع أفضل لكنها ستتأثر، والشركات الأوروبية ستواجه صعوبات

أشار سام بيرنز، كبير الاستراتيجيين في Mill Street Research، إلى أن الأسواق بدأت تدرك أن الحرب التجارية ستستمر، مما سيؤثر على الأرباح، في ظل الضبابية حول تصريحات ترمب.

العملات المشفرة تتهيأ لدورة صعود جديدة مدفوعة بتحسن البيئة التنظيمية وتراجع الإنفاق الحكومي، وبتكوين مرشحة لتفوق الأداء رغم استمرار ارتباطها بأسواق الأسهم على المدى القصير، بحسب زاك باندل من Grayscale

بدأت الأسواق تتعامل مع البيتكوين كأصل مستقل، منفصل عن الأسهم، وملاذ آمن في ظل مخاطر الدولار والتعريفات. إدراك المستثمرين لقيمته كمخزن للثروة يغير قواعد اللعبة ويدفع الأسعار صعودا.

الذهب يواجه ضغوط تصحيحية بعد صعوده الحاد، لكن الطلب العالمي، وضعف الثقة بالأصول الأميركية، وتغيرات السياسات النقدية، تدفع نحو موجة صعودية جديدة قد تستمر لفترة طويلة.

وسط غموض السياسات الأميركية وتراجع الثقة في السوق، يجد الدولار نفسه عاجزا عن التماسك، بينما تتقدم العملات الآمنة في مشهد يعكس تحولات عميقة في معنويات المستثمرين.

بين تصعيد سابق وتصريحات تهدئة، يحاول ترمب إصلاح ما أفسدته سياساته التجارية مع الصين. الأسواق تتفاعل بحذر، والذهب يواصل الارتفاع في ظل شكوك تحيط بمستقبل الدولار.

يحاول ترمب دفع الفيدرالي الأميركي لخفض الفائدة رغم إدراكه أن ذلك قد يؤدي إلى نتائج سلبية كزيادة تكلفة الاقتراض وقوة الدولار، ما يهدد استقلالية السياسة النقدية.

أدى إعلان ترمب عن تخفيف الرسوم الجمركية على الصين إلى ارتفاع المؤشرات الأميركية، إلا أن جو يرق من Cedra Markets، حذر من أن هذه المكاسب قد تكون مؤقتة بسبب استمرار الضبابية في الأسواق.

رغم التراجع الطفيف في الأسواق العالمية، أظهرت السوق السعودية انفصالا نسبيا، وضاعف مؤشر "تاسي" مكاسب الأسبوع الماضي بدعم من نتائج مالية قوية لقطاع البنوك، وتطورات إيجابية في قطاع التعدين

قالت كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، إن التحولات في السياسات التجارية الكبرى أدت إلى زيادة عدم اليقين، ما سبب تقلبات كبيرة في الأسواق، مشيرة إلى أن الاقتصاد العالمي يحتاج لتحرك سريع.

توقعت Bloomberg أن يسجل القطاع غير النفطي في السعودية نموا بنسبة 2.6% بدلا من 2.8%، وذلك بسبب انخفاض أسعار النفط، ما قلّص الإنفاق الحكومي وأثر على القطاعات المعتمدة عليه.

في ظل اضطراب الأسواق العالمية، تتزايد شهية البنوك المركزية لاقتناء الذهب كأصل آمن، خاصة مع فقدان الثقة بالدولار، وتنامي المخاوف من الركود، ما يدفع صناديق التحوط لزيادة حيازاتها من المعدن الأصفر